أكدت مصادر امنيه للمسائيه قيام وزير الداخليه بمفاجئه القوات التى تمشط سيناء وتناول معهم الافطار وسط جو من الحب والاستماع الى مابداخلهم وعقد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، أثناء تواجده بسيناء لتفقد الأوضاع الأمنية هناك، اجتماعاً بقيادات مديرية أمن شمال سيناء، من ضباط وأفراد وجنود من المشاركين فى المواجهات والاشتباكات الدائرة فى سيناء وحثهم على مواصلة عملهم حتى يتم القضاء على قوى الإرهاب فى سيناء. وخلال اللقاء وجه وزير الداخلية الشكر والتقدير للرجال المشاركين فى المواجهات، على شجاعتهم فى أداء عملهم مع زملائهم من رجال القوات المسلحة والعمل على حماية أمن مصر والحفاظ على استقرارها ومواجهة عناصر الشر التى تعبث فى البلاد فساداً. وفى نهاية اللقاء تعهد ضباط وأفراد وجنود الشرطة لوزير الداخلية على مواصلتهم لعملهم دون خوف، واستمرارهم فى القضاء على بؤر الجريمة، واستمرارهم فى أداء عملهم وتضحياتهم من أجل الحفاظ على أمن البلاد ممن يحاول العبث بها. وعقب انتهاء اللقاء تفقد وزير الداخلية العديد من الأكمنة بمحافظة سيناء، والتقى خلال جولته بالضباط والمجندين المعينين على تأمين تلك الأكمنة، واستمع لهم حول ما إذا كان هناك معدات تنقصهم، وتحدث معهم حول كيفية مواجهة الخارجين على القانون والتصدى لهم، وحثهم على بذل مزيد من المجهد لتحقيق الأمن بربوع البلاد. وكان اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية قد التقى مساء الخميس، بشيوخ ورؤساء قبائل وعشائر سيناء، وناشدهم بمزيد من التنسيق والتعاون مع قوات الأمن للقضاء على قوى الشر والإرهاب التى تسعى لإحداث الفوضى والدمار، وأكد وزير الداخلية على أن مواطنى وأهالى سيناء الشرفاء لهم دور كبير فى حماية سيناء وحماية الحدود المصرية بما لهم من تاريخ مشرف على مر العصور السابقة. وأضاف وزير الداخلية خلال لقائه بشيوخ القبائل، أن وزارة الداخلية تمكنت خلال الفترة الماضية من ضبط أكثر من 20 ألف قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الثقيلة، مشيراً إلى أن الوزارة على استعداد تام لتقنين أوضاع من يرغب فى إستخراج ترخيص سلاح شخصى من أهالى سيناء الشرفاء. كما أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، أنه بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة وأهالى سيناء سيتم بمشيئة الله تعالى القضاء على تلك العناصر الضالة التى تحاول تهديد أمن مصر، فيما أشارت وزارة الداخلية فى بيانها إلى أنه قد صدرت التوجيهات بالتعامل الفورى الحاسم لكل من يحمل سلاحاً ظاهراً ويحاول استخدامه ضد أى من قوات الأمن الموجودة فى تلك المناطق وأسفر اجتماع وزير الداخلية بمشايخ سيناء عن نتائج إيجابية ومقترحات هامة، ومطالب من الجانبين لضمان استقرار سيناء. أكد وزير الداخلية، نجاح الحملات الأمنية الجارية حالياً فى سيناء واستمرارها لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والإرهابيين المتورطين فى أحداث الحدود وأعلن الوزير، فى لقائه مع المشايخ وعواقل سيناء والقيادات السياسية والشعبية والتيارات والقوى السياسية والحزبية والحركات والائتلافات الثورية والقيادات الأمنية بشمال سيناء مساء الخميس، أن الأمن مسئولية مشتركة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين والمشايخ والعواقل وكافة التيارات. وقال الوزير لمشايخ سيناء وكافة القوى والتيارات: جئت لأطلب مساندتكم ولن نتراجع عن مواجهة الغادرين الذين نفذوا عملية الحدود برفح. وأضاف الوزير، أنه سيتم تشكيل لجنة يشارك فيها ممثلون للقبائل وكافة القوى والتيارات فى سيناء بهدف بحث مشاكل أبناء سيناء والعمل على حلها والاستماع إلى آرائهم فيما يتعلق بمواجهة الأحداث التى تقع على أرض سيناء. أكد الوزير على التنسيق والتعاون مع قوات الأمن للقضاء على قوى الشر والإرهاب التى تسعى لإحداث الفوضى والدمار، مؤكداً على أن مواطنى وأهالى سيناء الشرفاء لهم دور كبير فى حماية سيناء وحماية الحدود المصرية بما لهم من تاريخ مشرف على مر العصور السابقة، وأن وزارة الداخلية تمكنت خلال الفترة الماضية من ضبط أكثر من 20 ألف قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الثقيلة، وأن الوزارة على استعداد تام لتقنين أوضاع من يرغب فى استخراج ترخيص سلاح شخصى من أهالى سيناء الشرفاء. كما أضاف أنه قد صدرت التوجيهات بالتعامل الفورى الحاسم لكل من يحمل سلاحاً ظاهراً ويحاول استخدامه ضد أى من قوات الأمن الموجودة فى تلك المناطق. ومن جانبهم، أكد المشايخ والعواقل وكافة القوى والتيارات التضامن مع الحملات الأمنية وملاحقة الخارجين على القانون، مشيرين إلى ضرورة إغلاق الأنفاق ومنع التهريب، كما طالبوا بتعيين عدد من أبناء سيناء لمعاونة القوات المسلحة والشرطة فى تحقيق الأمن، وتعيين الشياخات الشاغرة حتى تساعد فى تحقيق الأمن والاستقرار على أرض سيناء. قال الشيخ عارف أبو عكر، إن إغلاق الأنفاق مطلب هام طالبنا به مع القضاء على كافة الظواهر السلبية، وطالبنا بالشفافية فى الإعلان عن نتائج العمليات وأبدى الجميع تعاونهم من أجل الأمن والقضاء على أى خارج على القانون دون المساس بأى برئ واحترام عادات وعرف البدو. وحول رؤيته للحدث، قال النائب السابق سلامة الرقيعى تعودنا على التعامل مع أى حدث بعد وقوعه أن نعيش حاله إضراب فى إدارة الأزمة ونجد أن وسائل الإعلام بعد تلقيها الخبر تقوم بالتحليل وتسلط الضوء الذى يختفى رويداً رويداً حتى ينتهى تماماً المشهد ويتوارى عن الأنظار كما تأخذنا حالة الاستنفار ورفع درجة الاستعداد فى المرحلة التالية للحدث لكشف ملابساته ثم تعود الحالة إلى طبيعتها ويطول التحقيق دونما تحقيق. إن ما حدث فى رفح من قتل لجنود مصريين مرابطين على الحدود على أيدى عناصر مسلحه يحتاج منا إلى إعادة الرؤية بوضوح وإزالة حاله الضباب التى تكتنف مثل تلك الأحداث وطرق تنفيذها وتداعياتها والكشف عن التحقيقات فى وقتها المناسب.