محاكمة المتهمين بقضية «طالبة العريش».. اليوم    ياسمين عز ترد عن شائعات إنفصال مها الصغير وأحمد السقا    محافظ الإسكندرية يطلق مبادرة توظيفك علينا لتشغيل 1000 شاب وفتاة    موعد مباراة إنتر ميلان وتورينو اليوم في الدوري الإيطالي والقناة الناقلة    الأطباء تبحث مع منظمة الصحة العالمية مشاركة القطاع الخاص في التأمين الصحي    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    «القومي للمرأة» يكشف أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج (فيديو)    عاجل.. قرار مفاجئ من ليفربول بشأن صلاح بعد حادثة كلوب    حالة الطقس اليوم الأحد على القاهرة والمحافظات    السكك الحديد تعلن عن رحلة اليوم الواحد لقضاء شم النسيم بالإسكندرية    لتضامنهم مع غزة.. اعتقال 69 محتجاً داخل جامعة أريزونا بأمريكا    سيد رجب: بدأت حياتى الفنية من مسرح الشارع.. ولا أحب لقب نجم    نصبوا الخيام، شرارة الاحتجاجات الطلابية ضد العدوان على غزة تصل إلى أعرق جامعات كندا    موعد مباراة توتنهام وآرسنال اليوم في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمان لبناء العلاقات مع روسيا    أسعار الأسماك واللحوم والدواجن والخضروات.. اليوم 28 أبريل    زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    التصريح بدفن جثة شاب صدمه قطار أثناء عبوره المزلقان بقليوب    يده ملطخة بدماء 97 صحفيا، بايدن يعتزم إلقاء خطاب خلال عشاء مراسلي البيت الأبيض واحتجاجات في انتظاره    الفرح تحول إلى جنازة، لحظة انتشال سيارة زفاف عروسين بعد سقوطها بترعة دندرة (صور)    ما شفتش لمسة اليد، أول تعليق من مخرج مباراة الأهلي على إلغاء هدف مازيمبي    السفير الروسي: انضمام مصر للبريكس مهم جدا للمنظمة    غدا.. محاكمة عاطل متهم بإنهاء حياة عامل في الحوامدية    أتلتيكو مدريد يفوز على أتلتيك بلباو 3-1 في الدوري الإسباني    14 مليار دولار في طريقها إلى مصر بسبب رأس الحكمة    تسليم أوراق امتحانات الثانوية والقراءات بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الأحد 28 إبريل 2024 بالصاغة    بعد التراجع الأخير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 28 أبريل 2024 بالأسواق    حسام البدري: أنا أفضل من كولر وموسيماني.. ولم أحصل على فرصتي مع منتخب مصر    عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    هيئة كبار العلماء السعودية تحذر الحجاج من ارتكاب هذا الفعل: فاعله مذنب (تفاصيل)    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    اليوم، أولى جلسات دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية بسبب تدريس المثلية الجنسية    بعد جريمة طفل شبرا، بيان عاجل من الأزهر عن جرائم "الدارك ويب" وكيفية حماية النشء    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    حسام غالي: كوبر كان يقول لنا "الأهلي يفوز بالحكام ولو دربت ضدكم (هقطعكم)"    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    عمرو أديب: مصر تستفيد من وجود اللاجئين الأجانب على أرضها    غادة إبراهيم بعد توقفها 7 سنوات عن العمل: «عايشة من خير والدي» (خاص)    نيكول سابا تحيي حفلا غنائيا بنادي وادي دجلة بهذا الموعد    بشرى للموظفين.. 4 أيام إجازة مدفوعة الأجر    متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    الأردن تصدر طوابعًا عن أحداث محاكمة وصلب السيد المسيح    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري للبيع والشراء اليوم الأحد 28 إبريل 2024 (آخر تحديث)    تحولات الطاقة: نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    23 أكتوبر.. انطلاق مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية    دهاء أنور السادات واستراتيجية التعالي.. ماذا قال عنه كيسنجر؟    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    أناقة وجمال.. إيمان عز الدين تخطف قلوب متابعيها    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



25 يناير يوم الرغب.. المعارضة والثوار يستعدون بمظاهرة ضخمة.. والإسلاميون يحذرون من العنف.. والداخلية تجهز خطة لحماية المنشآت والوزير يطالب القوى الثورية باحتواء «الألتراس»..و المحافظات تنتفض


نقلا عن اليومى..
حين انطلقت الشرارة الأولى للثورة يوم 25 يناير عام 2011، لم تكن القاهرة وحدها فى مشهد الصدارة، صحيح أنها العاصمة.. ومنها وفيها وإليها تتوقف الأنظار، وكان ميدان التحرير أيقونتها الجغرافية على موعد بأن يكون أيقونتها الثورية، لكن محافظات مصر كانت هى الأخرى مدد العون الكبير للثورة.
فرضت محافظات مصر نفسها على المشهد سريعا، من الإسكندرية إلى السويس ومحافظات القناة الأخرى، ومن الدقهلية والغربية والشرقية والمنوفية إلى دمياط وكفر الشيخ والفيوم وأسيوط وسوهاج وبنى سويف والمنيا، كانت كل محافظات مصر يوما بعد يوم يزداد فيها وقود الثورة على أمل فجر جديد يأتى بترجمة حقيقية للأهداف التى رفعها الثوار: «عيش حرية كرامة».
بعد غد ستحل الذكرى الثانية للثورة، ويقف الشعب المصرى فى كل محافظات مصر على أطراف أصابعه، مترقبا ماذا سيحدث فى هذا اليوم، خاصة أنه أمام دعوات مختلفة ومتعارضة تتعلق بالهدف من حشد الجماهير فى هذا اليوم، فبينما ينادى البعض بأن الثورة سرقها الإخوان، وقد آن الأوان لتصحيح المسار، وإعادة الثورة إلى أصحابها وتحقيق أهدافها، يرد البعض على ذلك بأن النجاح عبر صندوق الانتخابات لا يسقطه إلا صندوق الانتخابات أيضاً، وبينما ينادى البعض بأنه لا مغادرة من الميادين هذه المرة، وما حدث بعد تنحى مبارك يوم 11فبراير عام 2011، لا يمكن تكراره مرة أخرى، يرد الآخرون أن الميادين ليست ملكا لأصحاب هذه الدعوات وحدهم، وإنما هى ملك لآخرين ينادون بضرورة إعطاء الفرصة لرئيس منتخب ولديه الشرعية طبقا لذلك كل القوى السياسية تتخذ من هذا اليوم نقطة انطلاق نحو غد جديد لها، جماعة الإخوان نوعت تحركاتها بدءا من الاستباق بالدعوة إلى نزول الميادين، ومحاولة الاقتراب من رجل الشارع، بالحديث عن تنظيم معارض وأسواق، فى حين قرر حزب النور عدم المشاركة فى أى فعاليات فى هذه الذكرى، لأن الأوضاع لا تتحمل، أما جبهة الإنقاذ وحركات ثورية معها، فتدعو إلى الاحتشاد، مع تعدد الأهداف التى تحمل شعار «إسقاط الدستور» تارة، و«لا لأخونة الدولة» تارة أخرى، ومن بين هذه القوى من يرفع سقف المطالب لإسقاط النظام.
هل سيتحقق شىء من هذه الأهداف، وإذا كانت الثورة فى مرحلتها الأولى قد قدمت شهداء ومصابين، فهل سيكون هناك ثمن جديد سيتم دفعه هذه المرة؟، أم أن اليوم سيمر دون تغيير فى المشهد؟، أسئلة يترقبها المصريون فى كل المحافظات، ونقدم فى هذا الملف استعدادات المحافظات له، واستعدادات القوى السياسية.
