الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر خليط مميز من التدين والانفتاح على العالم مخزون كبير من الثقافة والتنوير. امرأة صعيدية جريئة درست فى الأمريكان كولدج ثم جامعة عين شمس وعملت بجامعة الأزهر لتتحايل على رفض والدها الرجل الصعيدى لعمل المرأة. أصرت منذ أكثر من 40 عاماً على خوض العمل الأكاديمى ونشدت التصالح النفسى عندما قررت أن تدرس فى قسم الفلسفة وعلم الاجتماع كى تتصالح مع جميع المعطيات المختلفة فى حياتها التى وجدت نفسها وجها لوجه معها تكون نموذجًا مختلفًا لبنات جيلها وقتها وإلى الآن تظل هى المرأة المثقفة المتدينة التى تريح النفس وتبسط الكلام. خاضت الانتخابات عن قائمة «فى حب مصر» فى أسيوط لتكون عضوة فى البرلمان المصرى بعد تاريخ طويل من العمل الأكاديمى لتطرق عالمًا جديدًا عليها اسمه السياسة وبين السياسة والفلسفة وعلم النفس والتأمل فجوة كبيرة. الدكتورة أمنة نصير فتحت قلبها ل«صباح الخير» لتحكى لنا عن نشأتها فى الصعيد وتعليمها الجامعى وذكرياتها مع والدها.. وامتد الحوار بيننا عن التعليم الأزهرى وأسباب تدهوره، وتجديد الخطاب الدينى ورأيها فى السجون التى أصبحت تهدد كل من يحاول الاجتهاد. نصير عبرت بصدق عن صدمتها من الأداء البرلمانى والحياة السياسية وقالت بالحرف: أنا مصدومة، ففارق كبير بين مدرج الجامعة وبين البرلمان وإلى نص الحوار: • فى أى اللجان سوف تنضمين؟ وما هى أجندتك التشريعية لها؟ - سأنضم للجنة التعليم العالى فعملى 40 سنة فى الجامعة وأشرفت على أكثر من 200 رسالة فى جامعات مصر والوطن العربى ودرست فى جامعة ليدن أعرق جامعة فى أوروبا ودرست فى النمسا وعندى حصاد كبير فى العمل الجامعى والتدريسى. أود أن تعود الجامعة بالقوة التى تدخل بها سباقا حول العالم فانجلترا بجلالة قدرها لم تكن تطلب معادلة للطالب الذى كان يدرس بجامعات مصر أياً كان الطالب الذى يدرس فى مصر، يكون على نفس قوة وعلم من يدرس فى إنجلترا. الآن يصل بنا التراجع إلى أن الدول العربية تجرى مقابلات وامتحانات لمن يريد الدراسة عندها وعندما سمعت ذلك أصابنى الألم والحزن والأسف، لذلك فأنا أرى أن تعاملى مع أساتذة الجامعات سيكون سهلاً عليَّ حتى لجنة الترقيات أنا عضوة فيها فأنا حلقة الوصل بين الجامعة الأزهرية وباقى جامعات مصر. أجندتى هى الارتقاء بالجامعات المصرية بشكل يليق بمصر ووضعها لما كانت من قبل عليه، فمصر قد قامت بذلك عشرات السنين وكان المدرسون الذين يرسلون للحجاز كان وزارة المعارف المصرية هى التى تدفع الأجور للمصريين. • ما الروشتة لإنقاذ التعليم الأزهرى وأنت واحدة من أساتذته الكبار؟ - أنا لم أدرس فى التعليم الأزهرى ولكنى عينت بعد ما وصلت لمدرس مساعد ولكن يمكننى أن أتحدث عن التعليم الجامعى الأزهرى وقد عملت لمدة عشر سنوات عميدة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية فرع الأزهر فى الإسكندرية وأذكر ونحن فى أحد مجالس الجامعة وعندما بدأ يحدث النقد لجامعة الأزهر فاقترحت على مجلس الجامعة وطرحت سؤالاً: هل نحن يا عمداء كليات جامعة الأزهر قادرون على ألا نقتلع من جذورنا ولا من مصادرنا الأصيلة كما لا نغترب عن مستجدات عصرنا ما بين عدم الغربة وعدم الاقتلاع هناك جسر طويل، هل نحن قادرون على اجتيازه فى مناهجنا وتأهيل أولادنا الأئمة الذين يظهرون فى الإعلام، كنا وقتها 67 عميداً ولم يرد على ولا واحد منهم، فانبري رئيس الجامعة حينذاك الدكتور عبد الفتاح الشيخ رحمة الله عليه وقال لهم ردوا على سيادة العميد هل نحن قادرون على ذلك