رغم حالة التشاؤم المسيطرة علي الجماهير الفرنسية علي حال فريقها في المونديال بسبب ظهوره بمستوي متواضع خلال التصفيات بجانب المباريات الودية التي لعبها الفريق قبل البطولة مباشرة لكنهم يتمسكون بالأمل لوجود فرانك ريبيري صانع ألعاب فريق بايرن ميونيخ الألماني الذي يرونه الوحيد القادر علي إحداث الفارق للفريق في المونديال خاصة أنهم يعتبرونه خليفة الأسطورة زين الدين زيدان ورغم وجود مجموعة من النجوم في قائمة الديك الفرنسي في كأس العالم علي رأسهم تييري هنري وجبريل سيسيه وانيلكا فإن الجميع يعتقد أن البطولة سيقدم فيها ريبيري أفضل مستوياته خاصة أن ميلاده الحقيقي مع كرة القدم جاء مع تألقه في مونديال ألمانيا 2006 وقدم اللاعب خلاله أداء لافتا للنظر وقاد الفريق الفرنسي للتأهل للمباراة النهائية. ويعاني ريبيري ضغوطًا كبيرة مع نهاية الموسم، حيث تعرض لمشاكل الإصابات كما حامت العديد من الشائعات حول انتقاله لفريق آخر، حيث ينتهي عقده مع بايرن صيف 2011، وعوقب بالإيقاف ليغيب عن نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما طرد في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي أمام ليون الفرنسي. وما يزيد الضغوط علي ريبيري أنه مطالب بالمساهمة في تمكين المنتخب الفرنسي من تناسي ذكريات أخري سيئة مثل الهدف الحاسم الذي سجله تييري هنري في شباك المنتخب الأيرلندي في تصفيات كأس العالم والعروض الضعيفة التي قدمها الفريق في التصفيات. بجانب إنهاء مشاكله مع مدربه دومينيك والتي فرضت نفسها علي المنتخب الفرنسي خلال تصفيات كأس العالم خاصة أن اللاعب يرفض المشاركة في مركز الجناح الأيمن ويريد ترك الحرية له في وسط الملعب أو المشاركة في مركز الجناح الأيسر الذي يشغله فلورين مالودا. وفاز ريبيري بجائزة أفضل لاعب فرنسي عامي 2007 و2008 نظرا لتألقه مع بايرن ميونيخ، وظل مطلوبًا في أكبر الأندية في العالم حتي الآن. وبدأ ريبيري مشواره الكروي مع نادي جلطا سراي التركي ثم انتقل لنادي مارسيليا الفرنسي قبل أن ينتقل لبايرن ميونيخ عام 2007. أما مشواره الدولي فبدأ مع المنتخب الفرنسي في مونديال 2006 بألمانيا بجانب المشاركة في يورو 2008 بسويسرا والنمسا وودع فيها الفريق الفرنسي البطولة من الدور الأول. ووصف النجم الفرنسي زين الدين زيدان، النجم ريبيري بأنه «جوهرة كرة القدم الفرنسية»، وسيتألق إذا تفادي المنتخب الفرنسي الإخفاق الذي واجهه في بطولة عام 2002 عندما خرج من الدور الأول.