المجموعة الأولي وصلت عند بيت عطية، وأول ما دخلوا إتفاجئوا جداً لإنهم لقوا عطية بتحب في موسيليني في التليفون، و سمعوها بتقوله "ديه طنط اللي جمبك طب سلم عليها أوي". استغلت الشياطين الفرصة وجة واحد منهم جمب ودنها وقالها "يا هبلة إية سلم عليها دي!! إية هو انتي بايرة!! هو انتي مش لاقية؟؟، و بعدين كل مرة انتي اللي بتقوليله سلم عليها، ما عمراهاش بقى هي غلطت، وقالتله سلم علي خطيبتك! دة إنت خطيبتة يا شيخة!! ينهار أبيض! إنت أصلك مشفتيهاش كانت بتعامل دينا صاحبة موسيليني القديمة إزاي!! يااااه علي الذوق كانت كل يوم الولية الشايبة دية تتصل بيها إلا صحيح هي حماتك بتكلمك؟ (سؤال تسخيني بحت)، ولما دينا كانت تتعب كانت حماتك تجري تجيبلها الشيكولاتة (الكواليتي ستريت)، ويااااه بقى لو جه عيد ميلادها إشي ساعات (جيس)، و دهب أية، وهدايا يامااااا.... آااه صحيح بمناسبة الهدايا، دي حماتك حتى مجبتلكيش هدية في الخطوبة!، وبعدين دية مبترفعش عليكي سماعة تليفون بالرغم من أنها كانت مخلصة رصيدها على دينا.. لأ وأية كمان دا إنت لما كنتي عيانة، وبتعطسي جامد، ولا كلمتك، ولا سألت فيكي، هو إنت صحيح متعرفش هي لية معبرتكيش؟.. أنا معرفش بجد هي بتعمل معاكي كدة لية!! فيها إية دينا زيادة عنك.. هوا أنتِ إية من الشارع، دا أنتِ بنت ناس، ومفيش زيك.. لو مش عايزاكي خلاص في ستين داهية الجوازة هو إنت قليلة!" عطية إتنرفزت جدًا، ومرة واحدة في وسط ما كانت بتحب في موسيليني قالتلة "بقولك إية إقفل يا موسيليني دلوقتي" فهو إتخض جدًا، وفضل يسألها "مالك! مالك في إية بس؟؟" وهي طبعاً جاوبتة بالإجابة النموذجية اللي أي بنت بتقولها لخطيبها قالتلة "لأ مفيش بس أصل أهلي بيندهوا عليا".. المهم عطية نهت المكالمة مع موسيليني، وكانت في قمة الخنقة من حماتها. أظن الكلام اللي الشيطان قالهولها كافي إنه يولع في التلج.. لأ واستغلال الشياطين لحتتة مقارنتها بدينا، وبالأخص جملة "فيها إيه دينا زيادة عنك" تحول أي بنت إلي وحش قاتل.. الشياطين برضو مبتهرجش..عطية كانت بتموت من جواها.. كلام الشيطان كان وكأنة رش بارفان على الواوا.. عطية بجد كرهت حماتها جداً بعد الكلام اللي إتوسوسلها بيه دة، بالرغم من إنها كانت متقبلة حماتها جداً إلا أن الشياطين كانوا "بروفيشينال" وقاموا بالواجب وزيادة. مجموعة الشياطين الأولي مشيت، ورجعت ل"التييم ليدر" بتاعهم، وقدموله الريبورت بتاع اليوم.. والحقيقة الإبليس اتبسط جداً منهم، وقالهم إنه فخور بيهم جداً لإنهم نجحوا في توليع أول شعلة بين عطية وحماتها. في الوقت دا كانت المجموعة التانية وصلت لأم موسيليني، وأول ما دخلوا لاقوها بتقول لموسيليني. يتبع.. .