أم لا، ولم يرد أحد ولم أحصل على إجابة حتى الآن. نحن لدينا حالة من الخلل فشىء رائع أن التعليم الأزهرى حمى اللغة العربية وأن تبقى سليمة قوية وأن حماية مصادرنا من التشتت والتشرذم كان لجامعة الأزهر هذه الميزات العريقة الجميلة إلى عهد قريب ولكن منذ عقدين من الزمان وصلنا لتراجع لم نصل إليه من قبل، فأنا كنت أعانى معاناة شديدة من خريجى المعاهد والمدارس الأزهرية فحتى الإملاء كانوا يخطئون فيها لم يكتسبوا الجملة العربية القوية ببلاغة لغتنا، يتحدثون بشكل به كثير من التراجع دون بلاغة أو صحة الجمل ولأننا أصحاب حماية اللغة والمصادر لا أجد فى الطلبة هذه السمات الجميلة. • هل هذا بسبب أن الجامعات الأزهرية كانت تأخذ الطلبة بأقل مجموع مما أسفر عن وجود طلبة دون المستوى؟ - أشكرك على هذا السؤال، نحن للأسف وقعنا فى فخ لم نصلحه، فعبد الناصر كانت له حسن النية وصدقها عندما أراد أن يفتح كليات علمية لطلبة دارسين فى الأزهر فنجد الطبيب المسلم الباحث المسلم الأصولى المسلم من تعلم بلغة ما استجد من العصر لكن للأسف لم يحسن هذا التأهيل فبدأت الكليات (الأصولية والشرعية واللغوية ) وتأخذ أدنى المجاميع فكان حصاد هذه الكليات وهى الأصل للأزهر أسوأ أنواع الطلاب والطالبات ومن هنا لم نتساو فى الكليات العملية مع الأكاديميات الأخرى فى المستوى ولم نحرص على قوة جامعتنا الأصولية هذه هى الفجوة ولذلك فقدنا الهوية لتأهيل الأصيل ولم نرق للمستوى العلمى مثل الجامعات الأخرى. • هل ستتقدمين بطلبات محددة لتطوير التعليم الأزهرى؟ - لن أقتحم هذا الملف وعلى اللجنة الدينية أن تقوم بهذا الأمر لأن جامعة الأزهر تحسب على اللجنة الدينية إلا إذا حدث أثناء العمل أنهم طلبوا منى العون فلن أبخل بالطبع بأى مساعدة. لكن لن أقدم نفسى لهذه المسألة • كلنا كنا نتوقع أن تتقدمى للجنة الدينية ويكون على عاتقك مهام تجديد الخطاب الدينى والاهتمام بالتعليم الأزهرى فلماذا اخترت لجنه التعليم العالى؟ - لأنى وجدت من النواب رئيس الجامعة الأسبق ورأيت الدكتور أسامة الأزهرى وهما الأولى فهما ابنا المؤسسة من النخاع لكنى أنا بنت المؤسسة فى العمل فقط لكنى لم آخذ حرفا واحدا من الأزهر، أنا جئت كنوع من التنوير فى قسم العقيدة والفلسفة فارتقيت بهذا الفرع. جئت من الأمريكان كوليدج إلى قسم الفلسفة والاجتماع وعلم النفس لأنى فطرت على حب هذا العلم والفكر والتأمل، فأنا قد نشأت فى بيئة صعيدية وقيم صعيدية فأنا من موشى أسيوط ودرست فى الكلية الأمريكية ومابين نشأتى ودراستى أردت التصالح مع نفسى لذلك تعمدت الدخول لقسم الفلسفة حتى أتصالح مع نفسى. وقد كنت الأولى على دفعتى فى قسم الفلسفة وعلم النفس عين شمس لعام 1966 وقد التقطنى أحد أساتذتى الدكتور محمد رشاد وقد قال لى وقتها أنت متميزة باللغة والفكر ذات الخصوصية أعدي رسالة الماجستير الخاصة بك عن السلف واختار لى وقتها شخصية جمال الدين أبو الفرج الجوزى وحصلت على الماجستير. • هل كان التحاقك للعمل فى جامع] الأزهر بهدف التنوير؟ - لم يكن ذلك، لم أختر التدريس بجامعة الأزهر لكنه فُرض عليَّ فوالدى قال لى بلهجته الصعيدية عندما طلبت منه أن أعمل.. هو أنتى فجيرة عايزة تشتغلى؟ ولكى أكمل دراستى وأعمل لجأت للشيخ أحمد حسن الباقورى كان رئيس الجامعة وتوسط لى عند والدى كى أدخل الأزهر الشريف كى أعمل وبدأت مسيرة عمل. • ما رؤيتك لتطوير الخطاب الدينى؟ - أنا قلتها فى بداية حوارى معك عندما سألت عمداء الكليات عن قدرة جامعة الأزهر فى الحفاظ على ثوابتها وقدرتها على عدم الاغتراب عن مستجدات العصر. • كيف نحرص على مصادرنا وجذورنا الإسلامية التى أقامت حضارة كبيرة فى أوروبا فلولا حضارة العرب لتأخرنا عد] قرون وهذا الكلام على ألسنة الغرب أنفسهم. - (سانتيلانا) قال إن العرب والمسلمين الفقهاء تركوا تراثا يكفى البشرية كلها، لدينا تراث ضخم ولكننا تجمدنا والزمن يمضى فما بين ما ورثناه من تراث فقهى يكفى البشرية كلها إنما نحن تجمدنا فى مستجدات الحياة فلم نأخذ التراث الذى استنارت عليه البشرية ووقفنا فى مكاننا. • وما رأيك فيمن كان يجتهد كإسلام البحيرى وتم القبض عليه وصدر حكم بحبسه؟ - بحيرى أجرى معى مداخلة هاتفية فى برنامج كنت ضيفة فيه وطلب سماع رأيى وقلت له أن القضايا التى ناقشتها هى قضايا قديمة متجددة ولكنك ناقشتها بعيداً عن لغتها وعن آلياتها وعن استخدام مصطلحاتها وتطاولت على شيوخ هذه الحضارة بلغة لا ترقى للنقد العلمى لهذا التراث، فانا أدرس فى قسم العقيدة والفلسفة وأتناول النقد للتراث لكن بلغة بها رقى. • أى أنك تجدين أن المشكلة الحقيقية مع بحيرى كانت التطاول وليس الاجتهاد لأن البعض يرى أن الدولة نفسها ترفض التجديد؟ - نعم بالضبط بالإضافة إلى من يطلب منه التجديد بدون ذكر أسمائهم غير مؤهلين لهذا العمل فى مقولة وهى حقيقية فمن شب على شىء شاب عليه وهذا الجيل المعاصر تربى على هذا التراث دون مستجداته، فمن الصعب أن أطلب منه فى لحظة أن يتنصل أو يجدد أو يضيف أو يحذف فهذا أمر يكاد يكون مستحيلاً لهذا الجيل ولكن الطرق على الأبواب شىء مستحب وضرورى ولن يأتى بثماره قبل عقدين من الزمن. • أتفق معك، لكن هل تصل عقوبة محاولات التجديد حتى إن كانت بها تجاوزات إلى السجن؟ - أنا ضد السجن شكلا وموضوعا فمسألة السجون عانت منها البشرية طيلة العمر، المحاكمات تارة بالحسبة وفى الهرطقة فى العصور الوسطى من الكنيسة أو الزندقة هى مصطلحات تم بها الاستبداد بفكر البشر غير المتعقل وقد قال الله سبحانه وتعالى (ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها) إذا كان رب الخلق الذى خلقنى يعرف أن بداخلى أنفس متقلبة النفس الطيبة والنفس المتمردة والنفس الفاجرة وهذه الأنفس تعالج بالحوار والوعى وإصلاح الخطاب ولا تعالج بالسجن لأن السجن يقلب النفس المتمردة فتزداد فجورا وعصيانا وكراهية وهنا ليس السجن من الحكمة وإن كان رب العزة قال (من يشاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) فإن كان أعطى رب العزة الحرية فهل نسجنه خوفًا على الإسلام، فالإسلام قد ثبت ورسخ وله مليارات من البشر ولن يهزه شىء لكنه أمر درج على البشر وهو حب الوصاية، فعلم النفس به ما يسمى بالرغبة بالوصاية وإملاء الأشياء فالله عندما كلف النبى قال له: «ما عليك إلا البلاغ ولست عليهم بمسيطر».. وأنا لست مع الانفلات اللغوى فى القضايا العقائدية لأنها قضايا لها أصول التناول ومصطلحاتها الخاصة. فلا تأتى لقضايا العقيدة وتحك أنفك بها وكى أدفع من يتربص بى لابد أن تكون جملتى محكمة وابتعد عن قضايا العقيدة التى يحكمها قلب المؤمن، فإذا ضاقت مساحة الإيمان فى القلب أعطت فرصة لفتنة العقل. ومن هذه الفتنة العقلية تم اصطياد كثير من الفلاسفة واشتهرت جملة (من تمنطق تزندق) وكانت جملة شهيرة فى الخلافة الإسلامية. فكثير من الصوفيه كالحلاج وذا النون المصرى وسهرود المقتول نتيجة أنهم دخلوا فى دائرة الوجدان فكانت نتيجتها أنهم قتلوا وحرقت كتبهم والفلاسفة ممن شطحت أفكارهم. وللأسف لم نرتق بعد والردة التى حدثت جعلت مصر تتراجع وتأثرنا بفكر دول الجوار والتى أدخلتنا فى دائرة ضيقة. • ما أجندتك التشريعية للمرأة؟ - عندى عدة كتب منها المرأة المسلمة بين عدل التشريع وسوء التطبيق وناقشت فيه كل المشاكل التى تخص المرأة حيث جاءت هذه القيود وضعت كوابح لتقدم المرأة فلا تمارس حقها فى التعمير وحل علينا فقه القيود الذى اختلط بالموروث الثقافى والذى تأثر بالتفاسير من العصور التى كان بها كثير من الظلمات للمرأة وهذا الخليط استدعى فى ال50 سنة الأخيرة وهو الذى تعانى منه المرأة سأحاول أن أجلى حق المرأة فى كل شىء طالما قادرة عليه وبالأصول والأخلاق.. سأقف بجوار المرأة المطلقة والمعيلة والمرأة التى تترك بلا حقوق مع رجل يغيب عقله وضميره بالنص القرآنى وبسيرة الصحابيات فى العهد النبوى. • تطالبين بحصول المرأة المطلقة على نصف ثروة الرجل ما أسانيدك فى ذلك؟ - منذ عشر سنوات قدمت مذكرة بعنوان أبناء الطلاق فى بيت الشقاق كيف نحميهم من التعاسة للمجلس القومى للطفولة والأمومه وجمعت مشيرة خطاب ثلاثة من محاكم الأسرة ومن دار العلوم فضلاً عن الكاتبة الصحفية صافيناز كاظم ووقتها قدمت هذه المذكرة التى رصدت فيها مشاكل بيت الطلاق وأبناء الشقاق والتعاسة. كان ثمار هذا الكلام أن الإسلام يكره الظلم فالرجل الذى يتزوج امرأة وتمكث معه عشر سنوات وتنجب منه الأولاد ثم يأتى بعد ذلك ويتركها يحق لها 10 % من دخله والتى تمكث 15 عاماً لها 15% من دخله والتى تعيش مع زوجها 25سنة لها نصف ثروته فقد وفرت عليه أجرة الطباخ والمربية والمدير للمنزل من حقها أن تقسمه ثروته والآن أصبحت تعمل سائقا وتذهب بالأطفال للمدرسة. • تردد أن هناك مساعى لإعداد مشروع قانون يمنع النقاب فى مؤسسات الدولة والمرافق العامة.. ما هو دورك فى هذا المشروع وأنت واحدة ممن طالبوا بذلك على مدار سنوات؟ - أنا أنتظر مثل هذا القانون الشجاع منذ 25 عامًا لمنع النقاب لأنه شريعة اليهود وعادة وليس تشريعًا إسلاميًا. فالنقاب شريعة يهودية منذ 25 عاما بالمراجع وتغطية وجه النساء عرف يهودى متواجد قبل نزول الإسلام وعندما جاء الإسلام لم يفرضه،: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) الفضيلة لا تبنى بالأقنعة ولكنها تبنى بغض البصر ونحن نأمل أن ينتشر الدين الإسلامى الوسطى الصحيح. • كيف ترى الدكتورة آمنة نصير أستاذة الجامعة الأداء البرلمانى؟ - تربيت 40 عاما فى الجامعة ولى طباعى فلا استطيع أن أتحدث فى هذا الجو مطلقا فقد تربيت فى الجامعة على الحوار وكان على رئيس المجلس تقسيم الحوار ويصنف عند المناقشات الجلسات لا تدار بشكل علمى لابد من تنميطها لأن الهيصة غير مجدية فليس كل واحد مشتاق للكلام يتحدث فأنا غير مشتاقة للكلام، أنا مشتاقة لأن أدلو بدلو يؤخذ فى الاعتبار. • أنت عضوة فى ائتلاف «دعم مصر» ما توقعاتك لمستقبل الائتلاف؟ - لا أريد أن نصور الموضوع أنه نهاية الدنيا الائتلاف بخير وبقوة لا بأس بها وإذا انهار الائتلاف سينهار البرلمان ونحن لا نريد الانهيار للبرلمان فأنا دعيت من الدكتور كمال الجنزورى لذلك لبيت النداء فأنا أستاذة جامعية وأحب مهتنى جداً ولا استبدلها بشىء لكن يومها عندما طلب منى قلت له أنا أستاذة جامعية فقال لى أنت خدمتِ العلم 40 عاماً فأعطى لمصر ما تبقى مصر محتاجة لك وهذه الكلمة مست قلبى وقال لى إياك أن تتراجعى أو تخذلينى ووعدته، وبعد ممارسة البرلمان لمهامه وجدت الكثير مختلفًا على أرض الواقع لذلك قد أكون مصدومة من العمل السياسى والأداء البرلمانى، ففارق كبير بين مدرج الجامعة الذى أتيت منه وبين البرلمان. لذلك قد أكون لست بكامل أهليتى فى الأداء حتى الآن. •