يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري.. هل وافق على إجراء المناظرة؟ (تفاصيل)    «علام» يصل الكويت للمشاركة في افتتاح مقر «جمعية المحامين»    رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الغذائية    وزير التنمية المحلية: إنشاء 332 مجمعًا خدميًا في قرى «حياة كريمة»    تحقيق جديد في اتهام سائق بالتحرش.. وتوصيات برلمانية بمراقبة تطبيقات النقل الذكي    «بيطري المنيا»: تنفيذ 3 قوافل بيطرية مجانية بالقرى الأكثر احتياجًا    «الإسكان»: اعتماد المخطط التفصيلي ل3 مناطق صناعية في بني سويف    الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على وقف نزيف الدم بقطاع غزة    مراسل «القاهرة الإخبارية»: المجاعة تعصف بغزة بعد منع إسرائيل لدخول المساعدات    مكتب الإعلام الحكومي بغزة: الرصيف البحري لا يمكن أن يكون بديلا عن المنافذ البرية والمساعدات لم تصل حتى الآن إلى شمال القطاع والوضع كارثي    توني كروس يعلن اعتزاله رسميًا نهاية الموسم    أخبار الأهلي : فرمان جديد لكولر قبل مواجهة الترجي بدوري الأبطال    متحديا يوفنتوس.. رئيس بولونيا: سنعمل بكل قوتنا للحفاظ على موتا    «تعليم القليوبية» تحيل رئيس لجنة و4 طلاب بامتحانات الإعدادية للتحقيق    وزيرة التضامن تتابع حادث سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بالجيزة    أجازة 9 أيام .. تعرف على موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    ضبط طرفى مشاجرة بالقاهرة نتج عنها وفاة طفلة وإصابة آخر    بتهم القتل والبلطجة.. إحالة أوراق عاطل بالقليوبية لفضيلة المفتي (تفاصيل)    تأجيل 12 متهما ب «رشوة وزارة الرى» ل 25 يونيو    علي الحجار يحيي روائع عمار الشريعي بحفل دار الأوبرا    نقيب القراء: لجنة الإجازة بالإذاعة حريصة على اختيار من هم أهل للقرآن من الكفاءات    دعاء النبي في الحر الشديد: كيفية الدعاء أثناء موجة الطقس الحار    احذروا الشائعات.. مجلس الوزراء يكشف حقيقة بيع المستشفيات الحكومية ووقف الخدمات المقدمة للمواطنين    في اليوم العالمي للشاي.. أهم فوائد المشروب الأشهر    إجراء 74 ألف عملية جراحية لمواطني المنيا ضمن مبادرة «القضاء على قوائم الانتظار»    بورصة الدواجن الآن.. ارتفاع سعر الفراخ البيضاء اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 وكرتونة البيض    لمواليد برج السرطان.. توقعات الأسبوع الأخير من مايو 2024 (التفاصيل)    للتوعية بحقوقهن وواجباتهن.. «الهجرة» تناقش ضوابط سفر الفتيات المصريات بالدول العربية    منها «التعرق الليلي والتعب».. ما هي أعراض سرطان الدم؟    لهذا السبب.. عباس أبو الحسن يتصدر تريند "جوجل" بالسعودية    «التضامن»: مغادرة أول أفواج حج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة 29 مايو    حفل تأبين الدكتور أحمد فتحي سرور بحضور أسرته.. 21 صورة تكشف التفاصيل    كرة اليد، ماذا يحتاج الزمالك لاقتناص لقب الدوري من الأهلي؟    الموعد والقناة الناقلة لقمة اليد بين الأهلي والزمالك بدوري كرة اليد    "مستقبله في الهواء".. الصحف الإنجليزية تُعلق على تغريدة محمد صلاح المثيرة    وزير التعليم: مدارس IPS الدولية حازت على ثقة المجتمع المصري    دونجا: ياسين لبحيري حماني من إصابة خطيرة.. وشكرته بعد المباراة    «القومي للمرأة» يوضح حق المرأة في «الكد والسعاية»: تعويض عادل وتقدير شرعي    «ختامها مسك».. طلاب الشهادة الإعدادية في البحيرة يؤدون امتحان اللغة الإنجليزية دون مشاكل أو تسريبات    رئيس جامعة بني سويف: مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية علوم الأرض    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    تاريخ المسرح والسينما ضمن ورش أهل مصر لأطفال المحافظات الحدودية بالإسكندرية    خبيرة تغذية توجه نصائح للتعامل مع الطقس الحار الذي تشهده البلاد (فيديو)    لجان البرلمان تواصل مناقشة مشروع الموازنة.. التموين والطيران والهجرة وهيئة سلامة الغذاء الأبرز    داعية إسلامي: الحقد والحسد أمراض حذرنا منها الإسلام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 21-5-2024    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 49570 جنديًا منذ بداية الحرب    تعرف على سعر السكر والزيت والسلع الأساسية بالأسواق منتصف الأسبوع الثلاثاء 21 مايو 2024    مي عز الدين تُطلق مسابقة بين جمهورها على «التيك توك».. ما القصة؟ (فيديو)    حسام المندوه: الكونفدرالية جاءت للزمالك في وقت صعب.. وهذا ما سيحقق المزيد من الإنجازات    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال قرب مفترق بلدة طمون جنوب مدينة طوباس    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    بوتين: مجمع الوقود والطاقة الروسي يتطور ويلبي احتياجات البلاد رغم العقوبات    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    عمرو أديب عن وفاة الرئيس الإيراني في حادث الطائرة: «إهمال وغباء» (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج "التوك شو": يسرى الجمل "لا إصابات فى المدارس"، والمصيلحى يعلن الحرب على "حضانات بير السلم"، وشيخ الأزهر ينوى حظر النقاب
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 10 - 2009

تنوعت مواضيع برامج التوك شو مساء الأحد، إلا أن المشترك بينها جميعاً كان متابعة ثانى أيام الدراسة فى ظل تهديد أنفلونزا الخنازير، حيث حرصت على إبراز تصريحات وزير التربية والتعليم التى ينفى خلالها ما تردد عن وجود إصابات فى المدارس، وتلا أخبار الأنفلونزا فى الأهمية ردود أفعال الفنان نور الشريف، وخالد أبو النجا على خبر مسىء ربط بينهما وبين شبكة غير سوية جنسيًّا فى إحدى الصحف، ومسارعتهما بتقديم بلاغ للنائب العام، كما استحوذت أخبار الطالبات المنقبات فى جامعة القاهرة وموقف وزير التعليم العالى منهن على اهتمام برامج التوك شو، خاصة مع إعلان شيخ الأزهر عزمه إلغاء النقاب فى المعاهد الأزهرية.
