اتهم إسلام كريموف رئيس أوزبكستان اليوم السبت، عناصر "خارجية" بإثارة موجة من الاضطرابات في قرغيزستان المجاورة، وقال إنه لا المنحدرين من أصل اوزبكي ولا القرغيز مسئولون عن القلاقل. تجيء هذه التصريحات مماثلة لما تعلنه القيادة المؤقتة في قرغيزستان، التي ألقت بالمسئولية عن تأجيج العنف الذي تفجر مجددا الأسبوع الماضي على الرئيس المنفي الذي أطيح به من السلطة. ونقلت وكالة أنباء أوزبكستان الرسمية عن كريموف قوله "لا الأوزبك ولا القرغيز مسئولون عن هذا"، مضيفا "دبرت هذه الأعمال التخريبية وأديرت من الخارج، حاولت القوى التي دبرت هذا العمل التخريبي جر أوزبكستان إلى هذا النزاع" وشابت الاضطرابات قرغيزستان حيث توجد شبكة من العصابات والجماعات العرقية منذ أن وقعت انتفاضة في أبريل الماضي أطاحت بالرئيس كرمان بك باقييف المنفي في الوقت الحالي إلى روسياالبيضاء. ويوجد تنافس تاريخي بين عرقي الأوزبك والقرغيز لكن العديد من السكان والمراقبين على الأرض يقولون إن أنصار باقييف الذين ظلوا في قرغيزستان يلعبون على وتر الانقسامات العرقية ليحشدوا قواهم من جديد.