في ظل حصار اقتصادي من قوي الشر.. صنعت مصر انجازات غير مسبوقة.. أمام تكتل ومخطط تآمري.. أقامت القيادة السياسية مشروعات عملاقة.. غيرت من وجه الحياة علي أرض المحروسة.. وسط مناخ عدائي من الممولين والمشككين.. عادت مصر لمكانتها واستعادت ريادتها في جميع المحافل العالمية. علي مدي عشرين شهرا فقط. عاد الأمن والأمان يظلل ربوع الوطن.. وانتهت للأبد مشكلة انقطاع الكهرباء.. وامتدت الطرق العملاقة تربط كافة أرجاء البلد..واختفت الطوابير أمام المخابز ومحطات البنزين. رغم أنف المشككين.. حققت مصر حلمها في حفر قناة السويس الجديدة في خلال عام واحد.. واستطاعت إصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان.. وأنشأت آلاف الشقق السكنية لصالح محدودي ومتوسطي الدخل.. وأقامت مئات الكباري العملاقة التي ساعدت علي إحداث السيولة المرورية وحدت من الازدحام وقللت ساعات الانتظار. بمساندة ودعم الغالبية العظمي.. اتخذت القيادة السياسية أكثر من ألفي قرار.. اتسموا جميعا بالجرأة والحكمة.. كان من شأنها إحداث النهضة والطفرة.. وإعادة الأمور إلي نصابها.. ومواجهة الروتين والفساد وبمنتهي القوة والحسم.. والتخلص من القيادات المتقاعسة..والارتقاء بمستوي العطاء والانتاج في كثيرمن المجالات..وقطع شوط لا بأس به في طريق الوصول إلي العدالة الاجتماعية. إنه بيان لقليل من كثير.. صنعته القيادة السياسية من أجل بقاء وبناء الدولة المصرية.. فماذا قدمت جماعات "النخبة". والاشتراكيين الثوريين.. و6 أبريل.. والطابور الخامس من الاعلاميين؟! أبداً.. تجردوا من الولاء والانتماء..ونزعوا ثوب الوطنية.. ورفضوا الانضمام لكتائب الاصلاح والبناء.. ووقفوا لمعاداة الوطن والمواطن.. مفضلين مصالحهم الذاتية عن إعلاء صالح الأمة.. وأقدموا علي كل خطوة تدعو لهدم الدولة ونشر الفوضي.. وحققوا كل شيء يستهدف ضرب الأمن والاستقرار..!! حتي المشروعات القومية شككوا في أهدافها ونجاحاتها.. وراحوا يهولون من الأخطاء.. ويطمسون الانجازات..وحاولوا زرع اليأس والاحباط في نفوس البسطاء.. وبثوا الشائعات.. وقلبوا الحقائق. وضللوا الرأي العام بالأكاذيب.. وسعوا لتأليب المواطنين ضد النظام.. وأساءوا إلي مكانة وهيبة أعلي وأشرف مؤسسات الدولة..! لكن.. بفضل الله.. وباتحاد المصريين.. وبالتفافهم حول القيادة السياسية. خابت ظنون النخبة والمشككين.. إلا ان محاولاتهم لم تتوقف بعد.. بل مازال في خيالهم المريض ما يدفعهم إلي إعادة المحاولة مرة تلو الأخري..!! لاسيما مع كل نجاح أو تقدم تحرزه الدولة المصرية. لذا.. وجب أن ينتبه المواطنون الشرفاء إلي تلك المساعي البغيضة. والمؤامرات المسيئة.. بأن يفوتوا علي قوي الشر والمشككين تلك المحاولات اليائسة.. وذلك بمزيد من العمل والعطاء والانتاج.. وبالالتحام والتشابك.. وبالتفاني والاخلاص.. وبالوقوف سندا ودعما خلف القيادة السياسية.. من أجل إعلاء مكانة مصر..و صيانة عزتها..وحفظ كرامتها.. وبناء دولة الكرامة الانسانية. والعدالة الاجتماعية.