قال أحمد فاروق، الأمين العام لنقابة الصيادلة: إن اعتصام النقابة، الذي سيبدأ بعد قليل، هو اعتصام رمزي داخل المقر، موضحًا أن هناك مقترحًا من مجلس النقابة بجعله يستمر عدة أيام؛ لتشكيل ضغط أكثر على وزير الصحة أحمد عماد، ليستجيب لمطالبهم. وأشار فاروق، في تصريحاتٍ خاصة، ل"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن الاعتصام يأتي للدفاع عن المهنة، والأمن الدوائي، مضيفًا أن القرارات الوزارية الأخيرة أضرت الصيادلة، خاصةً بعد قرار التسعيرتين منذ يناير الماضي. وعن المطالب التي سيتم الإعلان عنها، اليوم، أوضح فاروق أن النقابة ترفض استمرار القرار الوزاري رقم 23 لسنة 2017، والمتضمن بيع الأدوية بسعرين، إضافة إلى المطالبة بإلغاء قرار فتح معهد فني للصناعات الدوائية، وآخر للتغذية العلاجية، والعودة للقرار رقم 200 لسنة 2001 والخاص بتنظيم فتح الصيدليات بعد غلّ يد النقابة عن تنظيم منح الترخيص وإعطاء الفرصة لأباطرة سلاسل الصيدليات، فضلًا عن المطالبة بتطبيق القرار الوزاري رقم 115 لسنة 2017 والخاص بسحب الأدوية منتهية الصلاحية والتي تضرب به الشركات عرض الحائط.