سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاصى الحلانى: أنا لست ضد الأغنية السريعة.. استفدت كثيرا من تجربتى فى "ذا فويس" وهذا الموسم يحمل العديد من المفاجآت.. تجمعنى ب إليسا وحماقى وأحلام علاقات قوية.. وطموحاتى لا تقف عند حد معين
نقلا عن الورقى طموحات فارس الأغنية العربية عاصى الحلانى لا تقف عند حد معين، فدائما يبحث عن كل ما هو جديد فى عالم الأغنية، وعلى الرغم من تغير لجنة تحكيم ذا فويس إلا أنه مازالت تجمعه علاقة حب بأعضاء لجنة التحكيم الجديدة.
وفى حواره ل«اليوم السابع» أشار عاصى إلى أن الموسم الجديد من البرنامج سيحمل العديد من المفاجآت.
كما أعرب عاصى عن سعادته البالغة بالغناء على خشبة دار الأوبرا المصرية، وأنها شرف له، موضحا أنه يحرص أن يضم ألبومه الغنائى العديد من الأغانى المنوعة بمختلف اللهجات. وإلى نص الحوار.. ما تعليقك على التغيير الذى حدث بلجنة تحكيم برنامج «ذا فويس»؟ تغيير لجنة برنامج "ذا فويس" يعود لإدارة القناة وليس لأحد التدخل فى هذا الأمر، ولا شك أن لكاظم الساهر وصابر الرباعى وشيرين عبد الوهاب مكانة خاصة فى قلبى، واستمتعت كثيرا بالعمل معهم، وشهادتى مجروحة فلكل واحد منهم مكانة كبيرة. وماذا عن لجنة التحكيم الحالية.. وما الذى يميز هذا الموسم؟ تجمعنى بلجنة التحكيم الحالية من برنامج «ذا فويس» علاقة حب وصداقة قوية يغلب عليها الروح المرحة، وسيكون هذا الموسم ملىء بالعديد من المفاجآت «تطير العقل» والأصوات القوية التى تحقق المتعة للجمهور. حدثنا عما خلف الكواليس مع لجنة تحكيم البرنامج؟ كما ذكرت تجمعنى بلجنة التحكيم الفنانين إليسا ومحمد حماقى وأحلام علاقة قوية ودائما، أمارس المقالب الطريفة بالكواليس، وأتمنى أن نقدم موسما جيدا يستمع به المشاهد. شاركت بأربعة مواسم لبرنامج «ذا فويس» هل أضاف لشعبيتك؟ تجربتى فى «ذا فويس» من أجمل التجارب فى حياتى، ولا شك أن المشاركة فى برنامج بحجم «ذا فويس» إضافة كبيرة للجميع ليس لى وحدى حيث أن مشاركتى فى هذا البرنامج كان سببا فى معرفة الجمهور بشخصيتى عن قرب ومشاركتهم لى فى أوقات سعادتى عند الفوز بصوت جيد وأوقات انفعالاتى التى غالبا ما تظهر بالحلقات. ما الجديد الذى تحضر له خلال الفترة المقبلة؟ طرحت مؤخرا أغنية تحمل اسم «اسمع منى»، وحققت نجاحا كبيرا وأواصل التحضيرات الخاصة بألبومى الغنائى الجديد من إنتاج شركة روتانا، وأضع اللمسات النهائية على أغنيتى الجديدة «بعدو قلبى بحبك» من كلمات وألحان عادل العراقى وتوزيع طونى سابا. حدثنا أكثر عن ألبومك الغنائى الجديد.. هل سيحتوى على أغنية باللهجة المصرية؟ أحرص على التنوع من خلال ألبوماتى وتقديم كل الألوان الغنائية، وأكيد سيضم الألبوم أغنية باللهجة المصرية، إضافة إلى العديد من اللهجات الأخرى والأغانى المنوعة. ماذا سر عن تعاملك الدائم مع الشاعر نزار فرانسيس؟ تعاونى مع الشاعر نزار فرنسيس بدأ عام 1993 منذ أغنية «وأنى مارق مريت»، فهو استطاع معرفة ما الذى يبحث عنه عاصى الحلانى ويعطينى النمط الغنائى الذى أبحث عنه من خلال السهل الممتنع من الكلمات والرومانسية التى أعشقها كثيرا. هل ترى أن حال الأغنية العربية فى تدهور؟ لا أرى ذلك فهناك العديد من الفنانين فى الوطن العربى مازالوا يمتعوننا بفنهم وأغانيهم الجميلة ويقدمون فنا جيدا ودون شك مازالت الأغنية العربية تحافظ على تراثها دائما رغم الموجة الجديدة. قدمت العديد من الأغانى الوطنية.. ماذا تمثل لك هذا النوعية من الاغانى؟ بالفعل قدمت العديد من الأغانى العربية بمختلف اللهجات وعند غنائى لبلد معين، فهذا نتيجة عشقى لهذا البلد وشعبها، ولا شك بأننى عندما أغنى فإننى أغنى باسم الشعوب العربية كلها لكونها جزءا منى كما أرى أن انتمائى ليس فقط للبنان الذى أفتخر بها وإنما أنتمى للوطن العربى كله لكونى عربيا. كيف تصف مشاركتك لعامين متتالين فى مهرجان الموسيقى العربية بمصر؟ فخور بمشاركتى فى مهرجان الموسيقى العربية، وسعادتى لا توصف بالغناء على مسرح دار الأوبرا المصرية التى لها مكانة خاصة بقلبى، كما أن مهرجان الموسيقى العربية يعد من أهم المهرجانات التى تستقطب الكثير من الفنانين من أنحاء الوطن العربى، ولى الشرف فى تلك المشاركة وأتمنى تكرارها فى السنوات المقبلة. ماذا عن الأغنية المصرية؟ أحرص دائما على تقديم الأغنية المصرية، حيث قدمت أغنية جديدة قبل عام كانت خصيصا لمصر، خلال مشاركتى بمهرجان الموسيقى العربية مؤخرا قمت أيضا بتقديم أغنية أخرى على مسرح دار الأوبرا المصرية وحملت عنوان «نسيم الحرية»، الأغنية من ألحانى وكلمات جاد شعلان وقد لاقت إعجاب الجمهور. سبق وأن خضت تجربة التمثيل الأولى فى مسلسل «العراب».. هل سنراك فى عمل قريبا؟ لا أفكر فى خوض تجربة التمثيل حاليا فكل تركيزى منصب نحو الغناء، ولكن حالى كحال أى فنان لن أرفض عرض تمثيل قوى فإذا وجد نص جيد سيقدمنى بشكل مختلف سأوافق على الفور. هل هناك نية لتقديم دويتو غنائى قريبا بعد أن قدمت العديد من الدويتوهات الغنائية، وكان آخرها مع الفنانة ديانا حداد فى دويتو «روميو وجوليت»؟ لم يعجبنى دويتو غنائى هذه الفترة على الرغم أنى استمتعت كثيرا بفكرة ديو «روميو وجوليت» الذى جمعنى بالفنانة الجميلة ديانا حداد، ومن ألحان الموسيقار «طلال» وكلمات أحمد علوى وتوزيع الموسيقار حسام كامل، ولكن إذا وجدت عملا جيدا فلن أتردد فى تقديمه. هل تحرص دائما على المحافظة على الأصالة فى أغانيك.. مع انتشار موجة الأغانى السريعة المنتشرة منذ سنوات؟ لست ضد الأغنية السريعة التى تقدم حاليا على الساحة الفنية وإنما لى وجهة نظر خاصة، وهى أن تحمل الكلمات والمضمون الجيد فأنا من مؤيديها غير ذلك لا أرى أنها تسمى عملا فنيا. هل هناك أى نية لعمل يجمعك بابنتك ماريتا؟ لا أفكر فى هذا الأمر فى الوقت الحالى، فماريتا لديها موهبة وطموحات كثيرة وأرى أنها تخطو خطوات ثابتة وأتمنى لها التوفيق. أخيرا.. ما الذى تطمح فى تقديمه بعد هذا المشوار الحافل من الأعمال والنجاحات؟ طموحاتى لا تقف عند حد معين ولا تنتهى، فدائما أبحث عن كل ما هو جديد فى عالم الأغنية.
