اشتعلت المنافسة في دائرة أتميدة محافظة الدقهلية بين د. عبدالرحمن بركة نائب الدائرة وطني في الدورة المنتهية ومنافسه العنيد مرتضي منصور نائب الدائرة الأسبق خلال الدورة 2000 وحتي 2005 والذي ينافس مستقلاً ويسعي المرشحان لحشد أصوات أنصارهما في 42 قرية وتوابعها حيث يراهن بركة علي قرية «أوليلة» موطن والدته التي تمثل كتلة تصويتية تتجاوز 15 ألفًا وقرية سنتماتي 11 ألف صوت بينما يراهن مرتضي علي بشبالوش قريته ذات الكتلة التصويتية البالغة 6 آلاف إضافة إلي القري الكبيرة المجاورة لها. في حين يسعي بركة لاجتذاب أصوات الفئة المثقفة والجامعية فإن منصور يراهن علي مراكز الشباب. في تلك المواجهة التي أجريناها بينهما: منصور قال: بصراحة الشرطة كانت محايدة للغاية ولم تتدخل سواء في مؤتمرات أو جولات المرشحين متهمًا بركة بتقفيل 12 لجنة بقريته «سنتماي» والتي تستحوذ علي 11 ألفًا و500 صوت، وذلك في مدرستي الزهراء والخليفة المأمون و4 لجان من قرية أوليلة «مسقط رأس والدته.. والتي تستحوذ علي 5 آلاف صوت وذلك بمدرسة السادات. وحول أدلة منصور قال: لدي أدلة منها التوقيعات علي كشوف الرجل والمرأة مختلفة. ثانيا كل الكشوف مكتوب عليها بقلم وخط واحد. ثالثا اختلاف عدد الورق في صناديق المرأة والرجل. وأكد منصور أنه قدم بلاغًا للنائب العام ضد بركة ورؤساء لجان ال16 لجنة التي تم تقفيلها.. وكذلك طالبت رئيس اللجنة العليا بالإشراف من قبل مستشارين علي جمع لجان قرية المنافس «سنتماتي» وقرية «أوليلة». وحول ما يتردد حول أنه هناك صفقة بين منصور والوطني للحصول علي المقعد مقابل التنازل عن دعاوي قضائية ضد نادي الزمالك قال: هذا الكلام غير حقيقي ولو الدولة كانت عايزة تنجحني كانت وقفت أمام تقفيل بركة للجان الدورة الماضية. وبمواجهة منصور باتهامات خصومه له بأنه لم يقدم شيئًا عندما كان نائبا للدائرة اعتبر ذلك غير صحيح وقال: أنا أنشأت مدارس ابتدائي وثانوي ومستشفي وملعب وجمعية زراعية في قريتي ومولد ومحرك كهرباء وفرشت جميع المساجد.. كما قمت بالتعاون مع الدولة بعمل مشاريع الصرف الصحي علي مستوي الدائرة.. وفي قرية بركة عينت 38 واحد. ومن جانبه، رفض بركة التعليق، معتبرًا أن تلك الاتهامات التي وجهها له منصور باطلة، مؤكدا أنه سيرد من خلال الانتخابات.. وقال: الصناديق هي الحكم وموعدنا الأحد.