أكدت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الثلاثاء، أن مجموعة نيوز كورب الإعلامية الأمريكية التي تلاحقها فضيحة التنصت في بريطانيا تنوي بيع كل الجرائد البريطانية التي تملكها، من دون نتيجة حتى اللحظة، وبحسب الصحيفة الأمريكية المتخصصة بالأعمال نقلا عن مصادر قريبة من الملف، فإن المجموعة التي يملكها القطب الإعلامي روبرت ميردوخ "استطلعت بشكل غير رسمي الاهتمام الموجود لدى مشترين محتملين لمؤسسة الصحافة المكتوبة البريطانية التي تملكها وهي نيوز إنترناشونال". وأضافت الصحيفة، "بالنظر إلى السياق الاقتصادي الصعب للصحافة، لم يبرز أي راغب في الشراء"، إلا أن الفكرة قد يعاد طرحها "في الأشهر الستة المقبلة"، وتملك هذه الوحدة البريطانية من نيوز كورب إضافة إلى صحيفة نيوز أوف ذي وولد التي نشرت الأحد آخر أعدادها، صحيفتي تايمز أوف لندن وصنداي تايمز. وقرر ميردوخ الذي زار لندن، بشكل مفاجئ إقفال نيوز أوف ذي وورلد التي أثارت زوبعة سياسية في بريطانيا بسبب لجوئها إلى أسلوب التنصت على الاتصالات والرسائل النصية، بهدف الحصول على معلومات، وقررت المجموعة، الاثنين الماضي، إرجاء مشروعها لشراء باقة القنوات الفضائية "بي سكاي بي"، بما قيمته نحو 14 مليار دولار إلى أجل غير مسمى. وطلبت لجنة برلمانية بريطانية، الثلاثاء الماضي، الاستماع إلى ميردوخ وابنه جايمس رئيس نيوز إنترناشنونال.