قال نقيب «الزبالين» شحاتة المقدس إنه حصل على وعد من محافظ القاهرة بتوفيق الأوضاع بين شركات القمامة الأجنبية و«الزبالين» عند تعديل بنود عقود الشركات فى ديسمبر المقبل، ليرفع المبلغ الذى يحصل عليه الزبالون مقابل جمع القمامة ونقلها للمقالب الصحية. وأضاف أن المحافظ وعده بأنه سيرغم الشركات الأجنبية بداية من ديسمبر القادم على دفع 1.5 جنيه عن جمع قمامة كل وحدة سكنية بالإضافة إلى 1500 جنيه عن كل سيارة يمتلكها «الزبال» شهريا، مقابل نقل القمامة لحى الزبالين، مضيفا أن سبب فشل الشركات الأجنبية فى مصر هو عدم الاستفادة من خبرة الزبالين فى شوارع وبيوت البلاد. وتدفع الشركات الأجنبية للزبالين بناء على العقود الحالية 10 قروش فقط عن كل وحدة سكنية، وهو ما اعتبره الزبالون لا يساوى المجهود المبذول، مما دعاهم لرفض التعاون مع هذه الشركات، التى لم تتمكن من الوصول إلى عدد كاف من العاملين لتغطية حاجتها، على حد قول نقيب الزبالين. وأضاف أن ذبح الخنازير يعد سببا رئيسيا فى انتشار القمامة فى البلد، حيث كانت تتغذى هذه الكائنات على 3500 طن قمامة تنتجها القاهرة وحدها يوميا، أما الآن فعلى الزبال أن يجمعها وينقلها لمدفن «الوفاء والأمل» مقابل عائد مادى زهيد، مما جعلهم يرفضون ذلك وينتقون المواد القابلة للتدوير فقط. من جانبه أكد المهندس أمين خيال مدير منظومة المخلفات الصلبة بوزارة الدولة لشئون البيئة ما جاء على لسان نقيب الزبالين، موضحا أنه يتم حاليا تعديل العقود مع شركات جمع القمامة لإدخال الزبالين كطرف أساسى مع الشركة.