مذ كنتُ أقف في انكسار أمام طلاسم انتظاري منكسرًا حتي الآن أقف وراء معالم وصولي وجدٌ يتقيأ لقاءات مشوشة فكرٌ يمسح دموع حبيبة مغتصبة و تُبقي ريح الأنفاس آلامي. تغدو صقيعاً صمود الكلمات بين دموع الخطوط المظلّلة. هكذا غزتني ترسبات ضياعي هكذا وجدتني لحظات الغيب أبحث عن نجمة تشبهني هديرُ نظراتي، يقينُ أعماقي، بعد لقاء ضبابي آخر أصبحت سيرة لهراء الأيام! للوهلة الأولي: أنكرتُ الصواب في اكتشافي أزحتُ غشاوة الرأي الآخر، لأبرِّر أكيدي. بعدها: توارت خلف ستار الكلمات هرباً. وهيأت خطواتي لنفسها العودة. محملاً بسطوة المصير محملا بوجد يستفرغ حموضة الذكريات. متضرعاً للإله: كم وهلة سأكون. أيُّ أكيد سأدون. وأية خطوات سأختار ها...................... قل. أيها الإله المصون يا وقتُ. (ربّما لم يكن لدي أمس ربما لم أولد ربّما أحلم أني حلمت) يبست الروح ما عادت تسكر جمدت الكلمات ما عادت توحَي إليها. وحده يقيني النائم يحلم: أبواب كثيرة نيران خلفها جدران من لدن الهواء تجتاز فراغات محيطي أصوات تتصارع مع همسات حيرتي مساحات من الصحراء تلونها زرقة مياه وخضرة أشجار وحياة بأناس عراة من أرواحهم" حلم وحيد يلدّ من ثرثرة النيران مع الجدران من صدي وصحراء مسكوناً بشبح يلهو بالوقت ويستريح استراحة البطل في هذياني. سوريا