أيام قليلة وتحل الذكرى السنوية الثانية، لثورة 25 يناير، التى أطاحت بالرئيس السابق، محمد حسنى مبارك، منذ عامين فى 2011، فى أعقاب ثورة تونس، التى أطاحت بالرئيس التونسى السابق، زين العابدين بن على، وتحل الذكرى الثانية للثورة هذا العام، بعد وصول الرئيس محمد مرسى للحكم، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، التى دفعت به فى الانتخابات الرئاسية، فى اللحظات الأخيرة، جنبا إلى جنب مرشحها الأول، خيرت الشاطر، لتدور عجلة القدر، ويتم استبعاد الأخير، ويصعد مرسى إلى المواجهة النهائية مع الفريق أحمد شفيق، قبل أن يتم حسم السباق لصالحه، ليتولى مقاليد الأمور، فى 30 يونيو الماضى.
وعلى الرغم من أن الذكرى الأولى للثورة، شهدت هتافات موجهة للمجلس العسكرى، الحاكم آنذاك، ومنددة بإجراءات حكمه المرتبكة المتخبطة وقتها، الذى استمد شرعية وجوده، من تسلمه السلطة من مبارك، باتفاق غالبية القوى السياسية، التى أصرت على رحيل الرئيس السابق، فإن جماعة الإخوان، تستمد شرعية محمد مرسى، وتدافع عنها، من الصندوق الانتخابى، الذى من أجله نظمت مليونيات للدفاع عن هذه الشرعية، طوال الفترة الماضية، التى شهدت مليونيات ضد قرارات محمد مرسى، الخاصة بالإعلانات الدستورية المتتالية.
ومن المتوقع أن يشهد 25 يناير هذا العام، فعاليات حاشدة، يأتى على رأسها حزب العمال والفلاحين تحت التأسيس الذى أسسه القيادى العمالى الاشتراكى كمال خليل، الذى دعا صراحة لثورة جديدة على نظام مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين، وقال الحزب فى دعوته للحشد فى هذا اليوم والنزول لميادين التحرير التى حملت عنوان «الإسقاط والبديل»: إننا ندعو لإسقاط ورحيل حكومة قنديل وتشكيل حكومة ثورية تحقق أهداف الثورة وتنتشل الاقتصاد المصرى من عثرته الحالية، حكومة يحدد رئيسها ثوار الميدان فى 25 يناير القادم، وإسقاط الدستور ومجلس الأمة الحالى والعودة إلى الشعار الأصيل للثورة الدستور أولا، ورحيل مرسى وبديله انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضافت الدعوة: «ينبغى أن ننزل يوم 25 يناير القادم بروح الإزاحة والخلاص، إزاحة الإخوان رئيسا ووزارة ومرشدا، لا ينبغى أن ننزل بروح النزهة السابقة لانتخابات برلمانية، ثوار مصر إمكانيات وفرص الانتصار تتعاظم كل يوم، والمعركة القادمة فاصلة وإذا تمكن الإخوان لن تكون نهاية الثورة فقط بل ستكون نهاية مصر، إصلاح أو ثورة، سؤال يطرح بشدة اليوم، الفظوا كل من يدعون للإصلاح، الثورة أولا وثانيا وثالثا.
وقال هيثم محمدين المتحدث الرسمى باسم حركة الاشتراكيين الثوريين: إن هناك مشاورات واجتماعات بين القوى الثورية لاستعدادات مختلفة لهذا اليوم، ونحن كحركة سننزل يوم 25 يناير فى كل المحافظات وندعو الجماهير والقطاعات الواسعة للانضمام إلينا ومشاركتنا على بدء طريق انتفاضة قوية هدفها بالأساس إنهاء سلطة جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف محمدين فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»: سنرفع شعارات مباشرة فى هذا اليوم ونخرج فى جميع الميادين ضد دستور الغلاء والاستبداد والمحاكمات العسكرية للمدنيين وللمطالبة بالقصاص للشهداء ومحاكمة المجلس العسكرى وأعضائه على ما ارتكبوه من جرائم فى حق الثورة. وحسب محمدين، فإن الحركة تطالب بمحاكمة رموز نظام مبارك المتهمين بقتل الشهداء محاكمة حقيقية، بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية تحت شعار لا لدولة الظلم وتحالف الإخوان مع النظام القديم من أجل وأد الثورة المصرية.
ومن جانبها، قالت منى عزت المتحدث الرسمى باسم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى: إن لجان العمل الجماهيرى داخل الحزب تنسق مع بقية الأحزاب الأخرى للعمل فى الشارع والترتيب ليوم 25 يناير والإعلان عن الفاعليات.
وأضافت المتحدث الرسمى باسم الحزب: مظاهرتنا للمطالبة بالعدالة الاجتماعية وإسقاط الدستور والحصول على حقوق الشهداء، بعدد من الفاعليات تبدأ يوم 18 و19 يناير فى ذكرى انتفاضة الخبز وتمتد حتى يوم 25 يناير.
وأكد سمير سليم القيادى بالحزب الاشتراكى المصرى أن نزولهم سيكون من خلال جبهة الإنقاذ الوطنى التى تضم أحزابا وقوى يسارية وليبرالية بمسيرات لميدان التحرير.
وأضاف سليم: مطالبنا يوم 25 يناير هى مطالب الثورة التى لم تتحقق مع إسقاط النظام الحالى وإسقاط الدستور.
ومن جانبه، قال صلاح عدلى سكرتير المؤتمر العام للحزب الشيوعى المصرى إن التحالف قرر المشاركة فى يوم 25 يناير بمسيرة عقب صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب إلى ميدان التحرير وترفع فقط علم التحالف الديمقراطى الثورى تشارك فيها كل القوى اليسارية.
وتطالب هذا المسيرة طبقا لعدلى بتحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية والنضال من أجل إسقاط حكم الإخوان.
وقال أحمد كامل البحيرى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى: إن شباب الثورة يستعدون للترتيب للمشاركة فى فعاليات 25 يناير 2013، بالعديد من الاجتماعات المتتالية، للخروج تحت شعار «لا لدولة الإخوان»، التى تم الاتفاق خلالها على بداية الاستعداد لذكرى الثورة، بمسيرة إلى المحكمة الدستورية العليا الاثنين الماضى، والاعتصام أمام المحكمة لليوم التالى، لحماية القضاة والمحكمة من ميلشيات الإخوان، بالإضافة إلى التنسيق لتنظيم مسيرات لقصر الاتحادية، وقصر القبة، وميدان التحرير، لافتاً إلى أن جميع المسيرات والفعاليات سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.
وأشار كامل إلى أن جميع الأحزاب والحركات الثورية والسياسية ترتب للخروج فى تظاهرات سلمية فى ذكرى الثورة، لتعبر عن مدى رفضها لليمين المتطرف الحاكم، بما لا يتعارض مع الشرعية، متمنياً ألا يخرج هذا اليوم عن إطار السلمية.
ومن جانبه أشار د. وحيد عبدالمجيد، عضو اللجنة السياسية بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى توقعه أن تكون ذكرى الثورة يوم 25 يناير 2013، مليئة بالفعاليات التى تليق بثورة تعرضت للسرقة، وشعب يسعى لاستعادتها وتحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن جبهة الإنقاذ ستكون حريصة على المشاركة فى جميع فعاليات ذكرى الثورة، التى تعد مناسبة عامة للشعب المصرى، كونها جزءا من الشارع المصرى والعمل السياسى.
وأضاف عبدالمجيد، أن التصريح بإقامة محاكم ثورية ومحاكم استثنائية بدعوى تحقيق العدالة والقصاص من قتلة الثوار، وإعلان التصالح فى قضايا وجرائم تم الحكم فيها، يخلق نوعا من التناقض، مشيراً إلى ضرورة وضوح الرؤية وتحديد أى مسار نسلك، سواء المحاكم الثورية، أو المصالحة، حتى نستطيع أن نقيم الوضع ونحدد موقفنا، مؤكداً أن الملفات التى تفتح الآن ستزيد من غضب الشارع المصرى، خاصة مع الذكرى الثانية للثورة.
