الشعور المتنامي نحو تنظيم جمعة للعمل يدعو للتفاؤل ، كما يؤكد أننا بدأنا أولي الخطوات علي الطريق الصحيح. نحن أحوج لأن تكون كل أيامنا جمع إذا كانت ستخصص للعمل وأن تكون في مواقع الإنتاج وليست في الميادين والشوارع وألا تتوقف. عمل كل فرد في المجتمع اليوم لابد أن يصبح واجبا وطنيا لا يقل أهمية عن واجب آداء الخدمة العسكرية ، ذلك إذا كنا بحق حريصين علي بلدنا وعلي رفعتها ونتطلع إلي المستقبل الافضل . لا جدال أن هذا الشعور قد تأخر ولكن بالعزيمة القوية نستطيع أن نعوض الوقت الذي فقدناه وأن نحقق ما كان مستهدفا بل وأكثر. أعتقد أن الشعب الذي نجح في فك قيود الأسر من الظلم والديكتاتورية وتحقيق حريته، لقادر اليوم علي النجاح في دفع عجلة الإنتاج والاقتصاد . علينا أن نعتبر كل من يوقف عجلة العمل والنتاج هو عدونا الحقيقي الذي يواجهنا الآن ، وأن نسعي بكل ما نملك من قوة لهزيمة هذا العدو. الشعب قادر علي الإنتصار علي جميع أعدائه سواء كانوا من فلول النظام السابق أو قوي خارجية. [email protected]