إستمعت اليوم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عيد الله أقوال المنهمين فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2و3 فبراير المعروفة إعلامياً بموقعة الجمل والمتهم فيها 25 متهماً ياتى على رأسهم أحمد فتحى سرور " رئيس مجلس الشعب السابق " وصفوت الضريف " رئيس مجلس الشورى السابق" وعائشة عبد الهادى " وزيرة القوى العامله السابقه" ومرتضى منصور " المحامى " وماجد الشربينى "أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى المنحل "ومحمد الغمراوى "وزير الإنتاج الحربى السابق وأمين عام الحزب الوطنى السابق بالقاهرة"، و محمد أبو العينين رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السابق " وعدد من قيادات الحزب الوطنى المنحل. بدات المحكمة بالإستماع إلى صفوت الشريف الذى قال أمام هيئة المحكمة والذى بدا عليه الغضب " قضاء مصر عادل وهو منصف لهذا الوطن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته" أما عائشة عبد الهادى "وويرة القوى العاملة والهجرة " فقالت لهيئة المحكمة وهى تبكى "أقسم بالله العظيم قلبى بنزف دماً على مصر ويشهد مجلس الوزراء أننى كنت أدافع عن المظلومين .. بثق بعدالة ربنا وعدالة القضاء بعدها " ، كذلك إنهمرت الدموع من عين رجب هلال حميدة حميدة الذى قال " أنا برئ براءة الذئب من دم بن يعقوب " واضاف حميده قائلاً ؛ لن تتحول ساحات قاعات مصر الشامخ لأورشاليم أخرى. في حين أكد إيهاب العمدة للمحكمة ان كل البلاغات المقدمه ضده كلها بلاغات كيدية ومن مسجلين بمنطقة الزاوية الحمراء ، أما باقى المتهمين فتمسكوا بما قدمه دفاعهم أمام المحكمة . أما أحمد فتحى سرور فتحدث عن نفسه قائلاً " إنها مؤامرة على وعلى مصر للقضاء على شرفاء هذه البلد وانا لست رمزا من رموز النظام السابق ولكننى رمز من رموز قضاء مصر انها مؤامرة على رجالات مصر وكيف يتهمنى البعض فى قضية إرهابية وأنا لا علاقة لى بها انهم يهدمون تاريخى الطويل وتجربتى الطويلة مع القانون انهم يصدرون أحكاما ضدى وما حقيقة الشاهد السماعى إرجعوا لأحكام محكمة النقض أين المجهولون الذين قالوا إننى متورط ووصف المستشار محمود السبروت "قاضى التحقيق فى القضية" بالقاضى الزور . وصرح المتهمون من داخل محبسهم " إحنا بقلنا سنة محبوسين إحتياطى على ذمة القضية .