بوحي به أو لا تبوحي سيان للصب الجريح سيان لكن أوضحي كي أستريح وتستريحي يا فتنة جبارة عصفت بوجداني وروحي يا نفثة من سحر با بل لفحها أدمي جروحي أنا من غموضك حائر مترقب بعض الشروح ما عاد لي جلد علي ترف التدلل والجنوح فالعمر أنهكه انتظا ر العدل في الزمن الشحيح والعدل.. وسده الطغا ة بأرضنا بطن الضريح الزاحفون علي بطو نهمُ كما الكلب الكسيح اللاعقون حذاء فر عون المحنط في المسوح العائشون علي دم ال فقراء سكان "الصفيح" القافزون برغم جه لهمُ علي كل السطوح المتخمون من النفا ق .. المرتوون من المديح الخانقون لكل صو ت طاهر حر صريح المطفئون لكل نو ر لاح من عيني مسيح المحتمون من انفجا ر الناس في عالي الصروح *** لكن قلبي لم يزل منذ التقيتك في نزوحي مستبشراً متفائلاً جم التطلع والطموح رغم اجتياح الليل وال أنواء للأفق الفسيح وشراسة الألم المعش ش من سنين في قروحي أنا منذ أن حررتني من قبضة اليأس المطيح فعرفت كيف تكون خط واتي علي الدرب الصحيح أحيا وأحلم واثقاً بغد لأوطاني مليح بغد كوجهك حين يض حك أو بما أشتاق يوحي فمتي سيشرق يا تري فجر التمرد والجموح فجر الخلاص من الرجا ل الجوف والصنم القبيح *** يا زهرة قلبي تدل ه في محياها الصبيح من فرط فرط جمالها أعيت مفاتنها مديحي يا ضحكة ممزوجة بندي الصباحات النضيح الآن قلبي غارق في نشوة الأمل المريح فترفقي بمشاعري وبدمعي الثر السفيح إياك أن تقسي عليَّ وسامحيني في وضوحي أنا في ذرا وهمي, فلا تستدرجيني للسفوح