الفيل الأب أنا ملك الغابة الحقيقي . وما الأسد سوي مغتصب للعرش . والنمر مجرد زعيم عندما أغيب . ستة أطنان ، لا يماثلني أحد - لو كنت جبلا أفريقيا لوددت أن أكون كليمنجارو . لكنني أحب أن أصحح بهتانا خطيرا وهو أنني لست أكثر من وحش مذعور . وجد في المنازل والمزارع علي الطرقات المهجورة . ذلك ما يرفع غضبي كالخميرة . و غالبا ما يساء فهمي وأنا أحاول المرور . الفيل الأم لا ينتهي عمل المرأة أبدا . علي العكس من الثيران ، التي تهيم خارج القطيع . ينبغي أن أحمي جميع أفراد العائلة من الضرر فصدقوني أن القول أسهل من الفعل . بأصوات غاضبة وزئير قوي ، أتواصل مع القطيع أو أفزع الحيوانات المفترسة . فكرت في إنقاص وزني علي طريقة الدكتور إتكينز . لكنني مع أول عجل غر وآخر علي الطريق عدت لتناول مائتي كيلو من الطعام يوميا . سيكون الوزن الزائد - بالتأكيد- من نصيب عصابة الصيادين ، التي تنظرني علي الطريق . الفيل الطفل أوه . أتمني أن أعود قريبا إلي البحيرة تدفق الماء في الخرطوم متعة لا تضاهي . كما في الواقع لطيف أن تتمرغ في الطين أو الوحل لكن الكبار يتبعون نظاما حازما مجرد أن أبدأ في اللهو يحين وقت العودة . للغذاء أو الرحيل أو شيء من ذاك القبيل . أعتقد أنني سأكون علي نفس القدر من الحزم عندما أكبر . بخرطوم قوي وأنياب طويلة مقوسة مثل أبي . ومثله ، من ثم ، يمكنني أن أترك أمن القطيع . أذلك هو فخر الأسود ؟ من الأفضل لي أن أعيش في كنف أمي .