القاهرة اليوم... إسرائيل وراء اتهام نور الشريف بالشذوذ الجنسى
شاهدته - هند سليمان
أهم الأخبار:
- اتهم الأنبا موسى أسقف الشباب الكنائس الإنجيلية، بأن لديها برنامجا تبشيريا إنجيليا للأرثوذوكس المصريين بدعم من جهات خارجية.
- أثار الخبر الذى نشرته جريدة البلاغ عن ضبط الفنان نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدى الوزير ضمن شبكة تمارس الشذوذ الجنسى، استياء الوسط الفنى والإعلامى، مستنكرين ما وصلت إليه الصحافة المصرية وما جاء بخبر الجريدة من اتهامات باطلة وغير مدعومة بالأدلة.
وأرجع عمرو أديب مقدم البرنامج هذا الاتهام "القاسى" لانتقاد نور الشريف للسياسات الإسرائيلية وتشكيكه فى حقيقة المحرقة النازية، الأمر الذى أكده الفنان محمد صبحى، فى اتصال هاتفى، مؤكدا أن هناك "لوبى" متخصص فى زرع الفتنة فى المجتمع المصرى لإثنائه عن القضايا المصيرية.
من جانبه، أكد رئيس تحرير قسم الحوادث بجريدة البلاغ ومحرر الخبر إيهاب العجمى، فى اتصال هاتفى، أنه لم يذكر أشخاصا بعينهم فى متن الخبر، واكتفى بالإشارة إلى أنها مجموعة من الفنانين بناء على ما قاله مصدر بوزارة الداخلية، فيما أعلن رئيس تحرير الجريدة عبده المغربى مسئوليته عن الخبر، مؤكدا أنه يملك الوثائق والأدلة القانونية على صحة الخبر فضلا عن شهادة 4 صحفيين بالجريدة كانوا متواجدين عند تلقيه تلك الوثائق من المصدر الذى رفض الإفصاح عنه لحين الانتهاء من التحقيقات.
- استعرض البرنامج عددا من الصور لمدرسة السلام بمجمع المدارس بالوراق، والتى أظهرت مدى الاختلاف بين تلك المدارس التى زارها وزير التعليم يسرى الجمل وتلك التى لم تدرج على جدول أى مسئول من مسئولى الدولة.
وتبين من خلال هذه الصور أن توزيع الكثافة لا يزال حبرا على ورق بهذه المدرسة، حيث وصل عدد الفصل الواحد إلى 73 طالبا فى حالة تراكم آلى، كما عكست الصور مستوى النظافة الكافى ليس فقط لانتشار أنفلونزا الخنازير ولكنه أيضا يشكل مناخا مثاليا لانتقال عدوى التيفويد والكوليرا وغيرها من الأمراض التى لا تقل خطورتها عن أنفلونزا الخنازير، فيما أثبتت صور الحمامات أنها لا تليق حتى بالحيوانات.
واقترح أديب إطلاق حملة جديدة تحت عنوان "الخرطوم" يقوم فيها أولياء الأمور يوميا بتنظيف حمامات المدرسة وترك أعمالهم حرصا على حياة أولادهم وبالتالى سيدخرون لوزارتى الصحة والتعليم مرتبات عمال النظافة.
الفقرة الرئيسية:
المتاجرة بالفقراء واستغلالهم لجمع التبرعات
الضيوف:
السيناريست وحيد حامد
شريف عبد العظيم رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة الخيرية
تناولت الفقرة مقال السيناريست وحيد حامد بجريدة "الشروق" والذى هاجم فيه الإعلانات التليفزيونية مدفوعة الأجر التى تحث المشاهدين على تقديم التبرعات المالية إلى الجمعيات الخيرية. ووصف حامد تلك الإعلانات بأنها تعتمد على استغلال فقراء ومحتاجين حقيقيين لتصوير الإعلان، معتبرا ذلك "متاجرة بالفقراء وابتزاز لمشاعر المواطنين".
كما أنه اتهم الجمعيات الخيرية التى لديها القدرة المالية لعمل حملات دعائية بالتليفزيون بمصادرة الصدقات والتبرعات عن منافذ أخرى أكثر احتياجا لها، كما انتقد مستشفى سرطان الأطفال "57357" وزعم أنها لا تستقبل سوى حالات المرضى القابلين للشفاء وترفض استقبال الحالات الحرجة.