وأشار عبدالمجيد إلى أن المنوط بجميع الترتيبات والاستعدادات الخاصة بتنظيم المسيرات والفعاليات الميدانية، هم الشباب الذين يجتمعون لترتيب التظاهرات بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه، أوضح الناشط السياسى أحمد دومة، أن هناك ترتيبات واجتماعات شبه يومية بين العديد من القوى الثورية للخروج فى مسيرات بميدان التحرير وجميع المحافظات، يومى 25 و26 يناير، وللتأكيد على الشعار والهدف الواحد، دون حدوث انشقاق واختلاف حول الأهداف والشعارات، وعلى رأس تلك الشعارات «القصاص.. وإسقاط النظام.. إسقاط الدستور»، بالإضافة إلى العمل على تقليل الفجوة بين شباب الثورة، وقيادات التيارات والأحزاب السياسية، مؤكداً أنه لن يسمح لأى «فل» بدخول ميدان التحرير أثناء فعاليات الذكرى الثانية للثورة.
وأشار دومة إلى أن أسلوب التطبيع الذى يستخدمه الإخوان مع رموز النظام السابق، سيظل مستمراً حتى تنتصر الثورة وتحرر البلاد ممن سرقوا وتآمروا على قوت الشعب والثورة، مشدداً على أن حالة الغضب مشتعلة بما فيه الكفاية بين جموع الشعب بسبب تلك الممارسات التى تجعل المواطنين فى المنازل الذين يطالبون بإعطاء فرصة لحكم الإخوان، يتأكدون من أن سياساتهم لا تختلف عن سياسة مبارك.
قيادات جهادية وسلفية يتوعدون بمحاسبة الخارجين
على الشرعية فى ذكرى 25 يناير ويهددون بثورة إسلامية
«الظواهرى»: جهات خارجية بالاشتراك مع الفلول والمتواطئون فى الأمن يستعدون لإحراق البلد وسنرد عليهم فى الوقت المناسب
كتب - محمد حجاج حسام الشقويرى
هددت شخصيات وقيادات بتنظيم الجهاد وحركة «لازم حازم» و«الجماعة الإسلامية» بالرد القوى على المتآمرين، والداعين لإشعال الفتنة فى مصر خلال 25 يناير، مؤكدين على أن هناك جهات خارجية تقف وراء هؤلاء، ووجهوا رسالة إلى أن من يخطط للانقلاب على الشرعية أو التجربة الإسلامية، واهم وستكون هناك ثورة إسلامية لتطهير البلاد.
وقال مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»، إن الداعين لإشعال الأحداث فى ذكرى 25 يناير القادم ليسوا مصريين ولا يريدون لمصر الخير على الإطلاق. وأضاف عاكف: كل واحد سيعمل بأصله فى هذا اليوم، من يريد أن يحرق ومن لا يريد، مطالبا الجميع بأن يقول رأيه فى إطار من السلمية، وليس بالعنف ولكن بالإصلاح والعمل.
ومن جانبه أكد الشيخ محمد الظواهرى، زعيم تنظيم السلفية الجهادية فى مصر، أنهم لن ينزلوا فى مظاهرات مؤيدة أو رافضة، فى احتفالات 25 يناير القادم، مشددا: «نزولنا كجماعة جهادية سيسب فتنة سواء سلبية أو إيجابية، خاصة أن الأجواء مشحونة ومحتقنة، وهناك من سيتخذ من نزولنا شماعة لإحداث فوضى فى البلد.
وأضاف الظواهرى فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»، هناك جهات خارجية بالاشتراك مع فلول الحزب الوطنى وتواطؤ جهات أمنية يريدون أن يفسدوا النظام والبلد بإشعال الفتن والمعارك، خلال ذكرى 25 يناير.
وقال الظواهرى، إنهم كجماعة جهادية ضد أى محاولات لإحراق البلد خلال هذه الفترة، مشيرا أن نزولهم ليس له ضرورة، خاصة أن هناك شخصيات وحركات لها أجندات معينة، مشيرا إلى أنه فى حالة إحداث أعمال وإشعال البلد سيكون لنا رد لن نفصح عنه الآن، مشددا على أن يتوقع أن تفشل دعوات إحراق البلد.
وأشار الظواهرى إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لم تطلب منهم المشاركة فى مليونياتها أو تدعوهم للنزول فى 25 يناير القادم، والداعون للنزول يوم 25 يناير لن يكون لهم تأثير ودعوتهم ستفشل.
ومن ناحية أخرى وصف الشيخ جمال صابر مؤسس حركة «لازم حازم» الداعين لإحياء ذكرى 25 يناير بأنهم «ناس فاضية وعايزين يعملوا احتفالات والشعب مش فاضى للكلام ده».
وقال صابر فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»، الداعون لقيام ثورة أخرى «ما يقدروش يعملوا ثورة تانية»، لأنهم لن يستطيعوا القيام بذلك، مشددا على أن الداعين لإشعال البلد وإحداث اشتباكات فى هذا اليوم هم ممولون من الخارج.
وأكد صابر أن حازمون لن يشاركوا فى مظاهرات 25 يناير القادم، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى كل الجهود الجادة لبناء مصر وليس الاحتفال وإحراق البلد، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا وحركات تخطط لإحداث الفتنة فى البلد خلال هذا اليوم.
وقال صابر: إن هناك مخططا صهيونيا أمريكيا يمول أشخاصا بالداخل لإشعال البلاد فى ذكرى 25 يناير المقبل، مشيرا إلى أنه فى حالة اشعال البلد وإحراق مؤسسات سيكون هناك رد قوى ورادع يليق بهؤلاء البلطجية.
فيما هدد المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والمتحدث السابق باسمها، إذا كان هناك من يتصور، أن 25 يناير القادم أو حتى 26 يناير أو غيره من الأيام، يستطيع أن ينقلب على الشرعية وعلى التجربة الإسلامية أقول له: «أنت واهم وستدفعنا لإعلان ثورة إسلامية لنطهر البلاد منكم».
وأضاف عبدالماجد، الرئيس مرسى كبلنا بالقانون والدستور والمشاورات وهم ينقلبون على كل ذلك والرئيس مجرد مواطن الشعب، اختاره لمدة 4 سنوات وهناك تداول للسلطة ونحن لسنا مغالين أو منافقين ولكن نعطى لكل ذى حق حقه وقد انتقدت مرسى كثيرا لأنه لا يحسم الأمور مع المفسدين، مؤكدا سنقوم بثورة إسلامية لتطهير البلاد.
وطالب عبدالماجد، مؤسسات الدولة الجيش والشرطة بطاعة الحاكم، وأن تطيع الشرطة الرئيس وتؤدى دورها ابتغاء مرضاة الله، وإن لم تستطع هذه المؤسسات حماية الدكتور مرسى فعليه أن يلجأ للشعب لاستكمال الثورة.
وزير الداخلية: مستعد لمشاركة المواطنين التظاهر شرط «السلمية».. محمد إبراهيم يطالب القوى الثورية والسياسية باحتواء شباب الألتراس قبل الحكم فى 26 يناير
كتب - إبراهيم أحمد
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» أنه مستعد لمشاركة المواطنين مسيراتهم يوم 25 يناير، ما دامت فى إطار السلمية، مشيرا إلى أنه سيتم التعامل مع مثيرى الشغب وفقا للقانون، ومواجهة الشغب بكل حسم وحزم، واستخدام قنابل الغاز كأقصى درجة فى استخدام القوة.
