تواصل اعتصام الصيادلة لليوم الثاني على التوالي بمقر النقابة، معلنين استمرار اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم. وكان أعضاء بمجلس النقابة العامة للصيادلة والنقابات الفرعية، أقاموا مساء أمس، اعتصاماً رمزياً بمقر النقابة، اعتراضاً على استمرار القرار الوزاري رقم 23 لسنة 2017 المتضمن بيع الأدوية بسعرين. وقال عضو مجلس النقابة العامّة للصيادلة، الدكتور جورج عطا الله في تصريحات ل"الشروق"، إن النقابة تستهدف استمرارية الاعتصام، لذلك فإنها حريصة على تبادل المشاركة فيه بين الصيادلة، مضيفاً أن هناك صيادلوا جاءوا من المحافظات للمشاركة. وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت جلسات مع وزير الصحة، لمحاولة حل الازمة إلا أنها لم تسفر عن شيئ، وبالتالي اضطر الصيادلة إلى اللجوء للاعتصام. وجاء بجوار مطلب إلغاء البيع بسعرين، مطالب أخرى للاعتصام بإلغاء قرار فتح معهد فني للصناعات الدوائية وآخر للتغذية العلاجية، والعودة للقرار رقم 200 لسنة 2001 والخاص بتنظيم فتح الصيدليات، كما طالبوا بتطبيق القرار الوزاري رقم 115 لسنة 2017 والخاص بسحب الأدوية منتهية الصلاحية. واعتصم الصيادلة داخل خيمة بالنقابة، ورفعوا لافتات :"خراب 50 ألف صيدلية"، "أنقذوا مهنة الصيدلة"، و"نطالب بتطبيق بدل العدوى"، وغيرها، فيما امتنعوا عن ترديد أي هتافات لأن اعتصام صامت، حسب تصريحات لنقيب الصيادلة محيي عبيد أثناء مشاركته في الاعتصام أمس. وكانت نقابة الصيادلة تنتوي تنظيم مسيرة احتجاجية أمام وزارة الصحة أمس، إلا أنها استقبلت إخطاراً من وزارة الداخلية ترفض فيه المسيرة، معللى ذلك بوقوع الوازرة في الحرم الأمني لمجلس النواب.