من جانبه رفض شريف عبد العظيم رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة الخيرية انتقادات حامد معتبرا استخدام الفقراء فى الإعلانات ليس استغلالا ولكنه أمر طبيعى يحدث فى أمريكا لأن الهدف منه بالأساس هو مصلحة هؤلاء الفقراء.
"الحياة اليوم".. طالبة بالإعدادى "لا يوجد صابون، ولا حمام، فى مدرستنا"، وأسيرة فلسطينية مفرج عنها "عاملونى وابنى بشكل سيئ"
شاهده- محمد أسعد
تناولت فقرة الأخبار قرار الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب تطعيم النواب، وجميع العاملين بالمجلس ضد أنفلونزا الخنازير، وكذلك قرار الحكومة توزيع خطتها للتعامل مع الأنفلونزا على جميع المحافظات، ومديريات الأمن. وركزت الفقرة على خبر عن إجبار شيخ الأزهر لتلميذة فى المرحلة الإعدادية على خلع النقاب.
الفقرة الرئيسية فى "الحياة اليوم" تناولت الإفراج عن 21 أسيرة فلسطينية مقابل فيديو شاليط، حيث استضافت الفقرة أشرف أبو الهول مساعد رئيس تحرير الأهرام لشئون فلسطين، والدكتور عكرمة صبرى رئيس ومؤسس الهيئة الإسلامية فى القدس، واحتل تصاعد المصادمات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينية فى القدس، ومحاولة اقتحام المسجد الأقصى النصيب الأكبر من حلقة أمس حيث استطاع "الحياة اليوم" وعلى الهواء مباشرة إجراء مقابلة بالأقمار الصناعية من غزة مع فاطمة الزق وهى إحدى الفلسطينيات المفرج عنهم فى صفقة فيديو شاليط، والتى أوضحت أنه تم اعتقالها منذ عامين ونصف داخل السجون الإسرائيلية، وقد رزقها الله بمولود قضى معها سنة وثمانية أشهر داخل المأسر، كما وصفت المعاملة التى تلقتها هى وطفلها داخل المعتقل بأنها كانت "سيئة" فقد أصيب طفلها بالإعياء الشديد ومع ذلك لم يسمح أحد بإحضار طبيب للكشف عنه.
ومن جانبه أوضح الأستاذ أشرف أبو الهول بأنه كانت هناك تلميحات بأن جلعاد قد أصيب وربما قتل ولهذا السبب طالبت إسرائيل بأن يزوره أحد أقاربه للاطمئنان عليه ولكن ذلك الطلب قوبل بالرفض، فتم الاتفاق على شريط الفيديو، لتستغل حماس تلك الفرصة وطالبت بالإفراج عن 60 مأسورا تم المفاوضات حولها حتى توصلوا إلى 21، وبالفعل تم تنفيذ الصفقة، وقلل أبو الهول من إمكانية حدوث انتفاضة جديدة لأنها ستكون "أصعب" على الفلسطينيين من الانتفاضتين السابقتين بسبب الجدران التى أقامتها إسرائيل حول المدن ما أدى إلى عزلتها، فيما دعا الدكتور عكرمة صبرى الأمة العربية والإسلامية إلى سرعة التحرك لإنقاذ القدس من الثكنات العسكرية التى تحيط به، وأوضح عكرمة أن هناك مجموعة يهودية متطرفة تحاول اقتحام المسجد الأقصى خلال أيام عيد العرش اليهودى الذى يتواصل اعتباراً من الأحد وحتى الخميس المقبل، وهو السبب لما يحدث حاليا من مصادمات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين وقال إن إسرائيل لم ترد حلا أو سلاما وكل ما يحدث من مفاوضات ما هو إلا "مضيعة للوقت".
اليوم الدراسى الثانى فى ظل تهديد أنفلونزا الخنازير كان موضوع الفقرة الثانية التى استضافت الدكتور سعيد عون مستشار منظمة الصحة العالمية، والدكتور محمد المهدى أستاذ الطب النفسى، والطالبة ياسمين عماد طالبة بالصف الأول الإعدادى، وأكدت ياسمين أنها لم تلحظ أية تغير فى المدرسة و"كل حاجة زى ما هى" بما فيها وجود حمام واحد فقط للمراحل الثلاث بالمدرسة، وعدم وجدود صابون أو أية نوع من المطهر داخله، ونفت توزيع كمامات على الطلاب.
وأشار الدكتور محمد المهدى أنه يجب إرشاد الأطفال بدون تخويف وترهيب لأن ذلك قد يصيبهم بحالة من الرعب والهلع، فيما أكد الدكتور سعيد أنه تم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمواجهة المرض، وأنه يجب تطبيق كافة الإرشادات والتوجيهات التى تصدرها وزارة الصحة.
"على الهوا".. جواسيس عملوا لصالح المخابرات المصرية لم يعرفهم أحد
شاهده- جمال جرجس المزاحم
تناولت فقرة الأخبار أنباء عن الاشتباه فى إصابة 63 طالبا بالغربية بأنفلونزا الخنازير، ورئيس لجنة الغرفة التجارية فى السعودية يتراجع عن قرار الحج هذا العام. وصورة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد بصحيفة التليجراف وإشارة إلى أن له أصولا يهودية.
