زار اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، منفذ طابا البرى للمرة الأولى منذ توليه المنصب، وذلك لتفقد الحالة الأمنية بالمدينة عقب أحداث الحدود الأخيرة. والتقى المحافظ القيادات الأمنية بالمنفذ، وتأكد من سير الأمور بصورة طبيعية فى المنفذ، كما شدد المحافظ على ضرورة تواجد كل عناصر الأمن فى مواقعها، مشيرا إلى أن الأمن على الحدود وداخل المنفذ وخارجه يؤدى عمله على أكمل وجه ولم يتم التسلل إلى ايلات من طابا لصعوبة الإجراءات الأمنية. وأصر المحافظ على الصعود إلى العلامة 91 الحدودية والتى ترتفع عن سطح البحر ب100 متر وتطل على إيلات مباشرة وهى النقطة الفاصلة بين مصر وإسرائيل، كما التقى بعدد من السياح من عرب 48 الذين أكدوا للمحافظ أنهم قضوا إجازتهم فى مصر بشكل طبيعى مؤكدين عودتهم مرة أخرى إلى جنوبسيناء. وأكد المحافظ فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن نسبة الإشغالات فى فنادق طابا 80% وقد وصل منفذ طابا البرى أكثر من 1700 سائح صباح أمس مما يؤكد أن حركة السياحة عبر المنفذ طبيعية ولم تتأثر بالأحداث الأخيرة، وأوضح فودة أن قوات الأمن بالمنطقة متمركزة فى وضعها الطبيعى ولا توجد تعزيزات عسكرية بالمنطقة وكل المنتجعات فى جنوبسيناء مؤمنة تماما ولا وجود لعناصر تخريبية على أرض المحافظة. وانتقد المحافظ الحالة السيئة لمستشفى طابا العام من نقص الأطباء وطاقم التمريض وتعطل التكييف المركزى منذ عامين تقريبا، موضحا أنه أصدر قرارات برفع حافز الأطباء المكلفين إلى مستشفى طابا، وضرورة التعاقد على شراء 10 أجهزة تكييف لإنقاذ المرضى وحماية أجهزتها من التلف، مستنكرا عدم وجود ثلاجات للموتى بمستشفى يقع بالقرب من منطقة حدودية مثل طابا. كما انتقد فودة وجود مساكن عشوائية بالقرب من البحر، مطالبا بمسح للمكان وعمل تصور له حتى يتم أخذ موافقة الجهات السيادية عليه، لأنه يقع على البحر مباشرة ويمكن استغلاله فى إقامة مشروعات سياحية توفر آلاف فرص العمل لأبناء المحافظة، ونقل المواطنين إلى مكان أخر مخطط بشكل أدمى.
