«ذكر وابتهالات وإنشاد ديني».. آلاف يحيون الليلة الكبيرة لمولد أم هاشم

فى أجواء مليئة بالفرحة والسعادة، استقبل مريدو ومحبو آل البيت الاحتفال بالليلة الكبيرة لمولد أم العواجز، فى مسجدها بالسيدة زينب، وسط حضور كثيف من زوار أم هاشم.
وشهدت ساحة المسجد والشوارع المحيطة بالميدان، حالة من الزحام الشديد، واكتظت الشوارع والميادين بآلاف المواطنين الذين حرصوا على المشاركة فى المولد منذ الساعات الأولى للاحتفالية بالليلة الكبيرة للمولد مساء الثلاثاء.
وعلى سور المسجد، انتشر بائعو الحلوى، التى يحرص الزوار كل عام على شرائها من المولد من قبيل الفرحة والسعادة والبهجة، كما انتشرت فى الساحات المحيطة، حلقات الذكر والابتهالات والأناشيد الدينية فى حب آل البيت من صغار المنشدين من الجنسين الشباب والفتيات، فى أجواء تغمرها السعادة.
وعلى جانبى المسجد، احتفل البعض على طريقته الخاصة من خلال الرقص على أنغام المزمار الصعيدى، بينما آثرت العائلات الجلوس على المقاهى هربا من شدة الزحام فى كافة الشوارع الجانبية لمولد السيدة زينب.
وتزين المسجد بمختلف الإضاءات، ورسمت على الناحية الأمامية لمدخل المسجد نجمة من الألوان والإضاءات الكهربائية، الأمر الذى أضاف الكثير من البهجة على محبى السيدة وزوار أم هاشم، فيما شهد الضريح زحاما شديدا من جانب الرجال والنساء اللاتى أطلقن الزغاريد، وابتهلن فى حب السيدة زينب وآل البيت الكرام.
وانتشرت سرادقات الطرق الصوفية فى الشوارع والحارات الجانبية للمسجد، وذلك لتقديم المأكولات والمشروبات، وخدمة زوار المولد، بينما أقام بعضهم حلقات الذكر والابتهالات داخل تلك السرادقات احتفالا بقدوم الليلة الكبيرة.
ولشدة الأزدحام، نشر قسم شرطة السيدة زينب العديد من الحواجز الحديدية على جميع مداخل المساجد، وذلك لمنع وصول الدراجات البخارية إلى ساحة الميدان، لتجنب وقوع أى أعمال تخريبية تستهدف التجمع وتنال من المولد.
وأحيا الشيخ محمود التهامى، نقيب المنشدين والمبتهلين، الليلة الكبيرة على مسرحه الخشبى بالقرب من ساحة المسجد، حيث قدم العديد من القصائد فى حب آل البيت، ومن المقرر أن يواصل التهامى تقديم العديد من القصائد حتى مطلع فجر الأربعاء.