واستضافت الفقرة الرئيسية فى البرنامج اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى الذى تحدث عن "جواسيس عملوا لصالح المخابرات المصرية لم يعرفهم أحد" حيث روى قصتين لعملاء عملوا لصالح مصر ولم يتكلم عليهم التاريخ؛ الأول العميل الإسرائيلى "شموئيل شامى يراد باروخ" وهو من السكان اليهود الشرقيين بالقدس، وكان والده صيدليا شهيرا التحق بالمدارس الزراعية بالقدس ثم سافر إلى إنجلترا والتحق هناك بمعهد للنسيج ثم تتطوع بالجيش البريطانى ودخل الحرب العالمية الثانية وأصيب، وبعد الحرب فتح مصنعا للأقمشة وتزوج من إنجليزية يهودية أنجب منها 3 بنات ثم عاد لإسرائيل بمعدات مصنعة بعد أن طلب والده العودة عام 1963 ولكن بعد 3 سنوات أفلس المصنع لعدة أسباب أهمها، أنه كان على علاقة بسيدة مطلقة يهودية، وانضمامه لحركة إسرائيل الشبابية، وقيام إسرائيل بتقوية العمال العاملين بالمصانع، هذه الأسباب جعلته يعلن إفلاسه، فقرر مغادرة إسرائيل وسافر إلى سويسرا و معه زوجته إلى شقيقته.
ويضيف اللواء سيف اليزل: حدثت مشاكل بين شقيقته وزوجته جعلت الأخيرة تهرب إلى بريطانيا، وأثناء هذه المشاكل تم اختياره من قبل المخابرات المصرية وأرسل إلى مصر وتدرب هناك وسافر إلى سويسرا ثم إيطاليا وعاد إلى إسرائيل وأرسل الكثير من المعلومات حول ميناء عمل مع المخابرات لمدة 3 سنوات ثم ألقى القبض عليه وصدر قرار بالحبس لمدة 12 عاما ثم قام باستنزاف الحكم فصدر حكم بزيادة عقوبته إلى 16 عاما وبعد عامين أعادته المخابرات المصرية وذهب إلى إحدى الدول العربية والآن يعيش فى فرنسا.
وأكد اللواء سيف اليزل أن العميل الثانى هو عبد الحليم قزمان ولد عام 1938 بإسرائيل بمدينة حيفا وهو من عائلة عربية معروفة، سافر إلى أوروبا وتزوج هناك بفرنسية أسلمت على يده، تميزه بوطنيته للعرب فعاش فى إسرائيل عدة سنوات ثم سافر إلى فرنسا لاختيار طفل لأن زوجته لا تنجب، وأثناء وجوده فى فرنسا اختارته المخابرات المصرية لتجنيده ومعه صديقة مفتش جمرك ميناء "حيفا" وكانت مسئوليتهم نقل ما يحدث داخل الميناء، أثناء هذه الفترة قام بإبلاغ المخابرات بالكثير من المعلومات التى تفيد مصر وألقت المخابرات الإسرائيلية القبض عليهم وصدر الحكم بالحبس 4 سنوات لهم.
وتناول اللواء سيف اليزل الحالات الثلاثة التى يتم فيها نشر معلومات عن الجواسيس قال أولا من يتم القبض عليه، ثانيا العميل المزدوج، ثالثا وفاة العميل.
البيت بيتك.. الجمل "لا إصابات بأنفلونزا الخنازير فى المدارس" والمصيلحى يعلن الحرب على "حضانات بير السلم"، والقمامة فى شوارع القاهرة، "العرض مستمر"
شاهدته- سارة نعمة الله
تميزت فقرة الأخبار بوجود المؤلف عاطف بشاى بصحبة الإعلامى تامر أمين للتعليق على الأخبار، ومن بين أبرز الأخبار التى تناولتها الفقرة متابعة استعدادات المدارس والحضانات لمواجهة خطر أنفلونزا الطيور حيث أكد د. يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أن الوزارة تتابع يومياً الاطمئنان على صحة طلابها ونفى الجمل ما تردد مؤخرا عن إصابة طالب بأنفلونزا الخنازير مشيراً إلى أنه بالفعل تم عزل هذا العدد نتيجة لاشتبهاهم فى بعض الطلبة وذلك للحفاظ على سلامة زملائهم. كما تناولت الفقرة استعدادات الحضانات الخاصة فى مواجهة مرض أنفلونزا الخنازير حيث أعلن الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى فى اتصال هاتفى أنه سيتخذ إجراءات حاسمة مع أصحاب حضانات "بير السلم" التى يمر خلالها الأطفال بظروف سيئة وغير صحية.
فقرة "البيت بيتك" الرئيسية دارت حول انتشار القمامة فى محافظة الجيزة، واستضافت الدكتورة درية شرف الدين الإعلامية البارزة، وأحمد نصار رئيس هيئة نظافة وتجميل البيئة، والمهندس محمد الصاوى مؤسس ساقية الصاوى، وميرناند رضوان مهندسة ديكور.
لم ينكر أحمد نصار خلال حواره ما أكده الكثيرون حول انتشار القمامة والمخالفات بصورة كبيرة خلال الفترة القليلة الماضية إلا أنه أكد أن هناك مجهودا كبيرا تحاول المحافظة بذله يومياً للحد من معدل تزايد وانتشار المخالفات فى شوارع المحافظة، وأن المواطن المصرى دائماً يريد الشعور بالتغيير السريع.
