سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الردع أو كسر هيبة الدولة إلى الأبد فى سيناء.. استعادة المجندين بالقوة أو بتسليمهم دون الرضوخ للتهديدات يهدئ الأمور.. غضب بين صفوف المشايخ بسبب التفاوض.. وإطلاق أبو شيتة يزيد من حوادث الاختطاف
من اختطف الجنود المصريين السبعة فى سيناء؟ سؤال يبحث عن إجابته الكثيرون فى ظل نفى عائلة أبو شيتة لضلوعها فى العملية على لسان إبراهيم أبو شيتة، أحد أبنائها، وبالتالى تناثرت الاتهامات بين حماس أو الجماعات الجهادية فى سيناء، ومنها جماعة التوحيد والجهاد، لكن باتت المسافة قريبة من معرفة هوية الخاطفين، بحسب مصادر الأمن "كمال ع" الهارب من حكم إعدام فى قضية اقتحام قسم العريش، و"شادى.ا" و'أحمد.ح" وهم ينتمون إلى التيار التكفيرى بسيناء وعلى علاقة بجامعات مسلحة شاركت فى قتل العديد من أفراد وضباط الشرطة، وتوقفت الملاحقات الأمنية لهم على خلفية المفاوضات، التى قادها الدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية خلال زيارتين لسيناء. ومع أن الأمن تكتم على المفاوضات والاتصالات بالخاطفين، إلا أنهم أدركوا قرب تنفيذ عملية لاستهدافهم، فبادروا بنقل الجنود إلى عدة أماكن، لتصعيب مهمة الأمن فى إطلاق سراحهم، إلا أن مناطق تمركزهم تقع فى نطاق بين مدينتى رفح والشيخ زويد، وهى أراضى تخص قبائل عربية شهيرة، رغم أن الخاطفين لا ينتمون لها. باتت الخطة القادمة إما مواجهة دموية قد يستشهد فيها الجنود أبو بعضهم، أو يُقتل عدد من الخاطفين أو يهربوا، وإما شعور الخاطفين بصعوبة موقفهم، فيقوموا بإطلاق سراج المجندين السبعة. مع بداية الأحداث، فإن تفاصيل عملية الاختطاف تشير إلى الوضع الأمنى الكارثى فى سيناء، حيث إن الخاطفين المسلحين تمركزوا قبل 7 كيلو مترات على الطرق الدولى رفح العريش قبل كمين الريسة، وقاموا بتفتيش السيارات العابرة حتى تم إلقاء القبض على المجندين العائدين من إجازة إلى مقر عملهم. المعلومات المؤكدة تشير إلى أن الخاطفين تلقوا معلومات من مجموعات مساعدة رصدت ركوب المجندين فى سيارتين، وتم رصدهم. ومع أن العملية استمرت قرابة الساعة إلا أن الأمن كان غائبا كالعادة فى سيناء، وتم تفتيش السيارات والتوصل للمجندين، ثم تم اقتيادهم تحت تهديد السلاح إلى مكان مجهول. وفى رد فعل على الحادث عبر عدد من كبار المشايخ عن غضبهم من الفوضى بالمحافظة مشيرين إلى أن الخاطفين هم أنفسهم من تم التفاوض معهم من قبل مؤسسة الرئاسة قبل ذلك وهم أنفسهم من المتورطين فى عمليات قتل بسيناء، ورئاسة الجمهورية تفاوضت معهم وأوقفت عمليات الجيش، ثم عادوا هم واختطفوا الجنود، مدعمين أقوالهم بأن المفاوضات الجارية حاليا يقودها تيار الإسلام السياسى خاصة الحرية والعدالة والنور وقيادات الإخوان والسلفيين بسيناء مع الخاطفين لإطلاق سراح الجنود. وقال اللواء سميح أحمد بشادى مدير أمن شمال سيناء، إن كل السيناريوهات مفتوحة وإن تحرير جنودنا هو الأهم. وقالت مصادر مطلعة بشمال سيناء، إن هناك حالة غضب عارمة بين صفوف الأهالى جراء ما تردد عن قرب الإفراج عن أحمد أبو شيتة مقابل الإفراج عن 7 من المجندين المختطفين فى سيناء. أضافت المصادر، أن أهالى وأقارب تجار المخدرات من المحبوسين فى قضايا جنائية سيطالبون بالإفراج عن أبنائهم أسوة بحمادة، مهددين بالتعامل بنفس الطريقة حال عدم الاستجابة لهم فى الوقت الذى ترى عائلة أبو شيتة، أن التهم ملفقة لحمادة، وأنه لم يشارك فى قتل أحد. من جانبهم اعتبر عدد كبير من كبار المشايخ أن التفاوض مع خاطفى الجنود المصرية إهانة ووصمة عار فى جبين النظام الحالى، مطالبين بالردع وقوة القانون فى سيناء وتحقيق العدالة الغائبة مع السيطرة الكاملة على المحافظة. مصادر أمنية توصلت إلى هوية الخاطفين بعد أن ربطت بين شائعة