تواصل روزاليوسف نشر تحقيقات النيابة في القضية 21 لسنة 2010 جنايات أمن دولة طوارئ الخاصة بأحداث نجع حمادي حيث قامت النيابة العامة بتاريخ 7/1/0102 بمعاينة موقع الحادث بشارع بورسعيد وبالانتقال إلي مكان حدوث الواقعة الأولي بإرشاد مأمور مركز شرطة نجع حمادي حيث قام المستشار رئيس الاستئناف والمحامي العام الأول لنيابة استئناف قنا يرافقه مدير النيابة ورئيس مباحث مركز شرطة نجع حمادي وتقابلوا في بداية المعاينة مع المدعو/ جمال كامل ميخائيل شيخ بندر نجع حمادي وقام بإرشادهم عن مكان حدوث الواقعة وأجرت النيابة المعاينة علي هذا النحو. وصف عام للمكان الذي وقع بناحية بندر نجع حمادي شارع بورسعيد أمام شركة لوقس عطا الله وأمام مركز الطب النبوي ومكان الحادث يحده من الناحية القبلية عمارة ملك ورثة لوقس الطاوي ومن الناحية البحرية ملك ورثة عدلي حكيم ومن الناحية الشرقية امتداد شارع بورسعيد وشارع حسني مبارك ومن الناحية الغربية امتداد شارع بورسعيد والحادث وقع تحديدا أعلي الرصيف أمام شركة لوقس وأمام مركز الطب النبوي وقامت النيابة بعمل وصف خاص بمكان الحادث وتلاحظ وجود آثار دماء متجلطة أمام شركة لوقس عطا الله وكذا دماء متجلطة أمام مركز الطب النبوي وآثار ثقوب تشتبه أن تكون ثقوبا لأعيرة نارية بواجهة شركة لوقس عطا الله وثلاثة ثقوب لأعيرة نارية لمركز الطب النبوي وثقبه بباب المركز وتلاحظ للنيابة وجود زجاج مهشم بواجهة الشركة من الناحية البحرية وعثر بمكان الواقعة علي خمسة مظاريف نارية فارغة وأخبر مأمور مركز شرطة نجع حمادي شفاهة النيابة بأنه عثر في ذلك المكان علي جثتين لم يستطيع تحديد اسميهما من بين جثث المتوفين وأن مكان الواقعة الأولي يبعد عن مكان الواقعة الثانية بحوالي مائتي وخمسين مترا وأن العمارات المجاورة مكان الواقعة بها شرفات مطلات تطل مباشرة علي مكان الواقعة وقامت النيابة بتحريز المظاريف الفارغة التي عثر عليها في مكان الحادث ثم انتقلت إلي مكان الواقعة الثانية وقامت بعمل وصف عام لهذا المكان حيث يقع بشارع 30 مارس عند تقاطع امتداد شارع بورسعيد ببندر نجع حمادي والمكان محاط بعمارات سكنية أمام سوبر ماركت الاحمدي وتبين أن به آثار دماء متجلطة والمكان يحده من الناحية الغربية عمارة سكنية مملوكة للمدعو عزت احمد إبراهيم وبها سوبر ماركت مملوك له ومن الناحية الشرقية عمارة سكنية مملوكة للمدعو جرجس عبد المسيح ومن الناحية البحرية عمارة سكنية مملوكة للمدعو صديق عمر ومن الناحية القبلية عمارة سكنية مملوكة للمدعو أشرف إبراهيم وقد تبين أن هذه العمارات بها نوافذ تطل علي مكان الواقعة وسجلت النيابة عدة ملاحظات وهي وجود آثار دماء متجلطة والعثور علي جثتين للمجني عليهما وآثار لثقوب بباب المحل التجاري للمدعو صبحي الحلواني وأثناء إجراء المعاينة اتصل بفريق النيابة الذي يجري المعاينة العميد أحمد الخطيب رئيس قسم الأدلة الجنائية وأبلغهم بأن قسم الأدلة الجنائية قد انتقل وقام بمعاينة الأماكن الثلاثة ورفع الآثار المتواجدة بها