أشادت السيدة عائشة عبد الهادي -وزيرة القوة العاملة السابقة- بالقضاء المصري ونزاهتة ،مشيرة الى أنها كانت تعلم أن المولى عز وجل لن يتخلى عنها لأنها لم ترتكب جريمة واحدة ولم تحرض على قتل المتظاهرين في موقعة الجمل ، مؤكدة أن الأيام ستثبت المتهمين الحقيقيين في هذه الجريمة. وأضافت أن القضاء المصري أثبت بحق أنة قضاء محايد ولا يتبع أهواء الأنظمة ، مشيرة أن قضاة مصر لا يتحدثون إلا من خلال أوراق ووقائع،مؤكدة أنها على أتم استعداد للمحاسبة الشعبية إذا أثبت احد بالدليل القاطع أنها كانت وراء هذه الجريمة التي لا يرتضيها الضمير. وذكرت عبد الهادي أن قيادات الحزب الوطني الذين اتهموا بقتل المتظاهرين لم يقدموا على هذه الفعلة بل على العكس كانوا يقولون أن الذين خرجوا في التظاهرات أبناء مصر ولا يجوز بأى حال قمعهم أو أهانتهم والإعلام ضخم قضيتهم،معتقده أن تصفية الحسابات كانت لها عوامل جوهرية في تفاعل الرأي العام مع قيادات النظام السابق.