وكيل الرياضة بالدقهلية تعقد اجتماعا موسعا مع مديري الإدارات الداخلية والفرعية    «المركزي»: البنوك إجازة يومي الأحد والاثنين بمناسبة عيد العمال وشم النسيم    فى مواجهة التحديات    موعد صرف معاشات مايو 2024 بالزيادة الجديدة.. والاستعلام عن معاش تكافل وكرامة بالرقم القومي    السردية الفلسطينية!!    السفارة الروسية: الدبابات الأمريكية والغربية تتحول «كومة خردة» على أيدي مقاتلينا    رحيل كلوب.. الإدارة الجديدة.. والبحث عن تحدٍ مختلف    أنشيلوتي: ماضينا أمام البايرن جيد وقيمة ريال مدريد معروفة لدى الجميع    بسبب أولمبياد باريس.. مصر تشارك بمنتخب الناشئين في بطولة إفريقيا للسباحة للكبار    أمن المنافذ يضبط 19 قضية متنوعة و1948 مخالفة مرورية    حفل زفاف أسطورى    عبقرية شعب.. لماذا أصبح شم النسيم اليوم التالى لعيد القيامة؟    تعرف على أفضل الأدعية والأعمال المستحبة خلال شهر شوال    جامعة قناة السويس تُطلق قافلة طبية لحي الجناين بمحافظة السويس    أحلى فطائر تقدميها لأطفالك.. البريوش الطري محشي بالشكولاتة    الهند.. مخاوف من انهيار جليدي جراء هطول أمطار غزيرة    العرض العالمي الأول ل فيلم 1420 في مسابقة مهرجان أفلام السعودية    إيرادات الأحد.. فيلم شقو يتصدر شباك التذاكر ب807 آلاف جنيه.. وفاصل من اللحظات اللذيذة ثانيا    وكيل تعليم بني سويف يناقش الاستعداد لعقد امتحانات النقل والشهادة الإعدادية    الشيخ خالد الجندي: هذه أكبر نعمة يقابلها العبد من رحمة الله    مصري بالكويت يعيد حقيبة بها مليون ونصف جنيه لصاحبها: «أمانة في رقبتي»    حجازي: نسعى للتوسع في «الرسمية الدولية» والتعليم الفني    ردود أفعال واسعة بعد فوزه بالبوكر العربية.. باسم خندقجي: حين تكسر الكتابة قيود الأسر    فرقة ثقافة المحمودية تقدم عرض بنت القمر بمسرح النادي الاجتماعي    بالتعاون مع المدارس.. ملتقى لتوظيف الخريجين ب تربية بنها في القليوبية (صور)    رئيس «هيئة ضمان جودة التعليم»: ثقافة الجودة ليست موجودة ونحتاج آلية لتحديث المناهج    انطلاق القافلة «السَّابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة تحت رعاية شيخ الأزهر    الاقتصاد العالمى.. و«شيخوخة» ألمانيا واليابان    إصابة شخص في تصادم سيارتين بطريق الفيوم    الإصابة قد تظهر بعد سنوات.. طبيب يكشف علاقة كورونا بالقاتل الثاني على مستوى العالم (فيديو)    بعد انفجار عبوة بطفل.. حكومة غزة: نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقتها إسرائيل على القطاع لم تنفجر    تأجيل نظر قضية محاكمة 35 متهما بقضية حادث انقلاب قطار طوخ بالقليوبية    زكاة القمح.. اعرف حكمها ومقدار النصاب فيها    تأجيل محاكمة مضيفة طيران تونسية قتلت ابنتها بالتجمع    لتطوير المترو.. «الوزير» يبحث إنشاء مصنعين في برج العرب    تردد قنوات الاطفال 2024.. "توم وجيري وكراميش وطيور الجنة وميكي"    وزيرة الصحة يبحث مع نظيرته القطرية الجهود المشتركة لدعم الأشقاء الفلسطنيين    تنظيم ندوة عن أحكام قانون العمل ب مطاحن الأصدقاء في أبنوب    النشرة الدينية .. أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة .. "خريجي الأزهر" و"مؤسسة أبو العينين" تكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين    صحتك تهمنا .. حملة توعية ب جامعة عين شمس    إيران: وفد كوري شمالي يزور طهران لحضور معرض تجاري    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    بعد أنباء عن ارتباطها ومصطفى شعبان.. ما لا تعرفه عن هدى الناظر    وزير التجارة : خطة لزيادة صادرات قطاع الرخام والجرانيت إلى مليار دولار سنوياً    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    الصين فى طريقها لاستضافة السوبر السعودى    