وعبرت د. درية شرف الدين عن استيائها الشديد من هذا الأمر مشيرة إلى أنه كارثة قومية تهدد سلامة الشعب المصرى كما علقت أيضاً على شركات مخالفات القمامة والتى يوجد بينها وبين الحكومة تعاقد يمتد على مدار 15 عاما وهو ما وصفته بالسذاجة وقالت: ما الذى يجبر الحكومة على عمل تعاقد مع شركات النظافة لهذه المدة الكبيرة رغم أنهم لم يضيفوا أى شىء إيجابى للمشكلة بل على العكس امتلأت شوارع القاهرة بالمخالفات فى أغلب مناطقها.
وقالت المهندسة ميرناند رضوان إنها إحدى عضوات جمعيات رواد البيئة، والتى قامت خلال العام الماضى بتولى نظافة حى المعادى وتحديداً شارع 9 فيه حتى أنها كانت تقوم بنفسها بكنس الشارع إلا أن الأمر عاد هذه الأيام كما كان عليه فى الماضى وكأن الجمعية لم يكن لديها أى دور.
وهنا توجه المهندس محمد الصاوى باقتراح يطالب فيه الحكومة بدفع عائد مادى مجزٍ إلى أصحاب سائقى سيارات نقل المخالفات وذلك من أجل توجيههم للذهاب إلى "مقالب القمامة" الحكومية الرسمية والتى تكون بعيدة المسافة عليهم مما يجعلهم يتجهون إلى مناطق قريبة ويلقون بداخلها هذه المخالفات.
واستحوذت الدكتورة هناء وهبة مؤلفة كتاب "لا تربية ولا تعليم" على الفقرة الثانية من "البيت بيتك" وهو التجربة الأولى للكاتبة إلا أنه ناقش أهم قضايا ومشاكل التعليم الخاص. وخلال عشر دقائق هى مدة الحوار أكدت وهبة على ضرورة الاهتمام بقضايا التعليم المصرى وفرض مساحة واسعة له لمناقشة أهم مشاكله.
العاشرة مساء.. جنيه مصرى عقوبة قبلة الصباح بين الفتيات فى إحدى المدارس
شاهده- أحمد زيادة
حظى خبر تقدم الفنان نور الشريف ببلاغ للنائب العام ضد صحيفة نشرت عنه أخبار مسيئة باهتمام فقرة الأخبار فى برنامج "العاشرة مساء" كما استعرضت الفقرة بيان النيابة الذى ينفى وجود أى تحقيقات بشأن شبكة غير سوية جنسياً، وتخلل الفقرة مداخلة تليفونية من أشرف زكى نقيب الممثلين أن هذا غير مسئول من جريدة تبحث عن شهرة رخيصة بالإساءة إلى رموز هذا البلد، كما ركزت الفقرة أيضاً على شكوك أولياء الأمور حول استعدادات المدارس لمواجهة الأنفلونزا، وجنيه مصرى غرامة فى إحدى المدارس عقوبة "قبلات التحية" بين الفتيات
فقرة البرنامج الرئيسية جاءت بعنوان "روب المحاماة فى ثوب الحداد" واستضافت الفقرة جمال ربيع، وأسماء عبد العال والدى الطفلين ضحيتى العمرانية والذين طعنوا ب32 طعنة واتهام رجال المباحث لوالد الضحيتين بالقتل واعتذارهم له بعد التوصل إلى الجانى ابن أخت والد الضحيتين وإصرار الأم المحامية أن تتولى المرافعة ضد الجانى للوصول إلى تحقيق القصاص من مرتكب الجريمة لأن إحساسها بالمرارة دافع للوصول إلى القصاص.
أما الفقرة الثانية فكان موضوعها "الإقرار الضريبى" حيث استضافت طارق فراج رئيس الضرائب العقارية الذى أكد أن كل من يمتلك وحدة عليه التقدم بإقرار ضريبى يتضمن بيانات صحيحة حتى يتجنب العقوبة. كما أوضح أن التقييم تقوم به لجان الحصر والتقدير. وعقبت الإعلامية منى الشاذلى بأن اللجان لا تحظى بثقة الناس، فيما أشار ياسر محارن أمين عام جمعية الضرائب العقارية فى مداخلة هاتفية أنه كان على المشرع وضع أسس واضحة للحصر والتقييم ومطالبة المواطن بالضريبة وكيفية التقييم من منطقة لأخرى، وفى مداخلة أخرى أكد وسيم محيى الدين رئيس غرف المنشآت الفندقية تخوفه من الإقرارات، وقال هناك كيان قادر على الوصول لإقرارات حقيقية وطالب بتأجيل تطبيق الضريبة إلى 2011 حتى يتمكن من استرداد القطاع مكاسبه نتيجة التأثر بالأزمة العالمية وأنفلونزا الخنازير ومراعاة الفارق الزمنى بين التعاقد والتطبيق.
"90 دقيقة".. مايا نصرى تحكى حكايتها مع "الديكتاتور"، والجمل يتحدى أخبار جريدة "المساء" عن الأنفلونزا
شاهدته- سحر الشيمى
تصدر خبر إجبار شيخ الأزهر طالبة على خلع النقاب أثناء زيارته لأحد المعاهد الأزهرية فقرة أخبار "90 دقيقة" وكذلك نيته إصدار قرار بمنع المدرسات أو الطالبات المنتقبات بارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية.
