سمعة جامعة الازهر في خطر فقد رزقنا بمسجد بلال بن رباح بالشيخ زايد بمحافظة الاسماعيلية كودي ( 13-1-122)) بإمام ليقوم بمهامه هذا وقد مر على وجوده بالمسجد أكثر من عامين ومع ذلك نرى منه الغياب وعدم الانتظام. فعلى سبيل المثال لم يرى منذ صلاة الجمعة 9/12 الا يوم الأربعاء 9/17 في صلاة العشاء اما صلاة العصر وهي من ضمن مهامه فلانذكر اننا رأيناه منذ قدومه المسجد ولم يعطي اي دروس منذ رمضان فضلا انه كان يصلي من المصحف في رمضان ورغم ذلك كان يخطأ أخطاء فاحشة في القراءة بالاضافة لركاكة خطبة الجمعة فلاتكاد تعرف فيما كان يتكلم وأخطاء لغوية لاتصح ان تصدر من طفل بالابتدائي. وعلى الرغم من ان المسجد في مكان حيوي بين عدة مؤسسات فتجد على سبيل المثال من ضمن المصلين استاذ بكلية الطب ومدراء سابقين وحاليين ومستشار وموجهين ولاندري كيف تخرج هذا الشيخ من جامعة الأزهر العريقة. وبدأ بعض المصلين يغادرون المسجد وللأسف وصل الأمر باحدهم منذ فترة بتوبيخه بصوت جهوري بعد الصلاة للأسف.وبذلنا له النصح دون استجابة الى ان قام احد المصلين بكتابة رسالة له تحمل النصح اسرارا بالنصيحة فما كان منه الا ان أمسك بتلابيب ثيابه كأنه يريد العراك على مرأى العديد من المصلين داخل المسجد دون احترام لبيت الله مع الاسف الى ان استغاث هذا الشخص بأحد من كان في المسجد ليخلصه منه. وللأسف مثل هذا الشخص هو من يعطي الفرصة للمتطرفين وأصحاب الضلال الفكري من استقطاب الشباب الذين ينفرون من مساجد الأوقاف بسبب أمثاله. ونحن لا نقصد بأن الشيخ" متطرف" بل على السبيل الشخصي نقدر الشيخ جدا ونحترمه ولانتهم فكره.. انما نقُصد الآتي (أن نتيجة عدم قيام الشيخ بواجبه على الوجه المطلوب نتيجة التقصير أو الكفاءة يكون ذلك سببا بشكل غير مباشرفي عدم ثقة الشباب في التلقي من إمام المسجد فيذهب ليتعلم دينه من النت أو غيره فقد يقع فريسة سهلة في أيدي المتطرفين نتيجة نفوره من إمام المسجد واعجابه غبر النت بأخر منحرف قد يكون مفوها أو ذو كاريزما.لذا فالمقصود أن من سمات امام المسجد ان يكون جاذب للناس لا منفرا حتى لايقعوا فريسة للمشوهين فكريا ) دون قصد من الشيخ طبعا. والشيخ لم يرى منه الا الاعتدال وهو صاحب منهج وسطي لكن اعتراضنا على الشيخ من ناحية كفائته وعمله وقد يكون الشيخ كفؤا من نواحي أخرى لكن الإعتراض على الناحية الدعوية وكقاءته فقط ولقد رد النبي صلى الله عليه وسلم أبو موسى رضي الله عنه ولم يعب ذلك أبو موسى رضي الله عنه في شئ ولقد أساء البعض الفهم ونشهد للشيخ بصفات حسنة كثيرة فيما عدا موضع الرفض وهي الناحية الدعوية والاداء فقط. مرسله : "محمد عبد الفتاح منصور" احد رواد المسجد وأحد شهود الواقعة.