فرانك هنري بيير ريبيري(بالفرنسية: Franck Ribéry)؛ أو بلال ريبيري (كنية غير رسمية) (7 أبريل 1983 -) لاعب كرة قدم فرنسي دولي يلعب حالياً مع نادي بايرن ميونخ الألماني وفي التشكيلة الرئيسية لمنتخب فرنسا لكرة القدم ، ويلعب في مركز خط الوسط المتقدم أو الجناح الأيسر أو الأيمن ، ولكنه يفضل الجانب الأيسر والذي يلعب به حاليا. يتميز بكونه لاعب مهاري وسريع قادر علي الاختراق وصانع ألعاب متميز في تمريراته كما يتميز بمهارة مراوغة المنافس والتحكم العالي بالكرة, لفت الانظار بشدة عام 2006 واعتُبِر وريث الساحر زين الدين زيدان والذي وصفه زيدان بأنه «جوهرة الكرة الفرنسية. بدأت مسيرته الكروية عام 1989 كلاعب ناشيء في النادي المحلي لبلدته بولونيا , ثم ترك النادي وقام بالاحتراف و قد اشترط زيدان أن يشارك ريبرى في نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006 بعد إصرار دومينيك على استبعاد جولي وبيريز وأنيلكا. تعرض ريبري في صغره الي حادث سيارة نتج عنه إصابته بندبه طولية بوجهه، الا انه رفض القيام باي عمليات تجميلية قائلا “اعتَبرها سبب تألقي في عالم كرة القدم”. حيث أصبحت هذه العلامات المميزة هي القوة التي تدفعه للتألق وتحقيق آماله للتغلب على سخرية الآخرين من التشوهات متزوج من الجزائرية وهيبة بلهامي وله منها طفلتان أكد اللاعب الدولي الفرنسي ونجم خط وسط نادي بايرن ميونيخ الألماني، فرانك ريبيري انتماءه للدين الإسلامي، وسعادته بإسمه الجديد "بلال يوسف محمد" مشدداً على الدور الكبير الذي يلعبه الدين الإسلامي في حياته. حيث قال ريبيري إنه يحرص على أداء الصلاة في المنزل أو في الفندق قبل المباريات، لكنه اعترف بصعوبة الصيام في الأيام التي يخوض فيها مبارياته زوجته مسلمة جزائرية من تلمسان. من جهة أخرى، أكد ريبيري أنه لم يفكر يوماً في إجراء جراحة تجميل لإزالة الندبات الموجودة في وجهه، والتي اعتَبر أنها سبب تألقه في عالم كرة القدم. وأوضح ريبيري أنه أُصيب وهو طفل صغير بهذه الندبات بعد حادث سيارة، ومع مرور الوقت أصبحت هذه العلامات المميزة هي القوة التي تدفعه للتألق وتحقيق آماله للتغلب على سخرية الآخرين من التشوهات. وبشأن أدائه مع فريقه الجديد بايرن ميونيخ الذي انتقل إليه قادما من مرسيليا الفرنسي، اعتَبر ريبيري أنه لم يصل بعد إلى المستوى الذي يتمناه، مؤكداً على إمكانية تطور مستواه ومستوى الفريق إلى الأفضل. ولم يُخف صانع الألعاب الشهير سعادته بثقة النادي الألماني فيه حيث دفع مبلغ 25 مليون يورو من أجل ضمه، مؤكداً عزمه على الرد عمليا على حبه للنادي بإحراز الأهداف وحصد البطولات.