وتناولت الفقرة أيضاً الاستعداد للعام الدراسى من وجهة نظر الأسرة، وكيف يمثل عبئاً على الميزانية، أضيف إليه هذا العام أدوات النظافة الخاصة التى يجب أن تكون مع كل تلميذ. ومياه الشرب فى البرادعة "لا تصلح للاستهلاك الآدمى". كما تناولت الفقرة التناقض بين ما ذكره خالد إمام رئيس تحرير جريدة المساء ويؤكد ما نشره بشأن إغلاق مدرسة و43 إصابة بأنفلونزا الخنازير بالقاهرة والمحافظات، فى حين أن د. عادل عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم يؤكد أنها شائعة ولم تحدث، وأن وزارة الصحة هى الجهة المعنية الوحيدة بإعلان حجم الإصابات على مستوى الجمهورية.
ومفاجأة فى حادث أكتوبر، المتسبب فى الحادث هو التباع وليس السائق.
الفقرة الطبية جاءت تحت عنوان "كيفية تأثر مناعة الطفل بنوعية الولادة" واستضافت الدكتور محمد خشبة أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة الذى نصح بألا تلجأ الأم إلى الولادة القيصرية إلا فى الحالات التى تمنع أن تكون الولادة طبيعية، لأن الأخيرة تكسب الطفل المناعة الكافية وتحميه من كثير من الأمراض، وكذلك فإن الرضاعة الطبيعية لا غنى عنها طالما لا يوجد مبرر لعدم إرضاع الطفل طبيعيا.
فقرة "90 دقيقة" الرئيسية كانت مع الفنانة اللبنانية مايا نصرى حيث تحدثت عن تجربتها فى التمثيل وتجربتها فى فيلم "الديكتاتور" وفى مسلسل "وكالة عطية"، وهى تعتبر نفسها فى المقام الأول ممثلة ولكنها تهوى الغناء.
مايا على قناعة تامة بقرار نقيب الممثلين الذى يقضى بأن يقوم الممثل غير المصرى بعمل فنى واحد له طوال العام .
وقد أعلنت مايا أن شركة روتانا وراء تراجع مكانتها فى الساحة الغنائية باحتكار أعمالها الغنائية طوال خمس سنوات ومع ذلك لم تقدمها للجمهور بالشكل المناسب الذى يتلاءم مع نجوميتها، فهى لم تف ببنود العقد المبرم بينهما.
"الحياة والناس".. سامح عاشور "الإعلام سبب هزيمتى، وخليفة يتصيد الأخطاء"، والقصة الحقيقية للقبض على الجاسوسة هبة سليم
شاهده- أحمد سعيد
اختار البرنامج فى فقرة الأخبار التركيز على مطالبة الجامعة العربية الأمم المتحدة بحماية المسجد الأقصى من محاولات الإسرائيليين لتقسيمه، وقرار اتحاد الصحفيين الدولى إلغاء عضوية إسرائيل. كما يتناول استقرار الحالة الصحية للدكتور مصطفى محمود إثر إصابته بالتهاب حاد فى العينين والجلد، وذلك بعد خضوعه لأكثر من 10 عمليات بين نزيف فى المخ والقلب والمعدة، وكذلك استقرار الحالة الصحية للدكتور عبد القادر حاتم وزير الإعلام الأسبق. وحريق هائل يوقف التعامل فى أكبر بنوك الإسكندرية. وحجز موظف بالمعهد الفنى الأزهرى بمدينة قطور وفتاة ماليزية بإحدى مستشفيات محافظة الغربية، إثر اشتباه إصابتهم بأنفلونزا الخنازير. وخالد أبو النجا يتقدم ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بأعلى تعويض مادى وأدبى إثر تشويه سمعته من قبل جريدة البلاغ لاتهامها له بالشذوذ الجنسى، كما طالب خالد نقيب الصحفيين بضرورة التصدى لكل الأخبار والشائعات التى قد تشوه سمعة الصحافة المصرية.
ركزت الفقرة الأولى على حقيقة الصراعات المستمرة داخل أروقة نقابة المحامين، حيث استضافت كلا من سامح عاشور المحامى والنقيب السابق، الذى تعجب من اهتمام النقيب الحالى حمدى خليفة بإثارة المشاكل وتعقب أية أخطاء للمجلس السابق، مؤكدا أنه طالب بنفسه النيابة العامة بالتحقيق فى وجود أية مخالفات مالية فى عهده، وذلك ليثبت أمام الجميع أنه فوق الشبهات.
ومن ناحية أخرى ألقى عاشور سبب هزيمته فى الانتخابات الماضية على الإعلام، مؤكدا أن الحملات الإعلامية ساعدت خصومه بشكل كبير، إلا أنها كانت حملات واهية، بدليل أنها اتهمته فى البداية بعلاقته الوطيدة بالنظام الأمريكى ضد النظام المصرى، وعندما فشلت فى ذلك اتجهت لإثبات علاقته الوطيدة بالنظام المصرى ومساندته له واعتماده عليه فى انتخاباته وهو ما فشلت فيه أيضا.
وأنهى عاشور حديثه مشيرا إلى أن قرار ترشحه لانتخابات نقابة المحامين يتوقف على المناخ العام للنقابة خلال فترة الانتخابات، كما نفى عاشور نيته للترشح لانتخابات البرلمان أو الرئاسة، مؤكدا أنه مهتم حاليا بمكتب المحاماة الخاص به، إضافة إلى حرصه على قضاء أكبر وقت ممكن مع عائلته وأحفاده.
أما الفقرة الثانية فتناولت قصة القبض على الجاسوسة هبة سليم، واستضافت السفير فخرى عثمان الدبلوماسى السابق والذى أدار مع المخابرات المصرية عملية القبض على الجاسوسة هبة سليم أو مديحة كامل فى فيلم "الصعود إلى الهاوية".