وكذا معاينة السيارة الأجرة المتحفظ عليها وتلاحظ للنيابة أن مكان الواقعة يبعد حوالي 300 متر عن مقر كنيسة العدرا مريم التي تقع بشارع 30 مارس ويبعد حوالي 250 مترا عن مكان الواقعة الأولي وفي معاينتها لمكان الحادث الأخير وجدته عبارة عن طريق أسفلتي سريع يتفرع من الطريق الاسفلتي الذي يصل بين سوهاج ونجع حمادي ويسمي ذلك الطريق بطريق الإصلاح وهو في اتجاه غرب بندر نجع حمادي ويصل ذلك الطريق إلي قرية القمانة والبلاد المتاخمة لها والمكان محل المعاينة يقع علي الطريق الاسفلتي بالقرب من دير الأنبا بضابا الذي يبعد عن مكان المعاينة بمسافة 100 متر ويحده من الناحية البحرية زراعات قصب ملك دير الأنبا بضابا ومن الناحية القبلية يسار الطريق زراعات قصب ملك المدعو مغربي احمد حسين ومن الناحية الشرقية زراعات ملك سالف الذكر ومن الناحية الغربية طريق زراعي يؤدي لدير الأنبا بضابا الموجود وسط الزراعات وتلاحظ للنيابة أثناء المعاينة أن هذا المكان يبعد حوالي ثلاثة كيلو مترات عن المكان الثاني لحدوث الواقعة والمكان الثالث يقع بمنطقة زراعية وعثر بهذا المكان علي عدد مظروفين وثلاثة مفاتيح اثنين منهما بحالة سليمة والثالث مكسور وقامت النيابة بالتحفظ عليهم وشاهدت النيابة أثناء المعاينة بقعة دماء متجلطة علي الاسفلت وبجوارها زجاج متناثر وكذا زجاجات مواد كحولية محطمة. فحص أحراز القضية قامت الأدلة الجنائية بفحص الأحراز المضبوطة في القضية وهي:- 1- البندقية الآلية المضبوطة مع المتهم حمام الكموني وظهر من فحصها أنها عبارة عن بندقية آلية عيار 7.62*39 مدون عليها أرقام والبندقية بها عدد أربع ششخنات وجهاز إطلاق البندقية كامل وسليم وفق الأصول الميكانيكية المتعارف عليها وإصابة المجني عليهم حدثت من تلك البندقية المعثور عليها. - والفوارغ العشرة المرسلة لمصلحة الطب الشرعي والتي تم إطلاقها من ذات البندقية يشير نتيجة المسحة المأخوذة من كل منها علي حدة إلي سبق إطلاقها في وقت يتعذر تحديده علي وجه الدقة وقد يعاصر تاريخ الواقعة وإصابات المجني عليهم المتوفين والمصابين جائزة الحدوث من مقذوفاتها أو من مثلها والبندقية تحمل أرقام mm2654 علي يسار جسم السلاح وخلفية قطاع الاجزاء رقم 5288 علي يسار عمود الترجيع ورقم 5711 علي يسار خلفية ياي الترجيع ورقم 48586 علي كتلة إبره ضربة النار والبندقية بدون سنكي أو حربي أو قايش أو دبشك ولها مقبض خشبي ومثبت عليه خزينتين ملفوفتين بالبلستر الأزرق وصالحتين للاستخدام وفارغتين من الطلقات وإبرة إطلاق النار موجودة وصالحة للاستخدام وبأخذ مسحة من مأسورة البندقية أعطت دليلا علي مخلفات البارود عديم الدخان وجهاز إطلاق البارود كامل وسليم. - حرز 1/1 أشياء وهو عبارة عن مظروف حكومي بيج اللون صغير الحجم وضع بداخله ثلاثة مفاتيح ومقذوف ناري من بعد قليلا بأبعاد حوالي 2.07سم يمين الاتجاه مع بعض المسحات والخدوش. - جزء من غلاف نحاسي لمظروف ناري له نفس المواصفات السابقة. - حرز 2/1 وهو عبارة عن مظروف حكومي صغير اللون بيج