وعبر وزير الداخلية فى تصريحاته عن قلقه وتخوفه من الألتراس، والمسيرات التى يدعون لها يوم 26 يناير وهو اليوم الذى سيتم النطق فيه بالحكم فى القضية المعروفة ب«مذبحة بورسعيد»، مشيرا إلى أن الحكم فى القضية لن يرضى جميع الأطراف سواء كان ألتراس الأهلى أو المصرى، وأوضح اللواء محمد إبراهيم أن الحكم أياً كان فلن يكون نهاية المطاف، وسيكون هناك أمام الطرف غير المتقبل للحكم طريق لنقضه وإعادة المحاكمة مرة أخرى، ولن يكون الحل بإثارة الشغب والفوضى فى البلاد.
وأضاف اللواء محمد إبراهيم أنه يجب على جميع القوى السياسية والثورية التدخل والعمل على فتح أبواب الحوار مع شباب الألتراس لاحتوائهم قبل صدور الحكم أيا كان، نظرا لأنهم جميعهم شباب وطلبة ويجب أن يتم توعيتهم، مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة أحد أن تتم أحداث شغب وفوضى بالبلاد، وأن الأجهزة الأمنية فى حالة حدوث أى خروج عن الشرعية إحداث الشغب فسيتم التصدى لها بكل حسم ومنع أى محاولات للاعتداء على المنشآت والممتلكات. ومن جانبها، وضعت وزارة الداخلية خطتها الأمنية التى سيتم من خلالها تأمين المنشآت العامة والحيوية فى ذكرى فعاليات التظاهرات والمسيرات التى ستنطلق من جميع ربوع المحافظات، كما دعت لها القوى السياسية والثورية، احتفالا بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
وترتكز الخطة الأمنية على نشر تشكيلات الأمن مركزى فى محيط وزارة الداخلية، بالإضافة إلى توزيع قوات من الأمن المركزى على كل أقسام الشرطة ونشر قوات إضافية للعمل على تأمين السجون، وذلك بقصد التصدى لأية أعمال شغب أو محاولات اقتحام للأماكن الشرطية المتمثلة فى الأقسام ومديريات الأمن والسجون، كما سيتم توزيع القوات على المنشآت والممتلكات العامة، وفى الشوارع والميادين المؤدية إلى ميدان التحرير والميادين العامة بالمحافظات التى ستشهد التظاهرات، بالإضافة إلى الاستعانة بعدد من كاميرات التصوير والمراقبة التى تم توزيعها بالأماكن الهامة لرصد أى محاولات للخروج عن القانون. ومن جانبه أكد مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية أن الداخلية أصبح لها عقيدة جديدة عقب ثورة 25 يناير، وأن الأجهزة الأمنية تحترم كل التظاهرات السلمية للمواطنين، وتراعى حقوق وحريات الآخرين، وستعمل على تأمين وحماية المنشآت والممتلكات العامة فى إطار واجب الوزارة الأمنى الذى يقوم به رجالها، موضحا أن وزارة الداخلية تطالب القوى الوطنية والسياسية والثورية المشاركة فى التظاهرات بالحرص على سلمية التظاهرات حتى تخرج الاحتفالات بذكرى الثورة بصورة مشرفة أمام العالم أجمع. وأضاف المصدر فى تصريحات ل«اليوم السابع» أن الداخلية تناشد المتظاهرين ورموز القوى السياسية الالتزام بالسلمية وضبط النفس والسيطرة على مؤيديهم بما لا يخل بالأمن العام، وأكد أن من بين أهم بنود خطة وزارة الداخلية هى تكثيف الدوريات الأمنية المتحركة للعمل على تمشيط المناطق لتأمين المنشآت والممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح المصدر أن وزارة الداخلية تؤيد وتساند المظاهرات السلمية بعيداً عن الاحتكاكات برجال الشرطة، مضيفاً أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أصدر تعليماته لرجال الشرطة بدءا بالقيادات والضباط وانتهاءً بالأفراد والمجندين على ضرورة ضبط النفس لأقصى درجة والتزام الهدوء وحماية المنشآت، وأكد أنه لن يتم التصدى لأى اعتصام سلمية من قريب أو بعيد، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ستستخدم حقها فى الدفاع الشرعى بما كفله لها الدستور والقانون، وسوف يتم اتخاذ الإجراءات الأمنية لحماية المنشآت المهمة من السرقات ومحاولات الاقتحام.
ومن المقرر حسب الخطة، تنشيط عسكرى الدرك فى المناطق المتواجد فيها للعمل على ملاحظة الحالة الأمنية بمناطقهم، بالإضافة إلى تكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة على جميع الطرق والمحاور لتأمينها والعمل على سرعة ملاحقة الخارجين على القانون، كما ستكون سيارات الحماية المدنية «الإطفاء» وسيارات النجدة فى حالة استنفار تام للانتقال السريع لأى المواقع التى سيكون بها ثمة بلاغات أو حرائق.
وركزت الخطة الأمنية على الدفع بأعداد كبيرة من سيارات الحماية المدنية والمرور، مع مرور قيادات الوزارة على الأماكن المهمة لتفقد الحالة الأمنية خشية حدوث أية اضطرابات، وسيتم اتخاذ إجراءات احترازية بنطاق مقار كل الأحزاب سواء كانت مقرات الحرية والعدالة للإخوان المسلمين أو غيرها بالمحافظات، وذلك من خلال تكثيف الدوريات الأمنية بأماكن تواجد المقرات لملاحظة الحالة الأمنية والتصدى لأى محاولات لاقتحامها باعتبارها ممتلكات.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الداخلية تناشد جميع القوى السياسية والثورية بتوجيه المشاركين فى تلك التظاهرات على عدم الاحتكاك بالقوات المكلفة بتأمين تلك المسيرات أو المنشآت التى هى ملك للشعب، كما تناشد الشرفاء من أبناء الوطن على التواصل مع الأجهزة الأمنية فى الإبلاغ عن أى مشتبه بهم قد يتواجدون وسط تلك المظاهرات للقيام بأعمال تخريبية أو عدائية أو إحداث الوقيعة بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
انقسام إسلامى سلفى حول «25 يناير» كتب - كامل كامل
يشهد التيار الإسلامى حالة من الانقسام حول كيفية الاستعداد لذكرى 25 يناير التى أطاحت بنظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ففى الوقت الذى أعلنت فيه قيادات بجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة قررت عدم تنظيم أى مظاهرات يوم 25 يناير القادم، بالتزامن مع ذكرى الثورة والاكتفاء بتقديم عدد مما وصفوه ب«المليونيات الخدمية» والتى تتضمن تقديم خدمات للمواطنين فى مختلف المحافظات، أعلنت قوى إسلامية أخرى تنظيم وقفات أمام مدينة الإنتاج الإعلامى رغبة منهم فى الاحتفال بالثورة والمطالبة بتطهير الإعلام، بينما قررت قوى إسلامية الاحتفال بذكرى الثورة فى ميدان التحرير، الذى شهد الثورة، معلنين إصرارهم على الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية، فى ميدان الثورة. وأعلن حزب السلام والتنمية ذو الخلفية الجهادية تنظيم وقفات أمام مدينة الإنتاج الإعلامى يوم 25 يناير المقبل احتفالا بذكرى 25 يناير.
وقال محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب، فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»: «كنا نأمل أن تدعو القوى الليبرالية والعلمانية جميع الإسلاميين للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير فى ميدان التحرير». وأكد أن الهدف من الاحتفال بثورة 25 يناير أمام مدينة الإنتاج الإعلامى لأنهم يرون أن إعلام الفلول هو السبب الرئيسى فى حالات الانقسام والاحتقان. ومن ناحيتها أعلنت الجبهة السلفية بمصر النزول فى ميدان التحرير للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك. وقال خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»: «إن نزولنا يوم 25 يناير ليس احتفالا فقط إنما للمطالبة باستكمال أهداف الثورة أيضا. ومن جانبه قال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، إن حزب البناء والتنمية سيشارك فى احتفالات ذكرى ثورة يناير، وخاصة بعد تحقيق إنجازات الثورة.
