أم موسيليني اتعصبت وقلبت وشها جدًا وقالت "خلاط !! شكرًا يا حبيبي.. تسلم لي" وموجهتش أي كلام لعطية خالص ولا الهوا! ولا بصتلها أصلاً الشياطين المجموعة A قالوا لعطية "أووووه ماي ديڤيل! هي إزاي نفضت لك كده! إيه ده بجد! دي قالت له شكرًا يا حبيبي وتسلملي وولا عبرتك! إيه يعني مفيش شكرًا يا عطية!! هو إنتي إيه هوا!! بجد ده الذوق مات! طب إنتي عارفة يا عطية إن البت رنا لما كانت بتدخل عليها بحزمة جرجير كانت الست أمه بتفضل تشكرها لحد ست سنين قدام.. بس أقول إيه!! يلا معلش استحمليها بقى وحاولي تخليها تحبك! وبعدين مالو الخلاط! ده كيينوود على فكرة!! أوووف بقولك إيه ما تقومي تروحي بدل ما هي عاملة كأنها مش شايفاكي". طبعًا بعد الحوار المدهش اللي دار بين جروب A وعطية، كانت عطية في أقصى درجات النرفزة والسخونية، والصراحة حقها ده أنا أهو اللي برة الموضوع ويادوب المؤلفة واتنرفزت من الولية أمه! المهم خلوني أنقل لكم المشهد.. المشهد كان منقسم دلوقتي لشعلة 1 (أم موسيليني) وشعلة 2 (عطية) وحبيب قلب أمه (موسيليني) وكعادة أي أم مصرية أصيلة بيفضل ابنها يتعامل معاملة فردة شراب الضايعة لحد ما يخطب وبتتحول غلاوته عندهم أوتوماتيك من فردة شراب إلى فص ألماظ نادر الوجود! و ياسلااااام بقى لما بيتجوز بتتحول قيمته من فص ألماظ إلى منجم ألماظ.. راجل قاعد بيضحك عمال على بطال بيحاول يلطف الجو (أبو موسيليني).. وده كان المشهد بالظبط. أم موسيليني وعطية كانوا قالبين وشهم جدًا..بيهزوا رجلهم.. ومقضيينها نفخ ورفع حواجب! أما أبو موسيليني وموسيليني فكانوا فاردين وشهم عادي جدًا..بيهزوا دماغهم..ومقضيينها ضحك وحكايات تعبانة عن طفولة اسم النبي حارسه! ونكت بايخة كانوا بيحاولوا يلطفوا الجو وكل واحد فيهم كان عاوز يغلوش علي بوز المودام! موسيليني قطع جو التوتر ده وقال "ما تشغلولنا التليفزيون يا ماما كده نتفرج شوية". أم موسيليني: حاضر يا حبيبي انت تؤمر (مع العلم إنه قبل ما يخطب لو كان بس قالها ماما ما تفتحلنا التليفزيون شوية كان بيسمع قصيدة ردح إييييه ما تفتحوا انت ولا إنت أكتع.. ارحم أمي يا شيخ هو أنا إيه الفلبينية اللي جابهالك أبوك.. روح يا شيخ ربنا يخلصني منك انت وأبوك في يوم واحد.. سبحان الله دبلة في إيدو اليمين خلته يبقي ملك في عنين أمه) ده غير بقى عايز قناة إيه يا حبيبي (شوف الذوق) ها يا حبيب! موسيليني اندهش وقالها: أي حاجة يا ماما. جابت قناة "دريم" وكان شغال عليها.... يتبع