اللون وضع بداخله علبه ثقاب مدون عليها royal وضع بداخله مقذوف ناري والمعثور عليه بالسيارة رقم 2561 أجرة قنا حال معاينتها وبفحص الأختام وفك الحرز وجد ما يلي مقذوف ناري نحاسي شديد الانبعاج شديد بطرفه وانبعاج شديد بالقاعدة يتعذر تحديده علي وجه اليقين ووجدت بعض الخدوش والاحتكاكات الطولية. - حرز 1/3 وهو عبارة عن مظروف حكومي بيج اللون بداخله مظروف ناري والمعثور عليه بين طيات ملابس المجني عليه أيمن حامد وبفض الأختام وفحص الحرز وجد عيار ناري مطابق للمظروفات السابقة. - حرز 1/4 وهو عبارة عن مظروف حكومي بيج اللون بداخله عدد خمس قطع يشتبه في أن تكون مظروفات نارية والتي عثر عليها مكان حدوث الواقعة الأولي وبفحصها وجدت أنها عبارة عن لب معدني صواني الشكل جزء من غلاف نحاسي مطول وأجزاء من لب رصاصي منبعجة بانبعاج مختلفة - -حرز عبارة عن علبة سجاير مدون عليهاmerit بداخلها عدد عشرة أظرف فارغة مما ضبطت بالسيارة رقم 21576 ملاكي قنا وعدد ثلاثة أظرف عثر عليها بموقع الحادث. - حرز عبارة عن علبة شاي ليبتون متوسطة الحجم وداخلها عدد واحد وعشرين طلقة نارية والتي ضبطت داخل خزينتي السلاح المضبوط بإرشاد المتهم. أمر الإحالة وأدلة الثبوت مقدمة من النيابة العامة إلي محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في القضية رقم 21 لسنة 2010 جنايات من الدولة طوارئ نجع حمادي المقيدة برقم 23 لسنة 2010 كلي شمال قنا وتتهم فيها النيابة العامة كلا من محمد أحمد محمد حسين و شهرته حمام الكموني وقرشي أبو الحجاج علي وهنداوي محمد سيد حسن (محبوسين) لأنهم في يوم 6 يناير الجاري بدائرة مركز نجع حمادي بدائرة محافظة قنا المتهمون جميعا استخدموا القوة والعنف والترويع بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان من شأن ذلك إيذاء للأشخاص وإلقاء الرعب بينهم بأن قتلوا عمدا مع سبق الإصرار والترصد كلاً من رفيق رفعت وليم وأبانوب كمال ناشد وأيمن زكريا لوقا وبولا عاطف وأيمن صادق هاشم وبيشوي فريد لبيب ومينا حالمي سعيد بان بيتوا النية وعقدوا للعزم علي قتلهم واعدوا لذلك الغرض سلاحا ناريا مششخننا (بندقية آلية) واستقلوا السيارة رقم 215676ملاكي قنا قيادة المتهم الأول وتوجهوا إلي المكان الذي أيقنوا سلفا تواجد المجني عليهم فيه وما إن أتيحت لهم الفرصة أطلق المتهم الأول وابلا من الأعيرة النارية من سلاحه الناري بينما تواجد معه المتهمان الثاني والثالث بسيارته وعلي مسرح الجريمة يشدان من ازره قاصدين من ذلك إرهاق أرواح المجني عليهم. وقد اقترنت هذه الجناية بجنايتين أخريين هما الشروع في قتل ابرام نبيل يوسف وكيرلس وجيه مصري ووجدي شنودة فتحي وآخرين واتلفوا عمدا أموالا ثابتة ومنقولة مملوكة للغير وهي أبواب ووجهات المحال التجارية الكائنة بموقع الحادث وسيارة وذلك أثناء إطلاق المتهم الأول الأعيرة النارية بصورة عشوائية من سلاحه الناري يرافقه المتهمان الثاني والثالث. والمتهم الأول أيضا أحرز سلاحا ناريا مششخننا بندقية آلية مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمال ذلك السلاح في نشاط يخل بالنظام والأمن العام وأحرز ذخائر مما تستعمل علي السلاح الناري. واستندت النيابة في أدلة ثبوت التهم سالفة الذكر علي المتهمين بقائمة من أدلة الثبوت شملت علي أقوال الشاهد أسامة محمد عبد اللطيف 24 عاما شرطي بمركز نجع حمادي ويشهد بأنه مساء يوم الحادث وأثناء قيادته سيارته الأجرة بناحية دير الأنبا بنجع حمادي بقصد التنزه رفقة أصدقائه المجني عليهم مينا حلمي سعيد ورفيق وليم وايمن حامد هاشم اعترضت طريقهم سيارة يقودها المتهم الأول والي جواره المتهم الثاني واجبره علي التوقف بسيارته حيث نزل المتهم الأول من سيارته وسار علي قدميه حاملا سلاحا ناريا وبرفقته المتهم الثاني متوجها اتجاه المجني عليه رفيق رفعت وليم وأطلق عليه عدة أعيرة نارية أودت بحياته وأثناء محاولة المجني عليهما مينا حلمي وأيمن حامد هاشم الخروج من السيارة بادر المتهم الأول بإطلاق عدة أعيرة نارية عليهما فحدثت إصابتهما التي أودت بحياتهما. الشاهد الثاني أنطونيوس رزيق 22 عاماً طالب بكلية التجارة يشهد انه أثناء تواجده بشارع بورسعيد بنجع حمادي برفقة بعض أصدقائه والمجني عليهما بولا عاطف وأبانوب كمال شاهد المتهم الأول حمام الكموني وبرفقته المتهمان الثاني والثالث داخل السيارة حاملا سلاحاً آلياً ويطلق منه أعيرة نارية بطريقة عشوائية اتجاه المتواجدين بالطريق مما أدي إلي مقتل المجني عليهما ويشهد مايكل صلاح راسم 20 عاماً بأنه أثناء سيره أمام محلات لوكاس بنجع حمادي فوجئ بسيارة تأتي من خلفه و يخرج من نافذتها بندقية آلية أطلقت صوبه أعيرة نارية محدثة إصابته. واستندت النيابة العامة في أدلة الثبوت إلي أقوال 16 شاهدا آخرين تطابقت مع نفس أقوال الشهود السالفة أوردت النيابة عدة ملاحظات علي التحقيقات وهي اعتراف المتهم الثالث هنداوي محمد سيد حسن بتحقيقات النيابة قابله المتهم الأول حمام الكموني والثاني قرشي أبوالحجاج محمد ليلة الحادث بنجع حمادي واستقلوا سيارة المتهم الأول الذي قام بإطلاق عدة أعيرة نارية بصورة عشوائية نحو الاهالي المتواجدين بالطريق من سلاحه الناري كما انه بناحية دير الأنبا بضابا أطلق المتهم الأول علي مستقلي إحدي السيارات عدة أعيرة نارية محدثاً إصابات من بداخلها مما نتج عنه وفاتهم ثبت من تقرير الصفة التشريحية إن إصابة المجني عليهم بيشوي فريد لبيب وأيمن زكريا تومة وبولا عاطف يسه وابنوب كمال ناشد ورفيق رفعت وليم وايمن حامد هاشم ومينا حلمي سعيد ذات طبيعة نارية حيوية حدثت من أعيرة نارية معمر كل منها بقذوف مفرد وأن وفاتهم ترجع لتلك الإصابات وهي جاهزة الحدوث في تاريخ معاصر بتاريخ الواقعة ثبت من الفحص المجهري للمقذوفات وفوارغ الطلاقات بالمعمل الفني بمصلحة الطب الشرعي تطابق المقذوف المستخرج من جثة المتوفي أيمن زكريا مع المقذوفين المستخرجين من جثة المتوفي رفيق رفعت وليم والمقذوف المعثور عليه بمعرفة النيابة العامة بين طيات ملابس المجني عليه أيمن حامد هاشم تطابق