أعلنت الدكتورة ليلي سويف، الناشطة السياسية بجماعة 9 مارس لاستقلال الجامعة، عن نقل إضرابها عن الطعام إلي مكتبها بكلية العلوم بجامعة القاهرة تضامناً من ابنها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، الذي يحاكم الآن أمام القضاء العسكري. وصرحت سويف لأخبار الأدب أنها سوف تمارس عملها خلال فترة الإضراب وتقوم بالتدريس للطلبة طالما أن لديها الصحة والقدرة علي ذلك. وتضامناً مع الدكتورة ليلي سويف وابنها، أصدرت جماعة 9 مارس بياناً كان الأول في تاريخ الجماعة من حيث عدد الموقعين عليه منذ نشأتها في 2003 حتي الآن، وأعلن فيه الأساتذة رفضهم للمحاكمات العسكرية للمدنيين، معلنين تضامنهم مع الناشط السياسي علاء عبد الفتاح من حيث رفضه للمثول أمام المحكمة العسكرية وإتهامات مرسلة بخصوص أحداث 9 أكتوبر المعروفة إعلامياً باسم أحداث ماسبيرو، وطالبوا في البيان بالإفراج عنه. كما أعلن مثقفون وناشطون تضامنهم مع د. ليلي سويف، التي أعلنت اضرابها عن الطعام، بسبب حبس إبنها الناشط علاء عبد الفتاح، كما أعلن أعضاء نادي القلم المصري تضامنًهم الكامل مع الدكتورة ليلي سويف، الأستاذة بكلية العلوم وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، و يطالبون بالإفراج الفوري عن ابنها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، الذي تم حبسه احتياطيًا بسبب آرائه السياسية وبزعم انتقاده للمجلس العسكري و الاستيلاء علي أسلحة إبان أحداث ماسبيرو. ومن منطلق الرفض للمحاكمات العسكرية لأصحاب الرأي و النشطاء السياسيين،واحتراما للمادة 151 من مشروع الدستورالذي وقعت عليه الحكومة التي تقضي بوقف كل الأعمال التي تهدد حقوق الإنسان فإننا نرفض التهم الموجهة لعلاء عبد الفتاح و اتخاذه كبش فداء لتبرير الأخطاء الفادحة التي حدثت في ذلك اليوم المشئوم بماسبيرو . إن أعضاء النادي الذين يؤكدون إيمانهم بحق كل المواطنين في التفكير وحرية التعبير يدينون بشدة هذا الموقف الجائر من ناشط سياسي شاب لم تثبت عليه أية تهم و كل ما رغب فيه و أقدم عليه هو التصريح برأيه في شجاعة علي مدونته بالانترنت، و نطالب بالإفراج عن كل السجناء السياسيين و من بينهم الكاتب والمدون المصري عبد الكريم نبيل سليمان (الشهير بكريم عامر) الذي قضت محكمة مصرية بسجنه أربع سنوات بعد إدانته بتهمتي ازدراء الإسلام وإهانة الرئيس حسني مبارك ، وب تعكير صفو المجتمعب.والناشط مايكل نبيل الذي قدم للمحاكمة العسكرية بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية ونشر أخبار كاذبة عنها. إن ما يعكر صفو المجتمع هو التباطؤ و التراخي في محاكمة و معاقبة المجرمين الحقيقيين الذين نهبوا ثروات الشعب المصري وقمعوا حرية التعبير و كمموا أفواه الكتاب والكاتبات المعارضين والذين هدموا ودنسوا دور العبادة و ارتكبوا جرائم تهدد الوحدة الوطنية و تمزق نسيج الوطن و رغم ذلك لم نسمع عن محاكمات عسكرية أو عقاب لمرتكبيها . وندعو كل المنظمات والأحرار المدافعيين عن حرية الرأي وحق التعبير إلي التدخل لإطلاق سراح علاء سيف عبد الفتاح وكل من تمت محاكمتهم عسكريا بسبب التعبير عن آرائهم وإعادة محاكماتهم أمام محاكم مدنية.