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    إصابة عامل بطلق ناري في قنا.. وتكثيف أمني لكشف ملابسات الواقعة    515 دار نشر تشارك في معرض الدوحة الدولى للكتاب 33    فانتازي يلا كورة.. دي بروين على رأس 5 لاعبين ارتفعت أسعارهم    رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات "سكن لكل المصريين" ومشروعات المرافق    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    مصطفى مدبولي: مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات لقطاع غزة    اتحاد الكرة: قررنا دفع الشرط الجزائي لفيتوريا.. والشيبي طلبه مرفوض    تراجع أسعار الذهب عالميا وسط تبدد أمال خفض الفائدة    شبانة: لهذه الأسباب.. الزمالك يحتاج للتتويج بالكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الناس والأحزاب

أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بحضراتكم معنا وهذه الحلقة الجديدة من الناس والأحزاب جدل كبير يدور حول إمكانية تحقيق البرنامج العاجل الذى وعد به الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للخروج بالبلاد من أزمتها الحالية هناك من يرى صعوبة تحقيقه في المائة يوم الأولى وهناك من يرى إمكانية أن يتحقق بسهولة لكن الأمر بيحتاج إلى إرادة شعبية وتوافق مجتمعى والارتقاء بالسلوك الفردى ، الارتقاء بالسلوك الفردى ووضع مصلحة مصر فوق الجميع وفى مقدمة الأولويات بالطبع هنا بيظهر دور الأحزاب المصرية في دعم هذه الإرادة الشعبية وصولا إلى تحقيق الهدف الأهم وهو صالح مصر مشاهدينا معنا اليوم الأستاذ ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل لتوضيح دور الأحزاب في هذا الشأن أهلا بحضرتك معانا أستاذ ناجى بما إن احنا برنامج الأحزاب والناس فيه تقرير لرأى رجل الشارع في دور الأحزاب نعود بعده إلى نقاشنا
تقرير
مواطن: المفروض الأحزاب يبقى لها دور في المجتمع في كل حاجة في التعليم وفى الصحة
مواطن1: أنا شايف إن الأحزاب في جمهورية مصر العربية من تاريخ إنشاءها حتى وقتنا هذا ليس لها دور حقيقى في المجتمع ليس لها أي دور سياسى ولا لها أي دور خالص في المجتمع احنا بنطالب الأحزاب بدل التناحر وبدل التشكيك بعضهم البعض نتمنى من الأحزاب إن هي تقوم بدورها الحقيقى الذى أنشئت من أجله وهى مش مجرد إن أي حزب عنده أي مكتب وعنده أوضة أنشأها مكتب وعشان عنده جريدة بقى حزب لا احنا عايزين الحزب يبقى ينزل الشارع يتواجد في الشارع يبقى له أرضية في الشارع مع المجتمع الشارع يحس بخدماته الموجودة
مواطن2: فيه أحزاب يعنى لازم تاخد أرضية وتاخد شعبية ، تاخد أرضية وشعبية ازاى مش بالكلام ولا بالوقفات ولا بالاحتجاجات ولا بتاع ولا أي شئ اللي عايز يعمل حزب قوى يشوف مصلحة الشعب عايزة إيه الشعب بقى له 30 سنة بيعانى من كل شئ اعمل قاعدة جماهيرية في الشارع المصري وشوف الخدمات اللي هتقدمها له شوف هتعين الناس أد إيه اعمل برنامج مثلا لتعيين الناس ، اعمل برنامج لرغيف العيش اعمل برنامج كويس للمرور هتبص تلاقى الشارع المصري لازم ينتخبك لازم يبقى لك شعبية لإنك انت مش معقول هتصلح وهو هيسيبك لازم
مواطن3: الحزب ما يقدرش يعمل حاجة لوحده وبالطبع أجهزة الدولة لازم تشتغل معه عشان الاثنين في الآخر بيكملوا بعض والاثنين يعنى يعملوا حاجة للمواطن المصري البسيط يحس بها
مواطن4: لما تنزل الأقاليم وخصوصا الصعيد والمناطق النائية اللي هي زى سيناء والغربية في الأماكن الغربية فيه ناس كثيرة مش واصلها أي حاجة ومش واصلها أي معلومات عن أي حاجة
أميمة إبراهيم: أستاذ ناجى بنعود مع حضرتك كعنوان نقاشنا وده كان رأى الناس في دور الأحزاب أولا الدور المطلوب منها ، ثانيا وجودها مع الناس سواء في المناطق النائية أو مع ناس لحل المشكلات ولتحقيق المائة يوم أو الأهداف التي وضعت خلال المائة يوم الأولى من تولى الرئيس محمد مرسى حزب الجيل أين هو من آراء الناس وأين هو من آمال وطموحات الناس