الفوارغ العشرة للطلقات المعثور عليها بموقع الحادث من ناحية ظفر مجر الطلقات ومركزية الإبرة عمقها بإطلاق طلقات من حرز الطلقات المرسلة من النيابة العامة باستخدام البندقية المرسلة وانتخاب مقذوفين سليمين وجدا متطابقين مع المقذوفات من جثتي المجني عليهما أيمن زكريا ورفيق رفعت ثبت من التقارير الطبية الشرعية مايلي: إن إصابات المجني عليهم رامي رسمي عجيب، إسحاق عادل توفيلس، جوزيف صموئيل باشا، اسي شنودة فتحي، شنودة منير شهدي، لبنوب نشأت مريد، ابرام نبيل يوسف، كرلس وجيه نصري،مايكل صلاح راسم، ذات طبيعة نارية وهي جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة وفي تاريخ معاصر للتاريخ الوارد بها. - التقرير الطبي الشرعي بنقطة قنا بشأن فحص الأحراز اثبت مايلي: - إن البندقية الآلية المضبوطة عيار 7.62 * 29 مم مششخنة بعدد أربعة مششخنات يمينية الاتجاه وجهاز طلقها كامل وسليم ويعمل وفق الأصول الميكانيكية المتعارف عليها لإطلاق مثل هذه الأسلحة هذا وأن إصابة المجني عليه أيمن زكريا تومة ورفيق رفعت وليم بعضده الأيسر حدثت من طلق البندقية كما أن المقذوف المعثور عليه بين طيات ملابس المجني عليه المتوفي أيمن حامد هاشم وكذا فوارغ الطلقات المرسلة قد تم إطلاقها من ذات البندقية وأن إصابات بقية المجني عليهم المتوفين السبعة وكل من المصابين اسحق عادل ورامي رسمي عجيب جائزة الحدوث من تلك البندقية أو من مثلها. - بأن نتيجة المسح المؤخوذة من الفوارغ العشرة المرسلة والتي تم إطلاقها من ذات البندقية أشارت إلي سبق إطلاقها في تاريخ الواقعة وأن إصابات المجني عليهم المتوفين السبعة وكلا من المصابين إسحاق عادل توفليس ورامي رسمي عجيب جائزة الحدوث من مقذوفاتها أو من مثلها وأن باقي المقذوفات مما تطلق من البندقية المضبوطة أو مثلها. - تقرير قسم الأدلة الجنائية لمديرية أمن قنا اثبت مايلي: إن الحادث عبارة عن إطلاق أعيرة نارية في ثلاثة مواقع مختلفة بمدينة نجع حمادي وأن الآثار الموصوفة علي وجهات المحال الخمسة حدثت نتيجة لإطلاق مقذوفات نارية مستويات مختلفة وبصورة عشوائية من مسافة قريبة بيننا وقد دلت المقذوفات علي أنها خاصة بطلقات نارية عيار 7.62*39 مم مما تحمل آثار مشوهها انطباعات خطوط مما يدل علي استخدام سلاح ناري مششخن الماسورة في إطلاقها وأن الأثرين الموجودين بالسيارة موضوع المعاينة ماركة لأدا 20561 أجرة قنا نتيجة إطلاق مقذوفين الأول بالباب الخلفي الأيسر من الداخل اتخذ مساراً من خلف السيارة للأمام والباب في حالة فتح والثاني بمسند الذراع بين المقعدين الاماميين وقد اتخذ من خلال نافذة الباب الامامي وأن الدماء المرفوعة من مركز الحادث دماء آدمية. - تقرير المهندس الفني لفحص السيارة سالفة الذكر اثبت وجود تهشم بزجاج الباب الخلفي الأيسر للسيارة وتهشم مقاطع الفرش بذات الباب تقدر قيمة تلك التلفيات بخمسمائة جنيه. - تقرير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمدينة نجع حمادي اثبت وجود اتلافيات بأبواب المحلات التجارية