تباينت ردود الأفعال بمحافظة الدقهلية عقب إعلان الحزب الوطني عن مرشحيه لانتخابات مجلس الشعب، خاصة بعد أن ترك الحزب العديد من الدوائر مفتوحة بين أكثر من مرشح على المقعد الواحد، مما أثار استياء البعض وارتياح البعض الآخر. في دائرة أجا انقسمت أسرة ليلى التليس بعد اختيارها مرشحة عن الحزب على مقعد العمال، وينافسها على نفس المقعد شقيقها محسن الذي أصر على الترشح كمستقل منافساً لشقيقته، مما دفع كبار العائلة لعقد جلسة صلح بين الشقيقين عقب إعلان الحزب نتائجه في محاولة للتوفيق فيما بينهما. بينما سادت حالة من الحزن قرية كفر الشراقوة بسبب عدم اختيار محمد محمود عبدالرحمن أمين الحزب السابق، مرشحاً للحزب على مقعد العمال، واحتفل أنصار المهندس عبدالفتاح دياب، باختياره على مقعد الفئات بالرقص البلدي والخيل وإطلاق الأعيرة النارية. وفي دائرة بلقاس احتفل أنصار كل من يسري المغازي وطلعت مطاوع باختيارهما كمرشحين للحزب على مقعد الفئات، وتوعد كل منهما الآخر بمعركة انتخابية شرسة. واحتفل الاثنان باختيار الحزب لهما، وأكد كل منهما لأنصاره أنه المرشح الوحيد والثاني احتياطي. وفي دائرة أتميدة احتفل أنصار مرتضى منصور بترشحه مستقلاً بعد إعلان الحزب اختيار منافسه التقليدي عبدالرحمن بركة، في حين توعد أنصار بركة بمحو اسم مرتضى منصور من الدائرة، ونظموا مسيرة طافت عدة قرى بالدائرة. واحتفل أنصار وحيد فودة باختياره مرشحاً للحزب على مقعد العمال مع نائب الدائرة الحالي محمد الدسوقي. وطافت مسيرة تحمل صورة وحيد فودة وشقيقيه ممدوح وصفوت شوارع المنصورة ومنطقة الحوار. وعلى الصعيد نفسه فتحت اختيارات الوطني شهية الإخوان المسلمين للفوز في الدوائر المفتوحة، وقال مصدر بالجماعة إن الوطني سوف يصفي نفسه في تلك الدوائر، ويترك المجال متسعاً أمام مرشحي الإخوان لتحقيق نتائج طيبة والفوز بفارق كبير من الأصوات
