عطية قفلت السكة في وش موسيليني.. وفضلت قاعدة متعصبة وبتكلم نفسها من كتر ما هي مخنوقة من كلامة.. فضلت كدة لحد ما قررت إنها تكرر سيناريو بيشو القديم وتبعت لموسيليني مسدچ تثبته فيها، وفعلاً بعتتلة مسدچ كتبتله فيها، "موسيليني حبيبي أنت فعلاً عندك حق أنا كنت باكدب عليك لما قولتلك إن بابا قافش مووت ومش عايزني أروح معاك لطنط.. بس أنا حقيقي إتكسفت أقولك الحقيقة.. بص يا موسيليني أنا كدبت عليك لإني مقدرتش أقولك إني مش معايا فلوس، ومكنتش عارفة إزاي أقولك، لإني خفت تفتكرني بخيلة.. بس بجد أنا مش معايا فلوس ومكنش ينفع أبداً أروح لطنط وأنا معييش هدية.. أسفة وبجد بحبك". وبعد مرور 7 دقايق علي ساعة موبيل عطية، موسيليني إتصل بيها وقعد يعتذرلها علي إنه ظلمها وقالها "أنا وإنت واحد ياعطية ومينفعش أبداً ميكنش معاكي فلوس ومتقوليليش.. عطية أنا بحبك والله ومتزعليش مني.. أنا هاعدي علي سيتي ستارز أجيب هديتين واحدة لمامتك والتانية لمامتي وبعدين هاجيلك وأطلع أقعد مع عمو وطنط، وأدي لطنط الهدية، وإقولها كل سنة وهي طيبة وبعدين هاخدك وننزل نروح لماما" عطية إتبسطت جداً إنها خلصت من المشكلة اللي بينها وبين موسيليني وقامت جهزت نفسها والساعة 5 موسيليني جه، ودخل سلم علي أهل عطية وقعد معاهم قعدة العرسان الجداد، اللي هو كل ما أبو عطية يقول أي إفيه سخيف لازم موسيليني يضحك.. وكل ما مامة عطية تقدملة أي حاجة لازم يقعد يقول 100 تسلم إيدك، ولو حصل وموسيليني فاته إفية سخيف ماضحكش عليه، أو فاته طبق مهلبية بالبتنجان مغنالوش تسلم الأيادي، تبقي ليلة الست والدتة كحلي ميتاليك!. المهم عشان أبقي نقلتلكوا الصورة كاملة موسيليني كان جايب لمامة عطية بارفان "شانيل" ولما إداها الهدية عطية طبعاً شدتها من إيد مامتها عشان تشوفها كام مللي.. أما أبو عطية فقال البق المهروس بتاع "أنا مش عارف لية معملوش عيد أب ولا إحنا ملناش نفس ههههههه"، وطبعاً لازم العريس موسيليني يضحك لحد ما آخر واحد في القعدة يبطل ضحك! عطية قالت لموسيليني "يلا بقي يا حبيبي عشان منتأخرش علي طنط" وفعلاً قاموا وبعد صراع طويل مع زحام الطرق، وإنتوا طبعاً عارفين الطرق يوم عيد الأم بتبقي عاملة إزاي! موسيليني وعطية وصلوا تحت بيت أهل موسيليني.. والحقيقة إن الزيارة دية كانت أكشن عالآخر لإن اللي عطية مكنتش عارفاه إن اللي حصل قبل ما توصل هي وموسيليني إن.. يتبع