«الإخوان».. غرس مليون شجرة أبرك من احتفالات 25 يناير
كتب - محمد إسماعيل محمد حجاج - حسام الشقويرى
قررت جماعة الإخوان المسلمين عدم تنظيم أى مظاهرات فى يوم 25 يناير القادم بالتزامن مع ذكرى الثورة والاكتفاء بتقديم عدد مما وصفوه بالمليونيات الخدمية والتى تتضمن تقديم خدمات للمواطنين فى مختلف المحافظات، وذلك حتى يتم الانتهاء من التنسيق مع القوى السياسية الأخرى لنزول الجماعة إلى التحرير للاحتفال. وأكد د. محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمتحدث باسمها، أنه سيكون هناك احتفاليات بذكرى يوم 25 يناير القادم، مشيرا إلى أنهم سيقدمون عددًا من الفعاليات التى يترتب عليها خدمة المجتمع بشكلٍ عملى كمليونيات العمل والإنتاج بزراعة مليون شجرة وتنظيف ألف قرية، مؤكدًا أن المليونيات ليست مجرد تظاهرات فقط.
وشدد الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، خلال لقائه بإخوان شمال أسيوط على ضرورة العمل لإصلاح المجتمع، مشيرًا إلى أنه يجب أن تكون لقاءات الإخوان العامة والخاصة فى المساجد يستفيد منها المجتمع، مشددًا على أنه لا يوجد لدى الجماعة ما تخفيه.
وأكد المهندس جهاد الحداد المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين فى تصريحات إعلامية له عقب توليه منصبه الجديد، أن جماعة الإخوان المسلمين تدرس عددا كبيرا من الاقتراحات المقدمة من أعضاء مجلس شورى الجماعة وأعضائها فى المحافظات حول كيفية المشاركة فى فعاليات يوم 25 يناير القادم. وأضاف المتحدث الإعلامى للجماعة فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»، أنه حتى الآن ستكون الاحتفالات مركزية فى القاهرة وفى عدد كبير من المحافظات بمشاركة أغلب الشعب المصرى بهدف إنهاء حالة الاستقطاب الواقعة فى الشارع المصرى بين القوى السياسية. وقال الحداد، حول إمكانية نزول الجماعة للاحتفال بميدان التحرير، أن الجماعة وحزب الحرية والعدالة يبحثان الآن الترتيبات والتنسيقات المطلوبة مع باقى القوى السياسية للمشاركة فى احتفالات 25 يناير للنزول فى ميدان التحرير، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد القرار النهائى فى الجماعة بالنزول من عدمه، مضيفا أن هذا سيتم توضيحه فى بيان رسمى للجماعة خلال الأيام القادمة. وأوضح الحداد أن النزول فى 25 يناير سيكون هدفه الأول هو إنهاء حالة النزاع الدائرة فى البلد حاليا بين القوى السياسية وترك الماضى والنظر إلى المستقبل، مضيفا أنه من أبرز المشاركات التى تم الاتفاق عليها ستكون خدمية للمواطن المصرى فى المقام الأول، بتنظيم حملات تنظيف وزرع أشجار فى الشوارع وغيرها. وقال المتحدث الإعلامى للجماعة، أنهم يتمنون أن تنهى القوى السياسية النزاعات جانبا، وتبدأ بالتركيز على البرلمان القادم بالمنافسة الشريفة بين الجميع، ونعمل على قيام الدولة المصرية بكامل مؤسساتها من جديد، وانتقال السلطة التشريعية بشكل كامل إلى البرلمان المنتخب من الشعب المصرى، وكذلك النظر على انتخابات المحليات. وردا على سؤال حول إمكانية الاحتفال ب25 يناير أمام قصر الاتحادية، قال الحداد لم يتم طرح النزول إلى الاتحادية للاحتفال ب25 يناير هناك من قبل الجماعة حتى الآن، مشددا على أن الجماعة ستنتهى من مناقشة كل الاقتراحات المقدمة من أعضائها بكيفية الاحتفال بهذا اليوم، وبعدها سيتم إعلانه فى بيان رسمى لها.
محافظات مصر تعود لتحقيق مطالب الثورة يوم 25 يناير والإخوان يحتفلون
«تكتل شباب السويس»: نظام الإخوان لم يحقق شيئاً وانقض على السلطة وأضاع الثورة والتظاهر يوم 25 ضرورة لإنقاذ الثورة
الإخوان المسلمون والنور والوسط والبناء والتنمية يحتفلون فى أغلب المحافظات ويقدمون خدمات طبية واجتماعية فى ذكرى الثورة
«الألفى»: تنسيق بين قوى وأحزاب سياسية للخروج يومى 25 و26 يناير بدمياط لاستكمال أهداف الثورة وتصحيح مسارها
شمال سيناء.. لا.. لأخونة الدولة
أما فى شمال سيناء فقد أكد ثوار سيناء على عزمهم مواصلة التظاهر والاعتصام فى ذكرى الثورة بهدف الحفاظ على مكتسبات الثورة واستكمالها فى ظل سعى الإخوان إلى أخونة الدولة.
وقال أشرف الحفنى منسق الثوار الاشتراكيين بسيناء: مبدئيا نحن ضد تكرار الثورات بنفس الشكل والثورة ممكن تفور فى أى وقت بدون مواعيد ولا مناسبات، مضيفا ستكون هناك مظاهرات كبيرة والتظاهر هو ضمانة للحرية.
ومن جهته فإن الأديب والناشط السيناوى مسعد أبو فجر قال: تصورى يوم 25 يناير أن الشعب جاهز للنزول إلى الميادين وأطالبه بألا يتركها قبل تحقيق حد أدنى من مطالبه منها إسقاط الدستور وتشكيل حكومة وحدة وطنية ويحدد الشعب لها مهام تستمر سنتين وتشرف على الانتخابات وعلى تشكيل لجنة تأسيسية لدستور يليق بمصر والثورة ثم انتخابات نيابية ورئاسية.
أضاف أبو فجر أن المطالب يمكن أن تتحقق فى حال الاستمرار والاعتصام فى الميادين وتنظيم مسيرات فى كل مكان.
جنوب سيناء.. التنسيق سيد الموقف
فى جنوب سيناء قررت جبهة الإنقاذ الوطنى بمدنية شرم الشيخ بجنوب سيناء التى تضم أحزابا وقوى سياسية معارضة تشكيل لجنة من شباب الأحزاب تتولى تنسيق فعاليات تظاهرات 25 يناير المقبل.
وأكد نادر الشروقاى عن حزب المصريين الأحرار وأعضاء الجبهة هناك اجتماعات عقدت من أجل التنسيق لتظاهرات ما أسموه بالموجة الثانية للثورة على أن شباب الأحزاب هم الذين سينظمون تلك الفعاليات من بدايتها والتخطيط لها وتحديد مسار المسيرات التى سيتكون سلمية، وحريصة على المنشآت العامة والتى ستنطلق خلال هذا اليوم مع تحديد سبل الدعوة للمواطنين للخروج والتعبير عن رأيهم وطلب أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى بمدنية شرم الشيخ خلال اجتماعهم بمقر الحزب المصريين الأحرار شرم الشيخ وبمدينة طور سيناء من ممثلى الأحزاب المعارضة ندب شباب يمثلون أحزابهم للتنسيق لفعاليات 25 يناير.
