منذ إعلان عودة الجنود السبعة المختطفين في سيناء، صباح الأربعاء، واستقبال الرئيس محمد مرسي لهم، انتشرت تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' و''تويتر''، تعليقاً على عودة الجنود المختطفين . بعض النشطاء ثمّن جهود الرئيس ''مرسى'' والقوات المسلحة في عودة الجنود دون إراقة دماء، وإعادة فتح معبر رفح مرة أخرى، والبعض الآخر رأى أن المشهد كله ''مسرحية'' هزلية من أجل حفظ كرامة الدولة، خاصةَ وسط عدم الإفصاح عن تفاصيل تحرير الجنود، ''هل تم بالتفاوض أم بعمليات عسكرية''، وفي ظل عدم ظهور الخاطفين. الناشط السياسي ''أنس حسن'' قام بتفعيل هاشتاج ''رابط'' تحت اسم ''تعديل كامب ديفيد''، من أجل مطالبة الرئيس بعدم عودة الجنود مرة أخرى، وتعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل، وقال: ''وضع المنطقة العسكري والأمني يحتم أن تنصب بطاريات صواريخنا على حدود إيلات ومضيق تيران وطابا''. الناشط ''بلال وهب'' تبني نفس الموقف، قائلاً:'' أجزم أن أعدادا غفيرة من جيلي ولا الجيل الذي يليني لم يطّلع على ما يسمى هزلا باتفاقية السلام وأسميها أنا ذل كامب ديفيد''. الكاتب ''عز الدين فشير'' قال :''حمد الله على سلامة الجنود السبعة المخطوفين، وأتمنى ألا يكون ثمن تحريرهم فادحًا، وأتمنى ألا نتظاهر بأن الأمور استتبت في سيناء، وننساها حتى تنفجر مشكلة أخرى'' الكاتب السينمائي ''وائل حمدي'': ''تحرير الجنود المختطفين، أي كانت الوسيلة، هو نجاح حقيقي في اختبار صعب، لا ينكره إلا غبي أو صاحب غرض، الاعتراف بهذا لا يعني تأييد مرسي كرئيس''. ''هبة عمار'' قالت فى تعليقها :''على فكرة أنا لا أستبعد غن اللى حصل ده فعلاً يكون مسرحية غرضها إن الجيش يقدر ينشر عساكره في سيناء وفي المنطقة ج، غصب عن إسرائيل ويكون غرضها إن الأنفاق تتقفل، ومعبر رفح يشتغل بشكل قانوني، وإظهار إن الجيش يقدر ينشر السلام بدون حرب، واستغلال الحادث لفتح باب التحاور مع قبائل سيناء''. بعض النشطاء رأى أن استقبال الجنود المختطفين من مرسى ورئيس الوزراء ووزير الداخلية والقوات المسلحة، ما هى إلا ''مسرحية'' بعد التفاوض مع الخاطفين، على الرغم من عدم إعلان ذلك، فقال ''محمد عباس'': ''مرسي توصل لاتفاق مع الخاطفين لاستلام الجنود وما ستشاهدونه علي الشاشات خلال ساعات مسرحية هزليه لحفظ ماء الوجه''، وقال ''خالد سليمان'': ''أين الخاطفين يا مرسي ؟.. مسرحية ساقطة''. ''مسرحية رخيصة''.. أصحاب هذا الرأي كانت أسبابهم هو تحرير الجنود دون الكشف عن هوية الخاطفين، أو إلقاء القبض عليهم، وأن الأمر لا تزال مجهولة تفاصيله، وقال أحد النشطاء عبر موقع ''تويتر'' :'' انتهت مسرحية خطف الجنود السبعة الإخوانية في مصر، القصد تلميع صورة محمد مرسي وجعله بطل''. ''مايكل'' قال: ''مرسى راح اتصور مع الجنود المختطفين على إنه القائد المنتصر، ولسه النخوة مكلتوش على ال16 اللى ماتوا فى رفح فى رمضان، ولا حتى حضر جنازتهم''، ''منار جلال'' تساءلت :''يعنى دلوقتى احنا جيبنا المخطوفين وبالسلامة بالسلامة روحنا وجينا بالسلامة، طيب فين الخاطفين بقى؟!''. ''محمد حسن'' :'' يعني فعلا مرسى استغل موضوع العساكر المخطوفين لمصلحته، ومرر قانون الضرائب، وعين قضاة جدد فى الدستورية، يلا بقى نتكلم عن بطولة الجيش في تحريرهم''.