تحولت شوارع مدينة سان فرانسيسكو صباح الجمعة، إلى نسخة من شوارع "جوثام سيتي" المدينة الخيالية التي يعيش فيها "باتمان"، وذلك تحقيقا لأمنية طفل مريض بالسرطان، بأن يصبح بطلا خارقا. واستطاع الطفل مايلز سكوت، 5 سنوات، الذي يسكن مقاطعة سيكيو بالقرب من أوريجون، ويكافح ضد مرض سرطان الدم المصاب به منذ أربعة أعوام، أن يلعب شخصية "بات كيد" الذي يعاونه "باتمان" ليقضي على الأشرار الذين يهددون المدينة، ومنهم "ريدلر" و"بنجوين". وبالفعل تحولت مدينة"سان فرانسيسكو" إلى نسخة من مدينة "جوثام سيتي"، وتلقى "بات كيد" نداء استغاثة من رئيس شرطة سان فرانسيسكو جريج سوهر، لإنقاذ المدينة من "ريدلر" و"بنجوين"، كما تطوع الآلاف من المواطنين ليكونوا في استقبال مايلز ملوحين له باللافتات المشجعة طوال الطريق، بينما ركب داخل سيارة "باتمان" المعروفة باسم "بات موبيل" لينجح في إنقاذ المدينة، خلال يوم لتحقيق حلمه برعاية مؤسسة "تمنى أمنية" الخيرية، التي نشرت نسخا خاصة جدا من جريدة Gotham City Chronicle، التي حملت صفحتها الرئيسية عنوان: "بات كيد ينقذ المدينة". وكانت مؤسسة "تمنى أمنية" الخيرية قد سألت مايلز عن حلمه، فكانت إجابته "أن أكون البطل الخارق بات كيد". من جهة أخرى شارك الرسام جراهام نولان في الفعالية الخيرية، وهو الذي رسم سلسلة باتمان منذ التسعينات، وشارك في ابتكار شخصية "باين" الشرير الذي ظهر في آخر أفلام ثلاثية كريستوفر نولان، وذلك عبر إرسال رسما للطفل مايلز في زي "بات كيد" وهو يحارب "باين"، موقعا على الصورة قائلا: "إلى مايلز، البطل الخارق الحقيقي".