الإسكندرية.. البيانات فى كل شارع
أما فى الاسكندرية وفى نفس السياق شهد الشارع السكندرى توزيع آلاف البيانات التى تدعو إلى المشاركة فى مظاهرات 25 يناير من قبل عدد من القوى السياسية.
حيث أصدرت حركة شباب 6 إبريل بالاسكندرية بيانا دعت فيه الشعب المصرى للمشاركة فى 25 يناير، لاستكمال أهداف الثورة وليس للاحتفال، حيث لم تتحقق مطالب الثورة وهى «عيش حرية عدالة اجتماعية» بالإضافة إلى دستور يعبر عن كل المصرين.
وأشارت حركة كفاية بالإسكندرية فى بيان صادر عنها إلى أن مصر تمر بواحدة من أسوأ مراحلها التاريخية فى كل النواحى بالرغم من التقارير التى تذكرها الحكومة المصرية لتجميل الصورة، إلا أنه وللأسف الحقيقة مختلفة عن تلك التقارير، وأن المشاركة فى يوم 25 هو بداية للنهاية.
بنى سويف.. استقلال القضاء
وفى بنى سويف أكد إيهاب خاطر، المتحدث باسم حركة 6 إبريل فى بنى سويف، أن شباب الحركة سوف يشاركون فى فعاليات يوم 25 يناير بميدان التحرير للتأكيد على أهداف محددة أهمها تعديل المواد الخلافية فى الدستور الجديد، والتأكيد على استقلال القضاء وتشكيل حكومة ائتلافية وإقالة النائب العام، مشيرا إلى التنسيق مع القوى والأحزاب المدنية بالمحافظة وعقد عدد من الاجتماعات خلال الفترة المقبلة لحشد أكبر عدد من المواطنين للمشاركة فى تنظيم مسيرات ووقفات وعروض «داتا شو» بالإضافة إلى توزيع منشورات فى الميادين والشوارع الرئيسية بمدن المحافظة.
محمد إبراهيم عويس، أمين عام حزب التجمع بالمحافظة، فأشار إلى مشاركة أعضاء الحزب فى تظاهرات سلمية يوم 25 يناير فى التحرير وميادين المحافظة وليس للاحتفال بثورة يناير، ولكن للتأكيد على أن الثورة لم تكتمل ولم تنجز أهدافها بعد، لافتا إلى عقد اجتماعات مع عدد من الأحزاب للوصول إلى الشكل النهائى وأساليب المشاركة قبل وأثناء يوم 25 يناير.
المنيا.. التضامن مع التحرير
وفى المنيا أعلنت حركة 6 إبريل و25 يناير وحركة اعتقونا وتكتل شباب الثورة وعدد من الائتلافات الشبابية بالنزول يوم 25 يناير إلى ميدان بالاس أو ميدان الشهداء الذى شهد جميع فعاليات الثورة منذ اندلاعها للتأكيد على التضامن مع مطالب ميدان التحرير.
وأكد علاء كباوى منسق حركة 6 إبريل بالمنيا عن أن الحركة تستعد بكامل قوتها للنزول وقد يسبق النزول إلى الميدان عدد من الأنشطة منها توزيع منشورات تطالب المواطنين بالنزول لإحياء ذكرى الثورة. وقال محمد مختار منسق حركة 25 يناير إن نزول الشباب لإحياء يوم 25 يناير للتأكيد على استمرار الثورة والمطالبة بتحقيق أهدافها وأن الشباب الذين قاموا بالثورة لن يسمحوا بأى حال من الأحوال بسرقتها وإنهم سوف يدافعون عنها. وذكر محمد سيد منسق حركة اعتقونا أن هناك حملات تجوب مراكز المنيا لتوعية المواطنين بأهمية النزول إلى الميادين لإحياء الثورة.
قنا.. الحرص على الشرعية
وفى محافظة قنا تستعد التيارات الليبرالية والقوى المعارضة من جانب والتيارات الإسلامية من جانب آخر للاحتفال بالثورة كل على طريقته، سواء بتجديد المطالب الثورية ومحاولة الحشد الكبير للشباب والأهالى فى الشوارع والميادين لليبراليين أو الحرص على الشرعية والرئيس المنتخب للتيارات الإسلامية.
من جانبها أعلنت حركة شباب 6 إبريل بقنا عن المشاركة فى إحياء ذكرى ثورة 25 يناير، مؤكدة أن هذا اليوم ليس احتفالا بل هو استكمال لتحقيق أهداف الثورة، ودعت الحركة شباب وشعب قنا والقوى السياسية للمشاركة فى وقفة احتجاجية لتعديل الدستور المعيب يوم الجمعة الموافق 25 يناير 2013.
وأشارت الحركة إلى أن المطالبة بتعديل الدستور أمر مشروع، ومن يحاول الإيحاء بأن المطالبة المشروعة بتعديل الدستور هو انقلاب على الشرعية، فهو مضلل، مؤكدة على سلمية المظاهرة، وأن الحركة تطالب بأهمية العمل بمبدأ الفصل بين السلطات واستقلال السلطة القضائية ووجوب عدم تدخل السلطة التنفيذية فى أعمالها.
أسيوط.. مخاوف من الاحتكاك بالإخوان
أما فى محافظة أسيوط، فقد أكدت جميع القوى المدنية مشاركتها القوية والاحتشاد يوم 25 يناير الجارى.
وقال عبدالناصر يوسف أمين مساعد حزب المصريين الأحرار: إن الحزب كغيره من القوى المدنية سيشارك فى المظاهرات والاحتشاد يوم 25 يناير بميادين محافظة أسيوط، وذلك لاستكمال مطالب الثورة التى لم يتحقق منها أى شىء حتى الآن، بالرغم من وعود الرئيس محمد مرسى، التى أخلفها جميعاً، نافياً أن يكون النزول للاحتفال كما يزعم البعض. وعن مخاوف الاحتكاك بالإخوان المسلمين حال نزولهم فى نفس التوقيت أكد يوسف أنه سيتم التنسيق مع الجماعة الإسلامية لتكون فاصلاً بينهم وبين جماعة الإخوان المسلمين إذا تزامن نزولهم معاً حتى لا تحدث احتكاكات فيما بينهما. وأكد أحمد جمال منسق حركة 6 أبريل بأسيوط أن شوارع المحافظة ستشهد مسيرات كبيرة ستخرج من المساجد والميادين العامة للمشاركة فى المظاهرات، التى دعت لها القوى المدنية والأحزاب السياسية بمصر.
الأقصر.. مليونيات عطاء
وفى الأقصر قال نصر وهبى المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالأقصر، إن الجبهة وضعت الخطة المبدئية للاستعداد ليوم 25 يناير القادم تحت مسمى «الثورة مستمرة»، مشيرا إلى أن أهداف الثورة لم تتحقق. وأضاف أن أعضاء الجبهة قرروا تشكيل لجنة مبدئية مكونة من خمسة أفراد من كل حزب وحركة ثورية تكون مسؤوليتهم التنظيم وتوفير الدعم المادى وتم الاتفاق على أن يكون الحشد لهذا اليوم بطريقتين الطريقة الأولى قيام كل حزب أو حركة ثورية بالحشد بشكل منفرد والطريقة الأخرى وهى الحشد باسم جموع القوى الثورية بالأقصر. ويقول رمضان عبدالحميد أمين حزب الحرية والعدالة بالأقصر إن مليونيات ذكرى 25 يناير هذا العام ستكون مليونيات عطاء وإنتاج وليس استحواذا وتعطيلا، مشيرا إلى أن الحزب بالأقصر بدأ منذ أول الأسبوع الجارى فى تنظيم قوافل خدمية وطبية بجميع مركز المحافظة وأعلن عن تنظيم احتفالية كبرى يوم 25 يناير لتكريم المساهمين فى القوافل الخدمية والطبية، وأيضا حفظة القرآن الكريم.
