صرح مصدر أمني بأن الأجهزة الأمنية رفعت حالة الطوارئ القصوى، خاصة في سيناء وعلى الحدود لمنع وصول أى من الجماعات الجهادية أو عناصر غير مصرية إلى قلب العاصمة خلال الاحتفال بالذكري الثانية للثورة. وقال المصدر إن وزارة الداخلية تنسق مع القوات المسلحة لرفع حالة الاستنفار الكاملة على الحدود المتآخمة للدول المجاورة لمنع تهريب السلاح إلى المحافظات. وأضاف أن القوات المسلحة تمشط مدن العريش ورفح وزيادة الأكمنة الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المحافظة الحدودية، وتستعد - تحسباً- لأى هجمات من جانب خلايا إرهابية المسماة ب"الخلايا النائمة" فى سيناء. ويقول اللواء خالد مطاوع الخبير الأمني إن الحالة الأمنية بالبلاد تستدعى رفع درجات الاستعداد خاصة فى ظل ما ستشهده البلاد من أحداث خلال ذكرى الثورة، وما ستشهده البلاد من حالة انقسام ترسخ الانقسام الذى حدث بفعل الإعلانات الدستورية والاستفتاء على الدستور وفشل مساعى الحوار الوطنى. وأضاف الخبير الأمنى أن هناك مظاهر عديدة تؤكد أنه فى حالة تطور فعاليات ذكرى ثورة يناير أو بعدها عن السلمية أو ممارستها ضغوط أكثر من اللازم على النظام فإنها ستكون بالتأكيد موضع استهداف من الطرف الآخر حتى إذا أصر الطرف الآخر على إنكار مشاركته فى الرد بأى صورة من الصور تماما مثلما حدث فى أحداث سابقة.