جمهورية رواندا هى احدى دول (الأندوجو ) التى تشترك فى حوض نهر النيل وهى من دول المنبع .وتعني "رواندا"أرض الألف تل وتقع في شرق أفريقيا بمنطقة البحيرات العظمى الأفريقية تحدها (تنزانيا شرقا أوغندا شمالاً الكونغو الديموقراطية غرباً بوروندي جنوباً) حصلت على استقلالها في سنة (1382 ه -1962 م)، وكانت قسماً من مستعمرة شرقي أفريقيا الألمانية . المناخ المناطق المنخفضة فى رواندا مناخها استوائي، ، أما المرتفعات فتختلف الأحوال المناخية بها تبعا لاختلاف التضاريس، حيث تعدل الجبال من شدة الحرارة، فتجعل الأحوال الحرارية مقبولة، وتسقط الأمطار عليها بكميات وفيرة. الأرض تضم رواندا العديد من المرتفاعات البركانية، حيث الحافة الشرقية للأخدود الأفريقي، ، كما تضم العديد من البحيرات الصغيرة التي تنتشر في شرقها. النشاط البشري يعتمد اقتصاد رواندا على حرفتي الزراعة والرعي، ويعمل بها 92% من القوي العاملة وتمارس الزراعة في مناطق متفرقة من البلاد، واهم المحصولات تثمثل في البن والذى يعد من أهم الصادرات ، كذلك الشاي، والتبغ، وقصب السكر، والموز. فيما تربي الأبقار بأعداد لابأس بها .ويستخرج القصدير من شرقي بحيرة كيفو . وتعاني رواندا من نقص المواصلات . السكان يتكون أغلب سكانها من زنوج البانتو أو ما يطلق عليهم بانتو البحيرات، وأشهرهم مجموعة "الهوتو"، ويشكلون حوالي 80% من سكان البلاد، وهم أصل سكان رواندا. والجماعة الثانية "التوتسي" ونسبتهم 10% ويشكلون الطبقة الأرستقراطية، وباقي السكان من جماعات التوا، ومن الأقزام وأقلية مهاجرة، وينتشر الإسلام بين التوتسي والهوتو والأقلية المهاجرة ،وكان الاسلام قد وصلها عن طريق التجار المسلمين والطرق الصوفية الذين توغلوا في قلب أفريقيا قادمين من شرقها . وقد سادت الإضطرابات بين التوتسي والهوتو عقب الاستقلال .حيث شن القادة المتطرفون في جماعة الهوتو التي تمثل الأغلبية في رواندا حملة إبادة ضد الأقلية من التوتسي في أبريل/نيسان 1994. وخلال فترة لا تتجاوز 100 يوم، قُتل ما يربو على 800.000 شخص وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب. . وانتهت الإبادة الجماعية في يوليو/تموز 1994، عندما نجحت الجبهة الوطنية الرواندية، وهي قوة من المتمردين ذات قيادة توتسية، في طرد المتطرفين وحكومتهم المؤقتة المؤيدة للإبادة الجماعية إلى خارج البلاد.