في سابقة هي الأولي من نوعها منحت كلية الآثار بجامعة القاهرة منذ أيام درجة دكتوراة لباحثة في الآثار الاسلامية حكمتها لجنة ضمت في عضويتها مشرفا، ومشرفا مشاركا ومناقشا واحدا، وهذه مخالفة أكاديمية صريحة للمادة »401« من اللائحة التنفيذية للدراسات العليا بالمجلس الأعلي للجامعات، وبالتبعية لائحة جامعة القاهرة والتي تنص علي »تشكل لجنة الحكم علي الرسالة من ثلاثة أعضاء أحدهما المشرف علي الرسالة، والعضوان الآخريان من بين الأساتذة والاساتذة المساعدين بالجامعات، ويكون رئيس اللجنة أقدم الاساتذة، وفي حالة تعدد المشرفين يجوز أن يشتركوا في اللجنة علي أن يكون لهم صوت واحد..، ويكون أحدهما (المناقشين) علي الأقل من خارج الكلية بالنسبة لرسائل الماجستير، ومن خارج الجامعة بالنسبة لرسائل الدكتوراه..«، وبهذه المادة يكون تشكيل لجنة الحكم التي وافق عليها الدكتور حسين خالد، نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث، قد أصابه العوار، حيث أن المخالفة صريحة في تشكيل اللجنة التي ضمت: د. محمود ابراهيم حسين، د. ابراهيم صبحي السيد (مشرف مشارك)، د. محمد حمزة (وكيل كلية الآثار لشئون الطلاب). مناقشا. وقد منحت هذه اللجنة (في 02 ديسمبر) الباحثة غدير دردير عفيفي درجة الدكتوراه عن بحث بعنوان (القصور بمحافظة الفيوم خلال القرن الثالث عشر، والربع الأول من القرن الرابع عشر الهجري - القرن ال 91، وبداية ال02 الميلادي.. دراسة أثرية فنية«. ومن جانبه فقد تحايل المشرف علي النص القانوني في تشكيل لجنة المناقشة، حيث أضاف اسم أستاذ زائر (متخصص في الآثار الاسلامية من المانيا) لكلية الآثار وهو د. رالف بودنيشتاين، ضمن لجنة الحكم، دون أن يعلم الاستاذ، وإلا لما كان قد طلب من العميدة أ. د عزة فاروق الموافقة علي سفره إلي بلاده لحضور أعياد الميلاد، والتي قد وافقت - بدورها - علي طلبه، ولو كانت تعلم العميدة بانه ضمن لجنة حكم الرسالة لأخبرته ولم توافق علي طلبه. وقد أوضح أحد المتخصصين في الدراسات العليا بالجامعة، أنه حتي إضافة اسم الاستاذ الالماني - أيضا - مخالفة للمادة »401« لأنه أستاذ زائر بنفس الكلية، يقوم بالتدريس فيها ويتقاضي أجرا علي ذلك، وأن وضع اسمه من قبل كلية الآثار علي أنه من الخارج مخالفة، لأنه لم يكن علي أساس دعوته من جامعته الأصلية بألمانيا. جدير بالذكر أن »أخبار الأدب« قد نشرت من قبل مخالفة أخري للدكتور محمود ابراهيم وكانت خاصة باشرافه علي رسالة ماجستير منقولة بالنص من رسالة دكتوراه لأستاذ بقسم آثار كلية الآداب، جامعة حلوان، ولم تناقش الرسالة المقدمة من 4/3/9002) حتي الآن، وتحولت من ادارة الجامعة (جامعة القاهرة) إلي ساحة القضاء، ولم يفصل فيها حتي الآن. كما يذكر أيضا، أن رسالة الدكتوراه التي نوقشت منذ أيام كانت لباحثة من كلية الآثار بالفيوم، وأن الباحث صاحب الماجستير أيضا من آثار الفيوم!!