بدأت قصة هبة سليم عندما أنهت دراستها فى قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب، وتلقيها دعوة من أحد أساتذة جامعة السوربون لتحسين لغتها الفرنسية هناك، وبالفعل قررت أسرتها التى تنتمى إلى محافظة أسيوط بالصعيد والتى تتمتع بقدر كبير من الثراء إرسالها إلى أحد معارفهم فى باريس للعيش مع أسرته هناك، إلا أنها تعرفت هناك على أحد الشباب الفرنسيين ووقعت فى غرامه وانتقلت من هذه العلاقة إلى علاقة أخرى بأستاذ جامعى فرنسى بالجامعة نفسها، وخلال تلك العلاقات تم إعدادها للعمل بالجاسوسية من خلال إقناعها بأن إسرائيل دولة لا تقهر، إضافة إلى رغبة إسرائيل فى نشر السلام ومنع مصر من الحرب.
فى بداية السبعينيات انتقل السفير فخرى عثمان الصديق المقرب من عائلة هبة سليم والذى يعد فى مكانة والدها بالغربة؛ إلى ليبيا بعد عمله فترة فى القنصلية المصرية فى باريس، والتقى هناك بأحد أصدقائه والذى يعمل نائب رئيس المخابرات الحربية وقتها والذى سأله عن معارفه فى باريس وتحديدا هبة سليم، وعندما اندفع فخرى عثمان يمتدحها صارحه الرجل بحقيقة الفتاة وعملها مع جهاز المخابرات الإسرائيلى.. وكانت الفاجعة.
فى بداية نفس الحقبة الزمنية "السبعينيات" عملت مصر جاهدة على بناء حائط صواريخ لإسقاط طائرات العدو الهادفة لاكتشاف استعدادات المصريين على الجبهة والقضاء عليها أولا بأول، إلا أن مصر كلما انتهت من بناء حائط للصواريخ وإحاطته بالسرية التامة قامت إسرائيل بنفسه وبدقه شديدة، مما كشف الستار عن وجود خائن ذى منصب رفيع على الجبهة.
أحاطت المخابرات المصرية عملياتها لكشف الجاسوس بسرية شديدة أسفرت عن اكتشاف خيانة ضابط مهندس برتبة عقيد بقوات الصاعقة والمشرف على بناء تلك الحوائط الصاروخية، حيث توصلت المخابرات المصرية إلى أن هذا الضابط تعرف على هبة سليم قبل سفرها إلى باريس وتقدم لخطبتها لكن أهلها رفضوا الزواج لعدم تناسب مستواه المادى مع مستواهم، إلا أن هبة سليم أعادت علاقتها به بعد تجنيد الموساد لها، وعادت إلى القاهرة واستأجرت شقة سكنية بمدينة نصر له وأقامت معه علاقة غير مشروعة وأنفقت عليه أموالا طائلة مقابل تلك المعلومات لدرجة أن الضابط طلب منها تحويل بعض تلك الأموال إلى باريس وفتح حساب خاص له هناك لكثرة هذه الأموال.
لم تكتف المخابرات المصرية بإلقاء القبض على الضابط بل استمرت فى إرسال معلومات مغلوطة إلى هبة سليم بنفس الطريقة التى لقنتها هبة للضابط ومن خلال أجهزة الاتصال التى حصل عليها الضابط من هبة والتى كان من بينها رادار صغير.
بعدها أصدر الرئيس السادات أمرا للسفير فخرى عثمان وعدد آخر من الشخصيات بالسفر إلى باريس واصطياد هبة سليم هناك والعودة بها إلى مصر، إلا أن فخرى عثمان أكد أن العودة إلى باريس تعنى الانتحار بسبب التواجد المكثف لرجال الموساد هناك والذين سيقومون باصطيادهم هم على الفور قبل الوصول لهبة سليم، فكان اقتراح فخرى عثمان بأن يستخدم علاقته بهبة لإحضارها إلى القاهرة من خلال الاتصالات الهاتفية، وبالفعل أخبرها أن والدها مريض ويرغب فى رؤيتها، وذلك بالأراضى الليبية بعد انتقال والدها بالفعل للعمل هناك، إلا أن الموساد رفض سفرها خوفا من وقوعها فى يد المخابرات المصرية، وبعد شد وجذب بينها وبينه وافقت على الحضور.
وفور وصولها إلى أرض المطار صعد فخرى إلى طائرتها واصطحبها إلى قاعة كبار الزوار بحكم منصبه وأخبرها أنه سيذهب لتسهيل إجراءات خروجها ثم قامت المخابرات المصرية بتحريك الطائرة المصرية التى تم تأخير إقلاعها انتظارا لوصول هبة إلى باب قاعة كبار الزوار دون تشغيل محركها، وبالفعل ألقى رجال الأمن القبض عليها وإعادتها إلى القاهرة على متن الطائرة.
إلقاء القبض على هبة سليم كان له أشد الأثر على رجال الموساد خاصة بعد إشادة موشى ديان شخصيا بها وبمجهوداتها فى خدمة إسرائيل، وإعطائها مبالغ مادية كبيرة ومنها مبلغ 50 ألف دولار دفعة واحدة، مما دفع مندوب الموساد فى بالقنصلية الإسرائيلية فى باريس للانتحار.
انتهت قصة هبة سليم بإعدام الضابط الخائن رميا بالرصاص، وإعدام هبة سليم فور تدخل هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى وقتها للإفراج عنها، حيث أمر الرئيس السادات بإعدامها فور انتهاء اجتماعه بهنرى كيسنجر مباشرة.
