في أول تصريحات صحفية لنواب الحزب الوطني المنحل الحائزين على أحكام البراءة في موقعة الجمل بقضية قتل الثوار أشار النائب السابق عن دائرة الزاوية الحمراء إيهاب العمدة لشبكة الإعلام العربية"محيط" إنة يشكر الله عز وجل على هذه المحنة التي أكد فيها القضاء المصري أنة أنزه قضاء في العالم ، ولا يجب المساس به لأن الحصن الحصين للشعب المصري. وأكد العمدة أنة مازال يؤكد عدم مشاركته من قريب أو بعيد في موقعة الجمل ،ومتابعته لإحداث ما يعرف بموقعة الجمل من منزله خلال القنوات التلفزيونية ،مشيراً أنه بدون مقدمات أصبح متهماً ومداناً وتم تشوية سمعته.
وأضاف أن قيادات الحزب الوطني لم ترتكب جريمة الإعتداء على المتظاهرين بل على العكس فهناك من أيد هذه التظاهرات وكانت وجهة نظرة أن الشعب من حقه أن يغضب ويعبر عن غضبة وكان هذا هو المبدأ الذي تحركت من خلاله القيادات الحزبية ،موضحاً أنه سيأتي يوم ينكشف الجاني الحقيقي الذي أساء لسمعتنا وأظهرنا بشكل يتنافى مع أخلاقياتنا ، فالمولى عز وجل يمهل ولايهمل.
فيما أكد نائب شبرا الخيمة السابق محمد عودة أن النصر من عند الله ،وأن المولى عز وجل لا يحب الظلم ولذلك قال كلمته فنفّث عن كربتنا ،مشيراً لنزاهة القضاء المصري التى لم تسيطر عليه العواطف و الضغوط .
وأضاف أنه لم يشارك فى موقعة الجمل ولم يقترب من ميدان التحرير ولم يحرض أحد ،والذي حدث أن هناك أشخاص تقدموا ببلاغات ضدي واتهموني بإننى ضمن من شاركوا في قمع المتظاهرين وهذا لم يحدث فانا اعرف معنى الدم جيدا وليس من المقبول أو المعقول أن أهدر دم مواطن مصري من اجل البقاء في السلطة أو الحفاظ على كرسي برلماني.
وطالب رئيس الجمهورية بالبحث عن الجناة الفعليين وتقديمهم للمحاكمة وكفى إتهامات لأعضاء الحزب الوطني السابقين. مواد متعلقة: 1. حول تبرئة المتهمين فى موقعة الجمل 2. "حساب مرسي" يعرقل الزخم الثوري ل"موقعة الجمل" 3. «منظمه حقوقية»: براءة متهمي «موقعة الجمل» وصمة عار