هل تعلم أن قصة عيد العمال الذي نحتفل به في الاول من مايو من كل عام بدأت بقنبلة مجهولة؟ هذا مايؤكده المؤرخ ابراهيم العناني عضو اتحاد المؤرخين العرب, موضحا أن الفكرة بدأت يوم1 مايو1886 عندما قرر العمال عقد اجتماع لتخفيض ساعات العمل من10 ساعات الي8 واستمر الاجتماع حتي يوم4 مايو ومع أن العمال كانوا قد حصلوا علي اذن من الجهات المختصة باقامة هذا الاجتماع وحضره عمدة شيكاغو فإنهم فوجئوا في أثناء الاجتماع بقوات البوليس تقتحم تجمعات العمال وفي نفس اللحظة انفجرت قنبلة لم يعرف مصدرها, ولكنها اعطت للبوليس حق الاقتحام وتحولت الساحة الي ميدان حرب. وخلال المصادمات بين الشرطة والعمال قتل عدد كبير من العمال وفي المحاكمات تم الحكم بإعدام سبعة من العمال وسجن واحد وخفف الحكم بعد ذلك علي اثنين بالسجن المؤبد بينما انتحر واحد وشنق الاربعة الباقون. وفي1893 أمر حاكم ولاية الينوي بالعفو عن الثلاثة المسجونين معلنا أن المتهمين الثمانية كانوا أبرياء حيث اعترف قائد البوليس بأنه هو الذي فجر القنبلة! وهكذا كانت هذه الحادثة بداية الاحتفال بعيد العمال رمزا لتضامن عمال العالم وتعاطفهم. ونصائح مهمة لزوجات العمال: وراء كل عظيم امرأة ولكن بشروط هذا ما أكده سيد حسن السيد خبير الاتيكيت وآداب السلوك فلزوجات العاملين دور في رفع مستوي أداء ازواجهن فلاداعي لملاحقة الزوج في العمل بالاحاديث التليفونية التي تنقل إليه مشكلات الأسرة. كما أنه لا داعي لتذكير الزوج بأنه لا ينال حقه في العمل إذا تأخرت ترقيته وإذا اصابه الصمت المنزلي نتيجة التفكير في متابع العمل يجب توفير جو الهدوء داخل المنزل ولا يجب اختراق صمته بالالحاح عليه دون مراعاة الوقت المناسب وينصح خبير الاتيكيت بضرورة عدم القيام بالأعباء المنزلية يوم اجازة الزوج الاسبوعية بل يجب مراعاة اضفاء جو عائلي سعيد علي المنزل للترفيه عنه وقت اجازته.