أسوان.. دستور توافقى
وفى أسوان أكد وائل رفعت المتحدث الإعلامى لائتلاف شباب الثورة بأسوان بأن شباب الثورة بأسوان يعتزمون النزول يوم 25 يناير الجارى لمشاركة القوى السياسية التى قررت النزول لميدان التحرير وميادين مصر مضيفا أن ذلك يأتى للمطالبة بتحقيق الأهداف التى قامت على أساسها ثورة يناير المجيدة بجانب عدة مطالب أخرى منها إقرار دستور توافقى يلبى طموحات جميع المصريين والتحقيق فى أحداث الاتحادية على الجانب الآخر أكد محمد حجاج وكيل حزب النور بأسوان بأن يوم ثورة 25 من يناير يوم فاصل فى تاريخ مصر الحديث وأن الشعب المصرى ينتظر تحقيق جميع مكتسبات ثورة يناير لافتا إلى أن حزب النور لم يحسم موقفه حتى الآن من المشاركة فى المظاهرات القادمة التى دعت إليها بعض القوى السياسية تزامنا مع يوم 25 من يناير مضيفا أن أمانة أسوان تقوم بالتنسيق تجاه أى فعاليات سياسية مع الأمانة العامة لحزب النور وبقية أمانات النور على مستوى الجمهورية.
الفيوم.. الثورة حية لم تمت
فى محافظة الفيوم يقول شحاتة إبراهيم منسق حركة كفاية: لابد أن يغير المواطنون على ثورتها ويستفزهم ما حدث للثورة من ضياع وتخريب وسرقة، وقال أتوقع أن يكون رد الفعل غير عادى ولا يوجد فى قاموس الثورة ما يسمى احتفالات لأنه لا يوجد ما أنجزناه لنحتفل به وحركة كفاية تنسق مع القوى الثورية بالفيوم فى سبيل حشد الجماهير والثوار للتعبير عن استمرارية الثورة حتى تحقيق أهدافها لأن من يحكمون الآن هم أبعد ما يكون عن شعارات الثورة. وقال الناشط السياسى عصام الزهيرى: نحن نرفض من حيث المبدأ استخدام كلمة ذكرى، لأن الثورة حية لم تمت ولم تحقق أهدافها وأى هدف من أهداف الثورة لم يتحقق بعد، ومن سرقها حكام لم يقلوا ديكتاتورية واستبداد عن النظام السابق، وندعو الجموع للخروج للشارع يوم 25 للحصول على حقوقهم، وقال: أعتقد أن الغضب تصاعد فى الصدور من ممارسات نظام الإخوان وفرض دستور مريض، ولا يضمن للمصريين حقوقهم ويمهد للدولة الدينية.
البحيرة.. وقفات احتجاجية ومعارض جرافيتى
تكثف القوى السياسية بالبحيرة من استعدادها لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وقال الدكتور «زهدى الشامى» أمين حزب التحالف الشعبى بالبحيرة وعضو جبهة الإنقاذ: إن فعاليات ذكرى الثورة ستبدأ هذا الأسبوع، وتتضمن عددا من الوقفات الاحتجاجية إلى جانب إقامة معارض لرسوم «الجرافتى» وتوزيع البيانات الثورية على المواطنين لتصل لذروتها يوم 25 يناير بإقامة مؤتمر حاشد للقوى السياسية بميدان الساعة بدمنهور من أجل تحقيق أهداف الثورة بشكل كامل. وفى مقابل ذلك، أعلنت القوى الإسلامية وفى مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين عن احتفالها بذكرى الثورة بشكل مختلف، حيث يقوم نشطاء الجماعة بتدشين برنامج خدمى بجميع مراكز المحافظة من أجل ما أسموه بدعم الشرعية والاستقرار.
وأوضح «شريف حشمت» القيادى بحزب الحرية والعدالة بالبحيرة أن الحزب يقدم رؤية جديدة لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير من خلال عدد من التفاعليات الخدمية بالمحافظة بهدف تحقيق تنمية المجتمع.
أما فى بورسعيد فقال صفوت عبدالحميد محمد، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ونقيب محامى بورسعيد إن القوى السياسية بدأت تشارك كل فصائل المعارضة، لاسترداد الثورة بعد أن فقدت بوصلتها، واتجهت إلى غير ما كانت تنشده لإيجاد الوطن الذى افتقده الشباب المصرى.
بورسعيد.. المعارضة أيد واحدة
لافتا إلى أن هناك تنسيقا بين كل القوى الحزبية والثورية المعارضة، لخطط عمل منظمة تستهدف تحقيق أهداف الثورة بصورة أو بأخرى. قال محمود نجيب، المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل، نحن لا نحتفل، ولكن الإخوان وحدهم هم الذين يحتفلون بذكرى 25 يناير، وعلينا أن نتصدى لأى إجراءات أمنية ضد معارضى النظام، قائلا لن تعود عقارب الساعة أبدا للوراء.
من جانبه أكد الدكتور محمود حجازى أمين عام حزب النور السلفى أن هناك استعدادا خاص للتيار الإسلامى وجماعة الإخوان المسلمين، لإحياء ذكرى الثورة مطالباً القوى السياسية البعد عن أحداث العنف.
دمياط.. 25 مش احتفالات
وفى دمياط انتشرت عدة عبارات مجهولة المصدر على أسوار المدارس والمصالح الحكومية تدعو للخروج فى مظاهرات يوم 25 يناير القادم، والتى تضمنت «25 مش احتفالات - يسقط حكم مرسى - غضبنا قادم - نازلين نجيب حق الشهيد - لا للإخوان - القصاص القصاص من اللى قتل أخويا بالرصاص - القصاص أو الفوضى».
ونظم عدد من النشطاء السياسيين فعالية سلاسل بشرية بعنوان «احترس الثورة ترجع إلى الخلف» كإحدى فعاليات الإعداد لجمعة الخلاص 25 يناير 2013، وذلك أمام مول سان ستيفانو على كورنيش الإسكندرية، حيث تم تنظيم سلاسل بشرية على طريق كورنيش الإسكندرية، وندد المتظاهرون بسياسة الإخوان الاستحواذية ورفض الدستور المسلوق وغير المعبر عن كل فئات الشعب المصرى واختتمت الفعالية بعرض فيديو «إخوان كاذبون» بالداتا شو.
الغربية.. الثورة ضد السياسات
وفى الغربية، وجه العديد من الحركات السياسية الدعوات لشعب محافظة الغربية للنزول يوم 25 والخروج بمسيرة من أمام مسجد السيد البدوى بعد صلاة الجمعة، وقالت الدعوة: من أجل إحياء ثورتنا ثورة 25 يناير، التى لم تحقق المطالب حتى الآن الثورة التى صنعها الشهداء ولم يأت حق من صنعها، وأكدت الدعوة أن الثورة لم تخرج يوما ضد مبارك أو المشير، ولكنها كانت ثورة ضد سياسات وليس مسميات وما زالت نفس السياسات والظلم والفساد يسيطر».
يأتى ذلك فى حين أن جميع الأحزاب الإسلامية من الحرية والعدالة والنور السلفى والوطن والوسط والبناء والتنمية يقدمون حملات توعية للشعب الغرباوى ودعوات للسلم والهدوء واستكمال مطالب الثورة من خلال الحكومة الشرعية ودعم الشرعية التى جاءت عبر صناديق الانتخابات والبعد عن دعوات الحرق والتخريب التى يتبناها الكثيرون ومن شأنها أن تودى بمصر إلى الهاوية.
القليوبية.. التعبئة مستمرة
وفى القليوبية أعلنت حركة شباب 6 إبريل عن مشاركتها فى مظاهرات 25 يناير وأكد أعضاء الحركة بالقليوبية التظاهرات سلمية عبر الخروج إلى ميدان سعد زغلول ببنها وميدان المؤسسة بشبرا كنقاط للتجمع ومنها تنطلق إلى ميدان التحرير.