إصابة أحمد أبو شيتة بالعمى فى سجن طرة منذ 3 أيام، وما تردد عن التهديد بالانتقام له، وبين عملية الخطف. ويعد أبو شيتة أحد المتهمين فى قضايا عديدة وحكم عليه بالإعدام فى إبريل الماضى، وتم القبض على حمادة أبو شيتة فجر أول سبتمبر 2012 . وأكدت المصادر الأمنية، أنه فى إطار الحملة (نسر) التى تقوم بها القوات المسلحة بالاشتراك مع قوات الشرطة، قامت قوات الأمن المعززة بالمدرعات بمداهمة أحد المنازل بقرية أحد المطلوبين والهاربين من قضية أحداث قسم شرطة ثان العريش وبنك الإسكندريةبالعريش ويدعى حمادة أبو شيتة، وذلك بعد ورود معلومات بتواجده فى هذا المنزل.. وأنه بعد مداهمة المنزل استسلم المطلوب بدون أية مقاومة. وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية قد قضت فى 14 أغسطس الماضى بإحالة أوراق 14 متهما لإدانتهم بالاعتداء على قسم شرطة ثان العريش وبنك الإسكندرية فرع العريش خلال العام الماضى إلى فضيلة المفتى. الوضع الميدانى بسيناء، يشير إلى حالة من الاستنفار غير المسبوق من جانب القوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية، حيث تم تحريك عشرات الوحدات المدرعة من أجل تمشيط المنطقة وتكثيف عمليات البحث، والتحرى عن المجندين المختطفين، كما تم احتجاز سائقى سيارتى الأجرة اللتين كانتا تقلان الجنود السبعة، ويجرى التحقيق معهما بمعرفة الجهات الأمنية بمدينة العريش". كما تم التواصل مع رموز قبلية وأخرى من قيادات جماعات دينية بسيناء لمساعدة الأمن فى استعادة الجنود المختطفين. موضوعات متعلقة.. ◄بالفيديو.. نشطاء يتداولون فيديو للجنود المختطفين فى وضع الأسرى..الجنود ظهروا معصوبى الأعين رافعي أيديهم فوق رؤوسهم..ووجهوا استغاثة لمرسى والسيسى .. والرئيس:لا حوار مع المجرمين ◄"آسف يا ريس": التفاوض مع خاطفى الجنود كالتفاوض على الشرف ◄الحزب الحر يطالب السيسى بالتدخل للإفراج عن الجنود المختطفين ◄أبو سعدة يطالب الرئيس بتكليف الجيش والشرطة بتحرير الجنود بالقوة ◄الأبنودى:فيديو الجنود دليل سقوط الإخوان والخاطفون يريدون عدالة مرسى ◄والد أحد الجنود ل"مرسى": لو ده ابنك كنت هترضى تشوفه كده ◄مخيون: ما يحدث فى سيناء عمل إجرامى ولابد من علاج شامل لمشاكل المنطقة ◄زملاء الجنود المختطفين بسيناء يؤكدون صحة الفيديو المنشور ◄محافظ شمال سيناء يكشف: جهات تريد الضغط على الدولة بهذا الاختطاف ◄إبراهيم درويش: عودة الجنود المختطفين فى رقبة الرئيس ◄والد أحد الجنود المختطفين:تعرفت على ابنى من الفيديو وكل ما أريده هو عودته ولا علاقة لى بأحزاب أو تيارات..ويوجه رسالة ل"مرسى":"لو ده إبنك كنت هترضى تشوفه مهان ومكتوف الأيدى" ◄قيادى إخوانى يطالب بالتدخل العسكرى السريع لتحرير الجنود المختطفين ◄"الإنقاذ": على السلطة التى لا تستطيع إنقاذ الجنود المخطوفين أن ترحل ◄الجهات الرسمية تلتزم الصمت تجاه فيديو الجنود المختطفين ◄بهاء الدين شعبان: الدولة أصبحت ضعيفة وفيديو الجنود المختطفين مهين ◄والدة جندى مختطف لمرسى: "لو ابنك.. مش كنت هتفديه بكل الدنيا؟" ◄"طارق الخولى" يدعو "السيسى" لاحتساب الجنود شهداء والتحرك فورا ◄خالد أبو بكر: ڤيديو الجنود المختطفين لن يكون الأخير ◄وقفة ل"أبناء مبارك" أمام وزارة الدفاع للمطالبة بعودة الجنود ◄"كلنا خالد سعيد": بث فيديو الجنود المختطفين بهذا المنظر جريمة أخرى ◄خبير عسكرى: التدخل العسكرى قائم بقوة لتحرير الجنود المصريين ◄بالصور.. الجنود المختطفون فى سيناء يطالبون مرسى والسيسى بتحريرهم ◄"سيف اليزل" بعد فيديو الجنود المختطفين: ليتنى ما رأيت هذا المنظر ◄باسل عادل: الجيش ضد الإرهاب فى سيناء ◄بكرى: هل فيديو الجنود المختطفين خطوة نحو إقالة قيادات الجيش؟ ◄أبو الغار: الرئيس وحكومته مسئولان عن تدهور الأوضاع الأمنية فى سيناء