بحث المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ديرك نيبل وزير التعاون الاقتصادي والتنموي الالماني الذي يزور مصر الان علي رأس وفد كبير من رجال الاعمال في المانيا وممثلي البرلمان الالماني سبل زيادة الصادرات المصرية الي المانيا باعتبار ان المانيا من اكبر الاسواق في الاتحاد الاوروبي ذات القوة الشرائية العالية والتنافسية الشديدة وان اوروبا هي اهم الشركاء التجاريين لمصر حيث انها المصدر الاول للاستثمار في مصر وكذلك في التكنولوجيا وان 04٪ من التجارة الخارجية لمصر مع اوروبا وذلك في اطار الخطة التي اعدتها الوزارة لتنفيذ الاستراتيجية القومية لمضاعفة الصادرات إلي 002 مليار جنيه حتي عام 3102. وعرض المهندس رشيد نتائج الاصلاح الاقتصادي واثرها الايجابي علي اداء الاقتصاد المصري مشيرا الي ان خطة الحكومة المصرية تركز في المرحلة المقبلة علي عدد من السياسات اهمها التنمية البشرية والتدريب ورفع معدلات الانتاجية والاستمرار في الاندماج في الاقتصاد العالمي وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري . وقال اننا نتطلع إلي تعميق علاقاتنا الاقتصادية مع المانيا في المرحلة المقبلة باعتبارها اكبر اقتصاد اوروبي وثالث اكبر اقتصاد في العالم ولكننا لا نريد ان نبني علاقاتنا علي مجرد المعونات وانما نتطلع إلي مشاركة حقيقية استراتيجية مع المانيا للاستفادة من خبرتها في التنمية البشرية وتشجيع وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونقل التكنولوجيا المتطورة للصناعة المصرية. وحدد رشيد أربعة محاور رئيسية للتعاون بين مصر والمانيا في المرحلة المقبلة وتتمثل هذه المحاور في الاستفادة من التجربة الالمانية في مجال تنمية الموارد البشرية ويتمثل المحور الثاني في رفع مستوي المواصفات للمنتجات والمحور الثالث هو مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر والمانيا لخلق مزيد من التعاون بينهم والمحور الاخير هو التعاون من اجل نقل التكنولوجيا الالمانية إلي الصناعات المصرية.