وأكد سيد البنا منسق عام الحركة بمدينة شبرا الخيمة إن أعضاء الحركة ستشارك بقوة فى الفعاليات السلمية 25 يناير المقبل فى جميع مدن وأحياء وقرى المحافظة وأشار إلى أن ترتيبات حشد المواطنين ليوم 25 من خلال عده فعاليات يتبناها شباب الحركة.
وفى سياق متصل بدأت قوى سياسية وثورية حملات التعبئة والحشد فى الشارع القليوبى، من أجل مليونية ثورة 25 يناير المقبل، حيث أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى أنها ستشارك فى مسيرات وفعاليات ذلك اليوم تحت قيادة الشباب. من جانبه قال الشيخ أسامة عرفة أمين عام حزب النور السلفى بمدينة شبرا الخيمة إن أمانات الحزب على مستوى المحافظة بدأت الاستعدادات للاحتفال بعقد عدة ندوات ومؤتمرات فى مناطق مختلفة بالمحافظة.
الإسماعيلية.. استرداد الثورة
تبدأ فعاليات استرداد الثورة بالإسماعيلية كما تطلق عليه القوى السياسية بالإسماعيلية من ميدان الفردوس أول ميدان اندلعت منة ثورة 25 يناير 2011 ثم تنطلق بعد ذلك إلى ميدان الممر.
وقال أحمد أبوالمعاطى المتحدث الرسمى لجبهة الإنقاذ الوطنى بالإسماعيلية إن الجبهة استعدت للمشاركة وسوف يتم تنظيم اجتماع موسع خلال الأسبوع القادم للاتفاق على خريطة التحرك للتظاهر والتنسيق مع القوى السياسية والحركات الشعبية بالمحافظة.
وأشار أحمد إبراهيم المنسق الإعلامى لحركة كفاية بالإسماعيلية إلى أن الحركة أصدرت بيانا دعت فيه شعب الإسماعيلية للنزول يوم 25 يناير للمشاركة فى فعاليات ثورة الغضب الثانية بميدان الفردوس. أكد مسعد حسن على، أمين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية، مشاركة الحزب فى مظاهرات 25 يناير والتنسيق مع جبهة الإنقاذ والقوى السياسية بالإسماعيلية والترتيب من الآن لتنظيم الوقفة وعمل مسيرات.
السويس.. نظام الإخوان لم يحقق شيئاً
فى السويس قال إسلام مصدق المتحدث الإعلامى باسم تكتل شباب السويس إن نظام الإخوان لم يحقق شيئا للمصريين بل انقض على السلطة وأضاع الثورة مؤكدا أن نزول مظاهرات 25 ضرورة لإنقاذ الثورة قبل انتهائها بلا عودة وأن شكل تظاهراتهم ستكون بميدان الأربعين ومسيرات تجوب شوارع السويس تطالب بحقوق الفقراء والقصاص.
وتابع على أمين القيادى بحزب الوفد سنشارك وبقوة وهناك تنسيق بين كافة الأحزاب من أجل هذا الأمر وسيكون هناك اجتماعات مكثفة وبشكل يومى من 20 يناير للاستقرار على الشكل النهائى لتظاهرات بالتنسيق مع جبهة الإنقاذ بالقاهرة، موضحا أن السويس ستقدم نموذجا فى تظاهرات 25 الشهر الجارى.
على جانب آخر أكد أمناء أحزاب الدستور والتجمع والناصرى وحركة 6 إبريل والتيار الشعبى على استعدادهم للمظاهرات والمشاركة فيها بالإضافة إلى الأولتراس من المنتظر أن تشهد المحافظة مظاهرات غير مسبوقة فى ذكرى الثورة.
الدقهلية.. المظاهرات سلمية
وفى محافظة الدقهلية أكد أحمد خربوش عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة أنه سوف تكون المظاهرات سلمية وأن الهدف منها هو توعية المواطنين بعيوب الدستور والمطالبة بإسقاطه والتأكيد على أن أهداف الثورة لم تتحقق بعد وأن الثورة مازالت وليدة نحاول استعادة الأمور إلى نصابها من جماعة الإخوان التى طغت على الشعب المصرى.
فيما أكدت جبهة الإنقاذ الوطنى بمحافظة الدقهلية على المشاركة ودعوة المواطنين إلى النزول يوم 25 يناير لتوصيل رسالة إلى جماعة الإخوان بأنهم ليسوا الحزب الوحيد بالبلاد وأن هناك العديد من القوى السياسية التى تريد تحقيق مصالح المجتمع كله وليس لفصيل واحد وأشاروا إلى قيامهم بالدعوة للمشاركة عن طريق الكتابة على الحوائط بالشوارع والميادين العامة فى كل مراكز المحافظة لتدعو المواطنين للنزول فى هذا اليوم وللتذكرة بحق الشهداء وأن الثورة قامت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية التى لم تتحقق بعد فى ظل حكم الإخوان.
الشرقية.. لا فرق بين مبارك ومرسى
وفى نفس السياق أعلنت عدد من الحركات الثورية والأحزاب السياسية بالشرقية المشاركة بمظاهرات حاشدة فى يوم 25 يناير لاستكمال أهداف الثورة والتى سالت من أجلها الدماء، متهمين الرئيس مرسى وجماعته أنهم ليس لديهم مشروع واضح لبناء مصر واقتصادها وأصبح كل همهم هو كيفية الانفراد بالسلطة وكيفية إقصاء وتخوين ومحاكمة كل معارض لهم معلنين عن أسباب للنزول والتظاهر وهو لفشل حكومة الإخوان فى تحقيق الاستقرار الأمنى والاقتصادى للبلاد، وبالتالى غياب الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للمواطن البسيط، والإخوان ليس لديهم برنامج لذا عندما أصبحوا حكاماً لم يجدوا حلولاً لمشاكل مصر والوضع الاقتصادى لمصر يزداد سوءاً والخدمات العامة فى غياب شبه كامل للمسؤولين الذين تركوا مهامهم الأساسية وانشغلوا فى تمرير أهداف شخصية، حيث لا يوجد فرق بين محمد حسنى مبارك ومحمد مرسى فالأول لم يستطع حماية الثوار فى ميادين التحرير والثانى لم يستطع حمايتهم أمام باب قصره بالاتحادية على أيدى أفراد جماعته.
وفى كفر الشيخ أكد عبدالله مصباح أمين العضوية بحزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ أن احتفال الحزب وجماعة الإخوان المسلمين بثورة 25 يناير البيضاء يبدأ بدعوة للانتاج والتكافل الاجتماعى والرعاية الصحية والاهتمام بالمشروع التعليمى وتتحول مسيرات التأييد والاحتفال بالشوارع لقوافل طبية تجوب القرى ومشروعات خدمية مثل النظافة والتشجير وتعبيد الطرق وإنارتها.
كما أكد الدكتور مجدى سليم أمين حزب النور بكفر الشيخ أن الحزب سيعقد اجتماعا لتحديد كيفية المشاركة فى الاحتفال بثورة 25 يناير.
كفر الشيخ.. احتفالات الإسلاميين
وأكد المهندس سامى فؤاد «نائب أمين حزب الوسط بكفر الشيخ» أن حزب الوسط سيحتفل بذكرى ثورة 25 يناير ونتذكر الشهداء الذى ضحوا لأجل ذلك ويتم الإعداد من خلال عمل مؤتمرات للتوعية بالثورة وأهدافها ونرفض التظاهرات وهز استقرار مصر.
وأكد مدحت عبدالشافى «عضو ائتلاف الثورة» أن الائتلاف لن يحتفل بالثورة لأن الثورة لم تنته بعد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.