"بلدنا".. الكاميرا فى مدارس إمبابة تفضح الجولات الرسمية.. ومعاناة الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور اسمها "تطوير المناهج"
شاهده- أحمد أبو غزالة
بشكل جديد ومختلف، طالعنا برنامج بلدنا بعد غياب ليعود بقوة مستعرضاً أهم القضايا التى تشغل المجتمع المصرى فى الأيام الأخيرة، حيث بدأ البرنامج بفقرة أهم الأخبار وكان ضيف الفقرة هو حمدين صباحى رئيس تحرير جريدة الكرامة للتعليق على تلك الأخبار.
تناولت الفقرة الشائعات التى ترددت حول إغلاق بعض المدارس نتيجة إصابة بعض التلاميذ بأنفلونزا الطيور، وهو الأمر الذى نفاه تماما يسرى الجمل وزير التعليم فى مداخلة تليفونية بالبرنامج ووصفها بشائعات "غير صحيحة بالكامل"، وأكد وجود بعض حالات الاشتباه بالإصابة بالمرض ولكن لم توجد أى حالة إصابة حتى الآن بفيروس إتش1 إن1.
الفقرة انتقلت بعد ذلك إلى قضية منع المنقبات بجامعة القاهرة من السكن بالمدينة الجامعية حتى بعد تأكيد الدكتور هانى خلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى على حقهن فى ذلك، ثم إلى قضية انتهاكات مسجد الأقصى والتى صاحبها على غير العادة برود تام من جانب الشارع العربى وعدم اهتمام أو تظاهر من جانب المواطنين.
وعلى خلفية ما نشرته إحدى الصحف الأسبوعية الخاصة من القبض على الفنانين نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدى الوزير فى شبكة للشذوذ الجنسى، وما تبع ذلك من تقدم الشريف ببلاغ للنائب العام ضد الجريدة لنشرها معلومات كاذبة عنه، أكد خالد أبو النجا فى اتصال هاتفى أنه تقدم ببلاغ مماثل ضد الجريدة، وأن ما يثبت كذبها هو إصدار النائب العام لبيان نفى فيه ما ذكر من التحقيق مع أى من الفنانين المذكورين. وطالب أبو النجا الصحفيين وعلى رأسهم نقيبهم مكرم محمد أحمد أن يتكاتفوا ضد مثل تلك الأفعال التى تسىء للصحافة وهو الرأى الذى اتفق معه فيه صباحى الذى رأى ضرورة معاقبة الجريدة.
تناولت الفقرة أيضاً المعركة الدائرة بين شوبير ومرتضى منصور، ووصفها صباحى بأنها مماحكات لا طائل منها ولا تفيد المجتمع وواجب تجاهلها من جانب الرأى العام. والاختناق المرورى مع بداية الدراسة. واستعرض البرنامج إحصاءات مخيفة لحوادث الطرق فى الثلاثة أيام الماضية فى المحافظات المختلفة، والتى وصل مجموع ضحاياها 59 قتيلاً و164 مصاباً.
استحوذت قضية تطوير المناهج على الفقرة الرئيسية فى بلدنا، حيث استضافت الدكتور يسرى عفيفى، مدير مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، وعطية الفيومى، وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب.
وأجمع الضيفان على أن عملية تطوير المناهج مستمرة ولكن المشكلة الأساسية تكمن فى تطوير مستوى المعلم، وذلك على عكس ما اشتكى منه معظم المتصلين تليفونياً الذين أكدوا عدم وجود تطوير حقيقى للتعليم، وأن ما حدث هو مجرد نقل لمناهج المراحل الأعلى لمراحل أصغر سناً وهو ما خلق مشاكل تتعلق بعدم فهم الطلاب لمحتوى المنهج بسبب عدم أخذهم تمهيدا كافيا لتلقى المعلومات الجديدة، بالإضافة إلى مشكلات تتعلق بحجم المنهج والكتب المدرسية التى يهرب منها الطلاب إلى الكتب الخارجية.
وأكد الدكتور عفيفى أن تطوير المناهج يمر بمراحل متعددة، وأنه بدأ بالمراحل الابتدائية والمرحلتين الأولى والثانية من الإعدادية، وأنها لم تنقل فقط مناهج المراحل العليا ولكنها طورتها ولكن المشكلة تكمن فى المدرس الذى لا يستطيع نقل محتوى المنهج للطالب بكفاءة، متسائلاً أليس المدرس الخصوصى الذى يلجأ إليه الأهالى هو مدرس المدرسة أيضاً، لماذا لا يعمل بكفاءة فى الحالتين.
وقال الفيومى إن تطوير المناهج مستمر ولكن يجب معه تطوير مستوى المعلمين والمعامل العلمية والفصول، مؤكداً أنه يمكن استغلال أزمة أنفلونزا الخنازير من تقليلها لعدد الطلاب فى المدارس للوصول إلى تحسين مستوى نقل المعلومات للتلاميذ عن طريق الفهم بدلاً من الحفظ والتلقين. مشيراً إلى وجود تقارير حول اختلاف النظام التعليمى بين مصر وتركيا، وأن مدرسة أرمنت الإعدادية للبنات تفوقت فى معايير الجودة عن بقية مدارس مصر، حتى الخاصة والتجريبية منها بسبب ذهاب 8 مدرسين لبعثات خارجية وعودتهم لتطبيق ما عرفوه فى المدرسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.