منها «التعرق الليلي والتعب».. ما هي أعراض سرطان الدم؟

مع إعلان الرئاسة السورية إصابة السيدة الأولى، أسماء الأسد، بسرطان الدم وبدء رحلة العلاج من المرض، نستعرض أهم التفاصيل حول سرطان الدم عند النساء وأعراضه وطرق اكتشافه؟ وفق ما أفاد موقع «leukaemiacare».
أعراض سرطان الدم التي يمكن أن تؤثر على كل من النساء والرجال تشمل: التعب والضعف وضيق التنفس والحمى والنزيف والكدمات وآلام المفاصل أو العظام والالتهابات المتكررة، بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني النساء من أعراض خاصة.
أعراض سرطان الدم عند النساء
على الرغم من أن الدورات الشهرية الغزيرة شائعة، وهناك العديد من الأسباب، إلا أن بعض الدورات الشهرية الغزيرة يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان الدم.
قد تلاحظ النساء نزيفًا غير معهود في منتصف الدورة الشهرية، حيث أن سرطان الدم هو سرطان خلايا الدم البيضاء، وعندما تتكاثر خلايا الدم البيضاء بشكل غير طبيعي، فإنها تستولي على نخاع العظم وتحل محل الخلايا التي تصنع خلايا الدم الحمراء، كما تنزاح الصفائح الدموية، والصفائح الدموية هي الخلايا التي تساعد الدم على التجلط، لذلك، يمكن أن يتسبب ذلك في معاناة النساء من دورات شهرية غزيرة لأن مستويات الصفائح الدموية قد تكون منخفضة.
يمكن أن يؤثر علاج السرطان أيضًا على الدورة الشهرية؛ قد تجد النساء أن دورتهن الشهرية تتوقف، أو تصبح غير منتظمة، أو في بعض الأحيان أثقل بكثير وأطول.
يقول الأطباء أن العلاج الكيميائي يمكن أن يسبب انخفاض الصفائح الدموية والذي بدوره قد يسبب نزيف مهبلي حاد، غالبًا ما تصف الفرق الطبية أدوية لوقف الدورة الشهرية للمرأة قبل بدء العلاج، يمكن أن تساعد هذه الأدوية في منع النزيف الشديد وفقدان الدم عندما تكون الصفائح الدموية منخفضة.
بعد انقطاع الطمث، يتوقف المبيضان عند المرأة عن إنتاج هرمون الاستروجين، ونتيجة لذلك، قد تعاني النساء من أعراض انقطاع الطمث بما في ذلك الهبات الساخنة والتعرق الليلي والتعب، ولكن على الرغم من أن هذه هي الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث، إلا أنها يمكن أن تكون أيضًا مؤشرًا على الإصابة بسرطان الدم.
لذلك، فإن أعراض انقطاع الطمث يمكن أن تخفي تشخيص سرطان الدم، على الرغم من أن سرطان الدم نادر جدًا، إلا أنه من المهم فحص أي أعراض مع طبيبك العام.
بعض علاجات السرطان يمكن أن تؤثر على الأداء الطبيعي للمبيضين ويمكن أن يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى العقم وبداية انقطاع الطمث في وقت أبكر من المتوقع، حتى في سن مبكرة.
الحمل لا يغير من أعراض السرطان، لكن التغيرات التي تحدث لجسم المرأة أثناء الحمل قد تؤخر تشخيص سرطان الدم، وذلك لأن بعض أعراض السرطان قد تكون مشابهة للتغيرات التي تحدث أثناء الحمل.
على سبيل المثال، يعد التعب أحد الأعراض الشائعة للحمل، ولكنه يرتبط أيضًا بسرطانات الدم، يمكن أن تعاني النساء من بعض النزيف المهبلي أثناء الحمل، ولكن قد يكون هذا أيضًا أحد أعراض سرطان الدم، إذا كان لديك أي أعراض يمكن أن تكون مرتبطة بالسرطان، فمن المهم أن تقوم بفحصها من قبل طبيبك العام.