أعلن اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أن الأمن لن يسمح بتسلل عناصر تخريبية، مؤكدا أن حدودنا مؤمنة جيدا، و توجد العديد من الأكمنة الثابته والمتحركة على طول الطرق الدولية، خاصة الطريق الأوسط المعروف باسم طابا – النقب. جاء ذلك فى تعليق للمحافظ على الأحداث التى وقعت ليلة أمس فى شمال سيناء، و أسفرت عن مصرع 16 ضابطا ومجندا و إصابة 6 آخرين، حيث شدد فودة على أن الأمن فى المحافظة قام بعمل خطط أمنية محكمة للسيطرة على الموقف، ومنع دخول أى تخريبيين غرضهم القيام بعمليات تخريبية ضد السياح.
وأوضح أن منفذ طابا يعمل بصورة طبيعية ولم يتم غلقه، مشيرا إلى أن مطار شرم الشيخ الدولى استقبل أمس الأحد 100 رحلة جوية بإجمالى 30 ألف سائح من مختلف الجنسيات.
وعقب الهجوم المسلح فى شمال سيناء تحولت جنوبسيناء لثكنة عسكرية، فقد انتشرت قوات من الشرطة والجيش الثالث الميدانى فى مناطق حدودية متاخمة لشمال سيناء لإحكام السيطرة الأمنية.
وعلى جانب آخر، علمت الشروق من مصادر أمنية رفيعة المستوى أن جهات سيادية تقوم الآن بتمشيط المناطق الجبلية و الصحراوية المتاخمة للشريط الحدودى مع إسرائيل، إلى جانب تمشيط المناطق الصحراوية بوسط سيناء بالاشتراك مع القوات المسلحة و قوات خاصة من الشرطة لمطاردة العناصر التخريبية.
وأوضحت المصادر أنه تم بالفعل تحديد بعض الأوكار التى قد يختبئ فيها مثل تلك العناصر، وهى مناطق جبلية وأودية صحراوية تقع فى وسط سيناء بين محافظتى شمال وجنوبسيناء، وقامت مديريتى أمن جنوب وشمال سيناء بوضع خطط أمنية بناء على تكليف من اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، لفرض طوق أمنى لضبط الجناة الذين ينتمون وفق مصادر مخابراتيه إلى جهاديين من غزة وشمال سيناء.