قال الفنان دريد لحام عقب تكريمه من مونديال الإذاعة والتليفزيون فى دورته الثالثة " أشكر إدارة المونديال الذى إستطاع بفضل الفن والثقافة أن يجمع كل العرب على المحبة والذى لم تستطع السياسة تحقيقه وأتمنى من السياسيين أن يتركوا السياسة ويلحقوا بنا فى الفن فستصير حياتنا أفضل شرط أن يمثلوا معنا لا أن يمثلوا علينا. وأضاف : " البعض لا يعرف الضابط جول جمال عام 1956 وهو ضابط بحرية سوري من الأكاديمية العسكرية بالقاهرة وفى العدوان الثلاثى على مصر قام جول بركوب الزورق الحربي وفجر نفسه فى البارجة الفرنسية جان بارت حتى لا تدمر بورسعيد فى ذلك الوقت وقدموا أغنية فى ذلك الوقت بمصر اسمها " سوريا ومصر تحيي الشهيد ..جول جمال ضحى بروحه بورسعيد", وفى جريدة الأهرام أمس بقلم الدكتور محمد حسين أبو الحسن أعادوا إحياء ذكرى هذ البطل بعنوان جميل جدًا وهو " جول جمال إسطورة سورية فى حب مصر". وتابع : ونحن السوريون كلنا أساطير فى حب مصر ومن ذلك أهدي هذا التكريم إلى السواعد السمراء وجباه الفخر للعمال الرائعين الذين يحفرون قناة السويس الجديدة حتى يصنعوا مستقبلاً أجمل لمصر وللعالم العربي وأطنه أيضًا للإنسانية جمعاء وتحيا مصر ..وتحيا سوريا.