دمشق: - قال ناشط حقوقي اليوم أن عدد القتلى في سوريا وصل إلى 121 منهم 95 في حماة،وكان نشطاء قالوا في وقت سابق أن عشرات المصابين اصيبوا في اجتياح قوات الأمن والجيش السوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم لمدينة حماة بوسط البلاد. دعوات للتبرع بالدم ووسط دعوات إلى التبرع بالدم في مستشفيات المدينة ، أكد النشطاء وقوف "مدرعة /بي ام بي/ أمام مشفى الحوراني وقصفها الناس المتواجدين هناك وانتشار جثث القتلى في الشوارع".وفي دير الزور ، أوضح النشطاء أن سبعة قتلى سقطوا وجرح 50 آخرون في حي الجورة في المدينة.وفي مدينة البوكمال التابعة لدير الزور ، أوضح النشطاء أن "قوات الامن والشبيحة مدعومة بالمدرعات والدبابات وصلت إلى المدينة". رواية رسمية وتحت عنوان "الأحداث على حقيقتها" ، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مجموعات مسلحة في دير الزور تقطع بعض الطرق وتقيم حواجز في شوارع المدينة وقوات حفظ النظام تتصدى لها. وفي مدينة الحراك بمحافظة درعا ، أوضح النشطاء أن عدد القتلى ارتفع إلى ستة بعد اقتحام قوات الأمن للمدينة وسط حملة اعتقالات واسعة. وبدأت حشود السوريين تخرج في عدة أحياء بمدينة حمص نصرة لأهالي المناطق التي تتعرض حاليا إلى حملات القمع التي يشنها النظام ، وعلى رأسها حماة. وفي المقابل أوضح النشطاء أن "شبيحةالنظام والأمن يحاصرون عدة مناطق ويطلقون النار عشوائيا على المنازل لإرهاب الأهالي ومنعهم من الخروج نصرة لحماه". ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع قتلى الأحداث التي تشهدها سورية منذ منتصف آذار/مارس الماضي إلى 1554 مدنيا إضافة إلى 369 من عناصر الجيش وقوات الأمن. ترويع الاهالى من جهتها قالت الوكالة العربية السورية للانباء ان عشرات المسلحين يقفون على أسطح المنازل في مدينة حماة السورية ويطلقون "النيران المكثفة لترويع الأهالي". وتابعت على موقعها على الانترنت "مجموعات مسلحة في حماة قامت باحراق مخافر الشرطة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وأقامت الحواجز والمتاريس وأشعلت الاطارات في مداخل وشوارع المدينة." واستطردت "تعمل وحدات من الجيش على ازالة المتاريس والحواجز التي نصبها المسلحون في مداخل المدينة." المصدر : وكالات