عند محطة قطار سيدى بشر فى حى المنتزه يتعرض يومياً آلاف الركاب لمخاطر الدخان والحريق. حيث تحيط أكوام الزبالة بشريط السكة الحديد على امتداد كبير وبدلا من إزالتها يقوم الأهالى بإشعال النيران فى هذه الأكوام، ومن ثم تتصاعد ألسنه اللهب والأدخنة التى تخترق القطارات أثناء سيرها دون أن يتحرك أى مسئول لمواجهة هذا المنظر غير الحضارى على الإطلاق، إلى جانب الخطر الداهم الذى من الممكن أن يتحول إلى كارثة عندما تشتعل النيران فى أحد القطارات ويسقط ركابها ضحايا، هذا فضلا عن متاجر وأكشاك عشوائية يقوم بعض المواطنين بإقامتها بجوار شريط السكة الحديد وبالقرب من المزلقان المرورى. والغريب أن المحطة المذكورة تبعد قليلاً عن مكتب رئيس الحى رغم كل هذه المشكلات ورغم شكاوى الأهالى المتكررة إلا أنه لم يتحرك أحد لإعادة الهدوء والإنضباط لشريط السكة الحديد الذى باتت تحتله مافيا من أصحاب المحلات القائمة بدون ترخيص وبصورة عشوائية هذا إلى جانب البلطجية من الباعة الجائلين. والجدير بالذكر أن شريط القطار عند هذه المحطة يفصل بين سيدى بشر البحرية والقبلية مما قد يؤدى إلى وقوع بعض الحوادث ويمتد من أبو قير إلى الأسكندرية ماراً ب 16 محطة تحت سمع وبصر جميع المسئولين دون أن يحركوا ساكناً، وهذه المحطات هى الأسكندرية، الحضرة، سيدى جابر، الظاهرية، السوق، غبريال، الرمل، النقراشى، سيدى بشر، العصافرة، المندرة، المعمورة، الإصلاح، معمورة البلد، الأكاديمية البحرية، أبو قير .