لمكاني الحادث الأول والثاني تقدر قيمتها بمبلغ ألف جنيه. اعترف المتهم الأول محمد أحمد بالتحقيقات بملكيته للسيارة المضبوطة ووجودها في حيازته وقت الحادث ثبت من التقرير الإجرامي الخاص بوحدة التسجيل الجنائية بمديرية أمن قنا أن المتهم مسجل شقي خطر تحت رقم 538/8 قات ب وسبق اعتقاله جنائيا بالقرار الوزاري رقم 15884 بتاريخ 18/10/2002 كما سبق الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في جريمة بلطجة. تقرير فحص ومعاينة موقع الحادث قامت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية إدارة جنوب الصعيد بوزارة الداخلية بتاريخ 7 يناير الجاري بناء علي قرار النيابة العامة في المحضر رقم 151 لسنة 2010 إداري مركز شرطة نجع حمادي بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة حادث إطلاق أعيرة نارية بمدينة نجع حمادي والطريق الغربي بزلاتين. حيث انتقل إلي محل الحادث كل من العميد أحمد ممدوح الخطيب مدير إدارة جنوب الصعيد للأدلة الجنائية والمقدم حسن منصور قمر الضابط بإدارة المعمل الجنائي والنقيب عمرو مصطفي كامل ضابط بنفس الإدارة ومصور جنائي تبين أن الحادث عبارة عن إطلاق أعيرة نارية قامت بها مجموعة من الأشخاص في ثلاثة مواقع مختلفة مما أسفر عنها مقتل سبعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين. حادث إطلاق النار الأول حدث بتقاطع شارع حسني مبارك مع شارع بورسعيد خلف السنترال والثاني تقاطع شارع بورسعيد خلف السنترال مع شارع30مارس والثالث طريق زلاتين الغربي بالقرب من دير الأنبا بضابا وأسفرت نتائج الفحص بمنطقة الحادث الأول عن تعرض بعض المحلات لآثار طلقات نارية منها محل لوكس عطا لله الذي يشغل مساحة الطابق الأرضي بالكامل وله باب رئيسي علي شارع حسني مبارك وآخر جانبي علي امتداد شارع بورسعيد بالإضافة إلي باب آخر مجاور للأخير يؤدي إلي باقي ادوار العقار تبين وجود عدة آثار وثقوب بطلقات نارية نافذة بأبواب العقار من أسفل يرتفع عن الأرض مسافة 13 سم ووجود بعض التلفيات بفاترينات المحال الثلاثة نتيجة المقذوفات النارية ووجود آثار لتلك المقذوفات في محل الصافي لخدمة الستالايت الكائن بالعقار 65 شارع السنترال القديم عبارة عن آثار بالباب الصاج عبارة عن ثقوب تمثل اختراق مقذوفات نارية ترتفع عن الأرض مسافة 207 و 101 سم ومحل وآثار لتلك المقذوفات بمحلات مركز الطب النبوي للعطارة والأعشاب وبقالة بطش ماركت وأحد المحلات غير المستخدمة حيث وجد بها آثار لمقذوفات نارية علي مسافات وارتفاعات مختلفة وفي الموقع الثاني للحادثة أمام سوبر ماركت الاحمدي لم تتمكن لجنة الفحص من العثور علي أية آثار أعيرة نارية وتبين وجود بقعة دموية علي الطريق أسفل الرصيف مباشرة مساحتها حوالي 40سم *20سم تم رفع عينة منها لفحصها معمليا وفي موقع الأخير بطريق زلاتين الغربي بالقرب من دير الأنبا بضابا وجدت آثار لبقع دماء علي الأرض بجانب الرصيف من الطريق تنتشر في مساحة دائرية قطرها واحد متر وعليها قطعة من زجاج مهشم.
