خرجت مع حبيبها تمني نفسها بجلسة رومانسية في أحد الكافيهات بمدينة السادس من اكتوبر ، وفجأة تحولت أحلامها إلي كابوس بشع بعد اختطافها على يد ثلاثة ذئاب بشرية واغتصابها بطريقة بشعة على مدار ثلاث ساعات كاملة. التفاصيل في السطور التالية أنهت "ميار" عملها بمدينة السادس من أكتوبر ك"جليسة أطفال" وقررت التوجه الى شارع التحرير بالدقي لمقابلة حبيبها. وعقب مقابلته طلب منها الذهاب معه الى مدينة السادس من أكتوبر للجلوس بإحدى الكافيهات ، في البداية رفضت بحجة أن أسرتها لا تعلم شئ عن هذه المقابلة ، بعد إلحاح من الحبيب وافقت ميار على الذهاب معه بشرط ألا تتأخر عن الساعة الثامنة ، واستقلت معه السيارة وقبل وصولهما إلى الكافيه فوجئ الشاب ب3 من أرباب السوابق يعترضون السيارة. في الوهلة الأولي اعتقد الشاب انهم لصوص وكان على استعداد لإعطائهم كل ما يملك من أجل الحفاظ على حبيبته منهم لكن طموحهم أكثر من ذلك بكثير ، حيث بدأوا بمعاكسة الفتاة التى كانت على قدر كبير من الجمال ولم ينتهي المشهد عند هذا الحد بل قاموا بمحاولة التحرش بها وملامسة اجزاء حساسة من جسدها ، هذا الأمر لم يرضي الحبيب الذي نهرهم وحاول الدفاع عنها لكن ردهم كان سبه بأبشع الشتائم والألفاظ ، ثم قاموا بإنزالها من السيارة بعد علقة موت للحبيب ونجحوا في اختطافها داخل سيارتهم مستغلين خلو الشارع من المارة ، حاولت ميار مقاومة المتهمين لكنها فشلت ولم تجد أمامها إلا تنفيذ كل طلباتهم خوفا من حدوث مكروه لها ، ساعة كاملة والسيارة تتجول في شوارع أكتوبر باحثين عن إحدى المناطق النائية التي تسمح بتنفيذ جريمتهم دون أن يشعر بهم أحد وسط صرخات الفتاة التي تحاول الاستغاثة بالمارة ، أثناء ذلك التفت قائد سيارة لمصدر الصوت وحاول إيقاف السيارة وإقناع الخاطفين ان مايفعلونه ليس من صفات الرجولة لكنهم سخروا منه وقاموا بطعنه بالصدر وفروا هاربين. استغاثة فاشلة حاولت ميار الإتصال بوالدها لإنقاذها مما جعل احد المتهمين يخطف هاتفها من يديها ثم قاموا بضربها على رأسها حتى فقدت الوعي وأمام احدى الأراضي الزراعية توقفت سيارة المتهمين وقاموا بتجريدها من ملابسها كاملة وسط محاولة استعطاف منها بأن يتركوها لكنهم لم يلتفتوا لها وأقاموا حفلة جنسية على شرف الفتاة لمدة 3 ساعات حتى فقدت الوعي للمرة الثانية. توضح الفتاة في سطور المحضر ان بعد مرور ساعة ونصف من عملية الاغتصاب بدأت مايا تسترد وعيها لتجد نفسها في أرض زراعية غارقة في دمائها وجسدها مليئ بالكدمات ، حاولت لملمة ما تبقى من ملابسها الممزقة وظل تسير ساعة كاملة حتى نجحت في الخروج على الطريق السريع لتجد نفسها امام مركز شرطة كرداسة ، وأمام المقدم إسلام سمير رئيس المباحث أصيبت بحالة من البكاء الهستيري وبدأت حكاية رحلة اغتصابها قائلة اسمي "مايا" 25 عاما مقيمة بولاق الدكرور واعمل جليسة أطفال بمدينة السادس من أكتوبر، بعد انتهاء عملي توجهت كعادتي الى احد المواقف للعودة لمنزلي واثناء ذلك اعترض طريقي 3 شباب خطفوني وقاموا باغتصابي. أثناء ذلك وصل الأب ليحتضن ابنته ويطلب منها معرفة ما حدث لها بالتفصيل ، وبعد رواية المجني عليه للمرة الثانية في حضور والدها لم يقتنع رئيس المباحث بصدق الرواية وبدأ بتضييق الخناق عليها حتى اعترفت إنها فور إنهاء عملها توجهت لمنطقة الدقي بشارع التحرير لمقابلة حبيبها دون علم أسرتها وفور مقابلته طلب منها الذهاب معه لمدينة السادس من أكتوبر للجلوس بأحد الكافيهات وقبل وصولهما للمكان اعترض المتهمون طريق السيارة وقاموا بضرب حبيبها علقة موت حتى أصبح غير قادر على الدفاع عني ثم قاموا بإختطافي داخل سيارة وبعد ساعة ونصف توقفوا امام احدى الأراضي الزراعية وقاموا باغتصابي حوالي 3 ساعات. بعد انتهاء المجني عليها من الحديث وقف الأب غاضبا عما بدر من ابنته وقام بضربها ثم طلب منها عدم العودة الى المنزل وانصرف وتركها داخل القسم. قام رئيس المباحث بإخطار اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي أمر بضبط المتهمين. قام رئيس المباحث بعرض صور المسجلين جنائيا في محاولة لتحديد المتهمين وأثناء ذلك تعرف على اثنين من مرتكبي الواقعة وتبين انهما سبق اتهامهما في قضيتين ضرب ومخدرات. نجح احد معاوني مباحث القسم في تحديد مكان اثنين من المتهمين الذين تعرفت عليهما الفتاة وتم رصدهما والقبض عليهما ، ثم أرشدوا عن مكان المتهم الثالث وضبطه واقتياده الى مركز شرطة كرداسة وأمام رئيس المباحث ظل المتهمون الثلاثة يلقون بالتهم على بعضهم البعض ثم تحدث المتهم الاول قائلا: انا آسف عما صدر مني لاني غير قادر على الزواج بالاضافة الى انني مثل اي شاب بيحلم ان يكون له بيت وزوجة واولاد لكن هذه احلام لن تتحقق على ارض الواقع لشاب فقير مثلي. اعترف المتهمون بإرتكاب جريمتهم امام اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة الذي امر بإحالة المتهمين الى النيابة التي امرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد ان وجهت لهم تهمة الخطف والاغتصاب.