1 يترتب علي ذلك أشياء دم علي أول الدرج والصفيح يواري سوءة الباب الخشبي القديم أيوشك جرس المدرسة تمزقت شرايين الوقت والرمال تراود ظمأ الحلم البكاء فاسد علي أوردة الأرجواني أن تتئد فلقد أحيلت العظام علي الاستيداع 2 كيف تشكل كمشيئة مظلمة وشق الهواء نافذ إلي المسافة الجمالية ما بين الزاوية القائمة للجيب والخط الرأسي للأزرار ليخيط جرحا عائليا هذا الحديد زرع قديما 3 للموسيقي المشنوقة علي السلم الكهربائي ولصوت السكين لما يمزق خاطرة الحرير ولصوت الصباح المفضي إلي غابات البوليستر هذا وشيك الزر الأسود أم الأحمر؟ 4 كنت مثقلا بالأزرق حين آويت إلي ظل أسمنتي فجر القصف الشرس الخزانات القديمة كالمظليين تساقطت أغلفة الشيكولاته وأظافر الشتاء الأول والخوف الأخضر المرتعب عندما مسائل القسمة المطولة تستيقظ فجأة ثم الجباه الذهبية في مقتبل الزهو والشمس الغارقة تحت الجلد تشاكس المفتاح الخشبي لما تحتدم سماء النسوة الليليات حيث أغصان (روح.. عد حبات المطر.. عد أوراق الشجر.. عد النجوم.. روح وتعالي) نخيل علي أول المشهد والأحجار تؤز وجوه البلاد 5 عن الخطوط المتقاطعة في الوبر الناعم الدافيء والوعي الكامن في مصائد الذئاب اطلق قدميك حيث منابع الظلمة القتلي يغسلون ثيابهم عند الجسر ما ضر لو انتظرت الجوارح حتي تكتمل الدائرة لا أثر لخطوات الغرباء علي الرمال شهيد الواجب المدرسي تبكيك النصوص وعلامات الإعراب فيما قطعان الرموز الجبرية يتغامزون صدقني أنت لا تزعج الفوضي يا من تدخل الي الغابة مؤتنسا بأساطير الأولين أشجار الثمانينيات ترحل بعيدا وظل الحقيبة المدرسية يتآكل ما من موضع لقدم انتهت حصة الرسم يا (س) اغنية لوردة.