أ.ناجى الشهابى: يعنى بداية هو الناس خلطت ما بين الحزب وما بين الحكومة يعنى ليس من دور الأحزاب المعارضة احنا مش هنخترع العجلة لا في مصر ولا في خارج مصر إن هو يشغل ناس إنه يحل مشكلة المرور ويعمل لرغيف العيش زى ما جاء في التقرير دى كلها دور الحكومة وأحزاب المعارضة لها وجهات نظر في ممارسات الحكومة بالنسبة لمشاكل الناس وحلولها وبالتالي هي دورها في العالم كله إنها بتكون عيون الشعب في كشف ممارسات التي يراها خاطئة طبقا لبرنامجه بحيث يكون رأى عام حول برنامج هذا الحزب أو ذاك ينال عليه ثقة المواطن في الانتخابات التالية ولكن ليس من دور الأحزاب السياسية وإلا أصبحت مؤسسات تشغيل وهى ليست مؤسسات تشغيل
أميمة إبراهيم: ما أنا لازم أفهم الناس الفرق ما بين ده وده
أ.ناجى الشهابى: دول من المحظور عليها إنها تشتغل في أي عمل تجارى طبقا لقانون الأحزاب
أميمة إبراهيم: لكن أنا كمواطن أنا كحزب لي مواطنين منضمين تحت لواء هذا الحزب ولى أهداف ولى برنامج بطبق البرنامج ده بالتعاون مع الحكومة يعنى يجب أن يكون هناك تعاونا يعنى اللي هي إيه أنا ببص لمصلحة مصر في الأول وفى الآخر المعارضة هتعارض دايما بشكل مستمر الممارسات الخاطئة وبالتأكيد في هذه المرحلة الانتقالية فيه ممارسات خاطئة مننا كلنا في تعاملنا مع الممارسة الديمقراطية حر دون حجر على رأى أو دون اتخاذ موقف ما ضد موقف آخر أو ضد رأى آخر أنا كحزب وعندى شباب وحزب الجيل إذن يجب أن أكون ملتحمة وأضع حلولا لهذه المشكلات مش لازم أضع حل
أ.ناجى الشهابى: ما هو كلام حضرتك كله صحيح يعنى هو الأحزاب عليها إن هي تضع حلول للمشاكل كلها والحلول موجودة وهذه الحلول علينا أن نقدمها للحكومة إنما الحلول الحياتية للمواطن فوق طاقة كل الأحزاب المجتمعة فوق طاقة حزب الحرية والعدالة اللي هو خد الحكم فوق طاقة أحزاب المعارضة كلها ده وهى خارج الحكم وبالتالي دى مسئولية الحكومة أنا عايز أقول احنا في مرحلة انتقالية فالمطلوب إن كل الأحزاب السياسية تتظافر معا من أجل مصر نعبر بها هذه المرحلة الانتقالية لمرحلة صعبة مرحلة جاءت بعد الثورة الاحتياطى النقدى بتاعنا تم تآكله بنسبة كبيرة جدا من 43 مليار دولار إلى 14 مليار دولار من 2500 إلى 4000 مصنع تم إغلاقه وبالتالي الحمل ثقيل قوى على حزب بمفرده المطلوب إن احنا بدل ما ندعو لوقفات هنا وهناك ومظاهرات هنا وهناك في أيام مختلفة
أميمة إبراهيم: الحقيقة ده كان رأى واحد من المواطنين قال مفيش داعى للدعوات للتظاهر لكن يجب أن نتكاتف يعنى
أ.ناجى الشهابى: بالضبط والمصلحة الوطنية بتتطلب هذا الكلام المصلحة الوطنية تتطلب إن احنا نعطى فرصة للرئيس المنتخب بحيث إن هو يدير الدولة ويحقق برنامجه أما لو على المظاهرات والمطالب الفئوية المستمرة دى في نفس الوقت بتهز الاستقرار الأمني في البلاد وده يبقى أساسا مانع ضخم للسياحة إن يجيبوا إيراد من أوروبا ومن الأمريكتين وفى نفس الوقت بيزيد أعباء على الأمن وعلى الحكومة واحنا عشان الاقتصاد يدور ويتحرك عجلة الاقتصاد محتاجين استقرار أمنى أنا أعتقد إن دور الأحزاب المطلوب حاليا إنها جاءت بكل الأحزاب المناهضة هدفها إسقاط الحكومة أو إفشال الرئيس المفروض إن الأحزاب المعارضة الوطنية والمفروض إنها أحزاب وطنية كلها زى ما سيادتك قلتي بيشتغلوا لصالح هذا الوطن يبقى عليها إنها تسعى لإنجاح الرئيس لإن إنجاح الرئيس بعد الثورة العظيمة اللي هي ثورة 25 يناير معناها إن مصر لا تسترد عافيتها وترجع لدورها القائد في المحيط العربى ومحيطها الإسلامى وكله ومحيطها الإفريقى كذلك
أميمة إبراهيم: يعنى دعوة من حضرتك من حزب الجيل للأحزاب الأخرى للتكاتف لإنجاح ما اجتمع عليه المواطن المصري من ترشيح الدكتور محمد مرسى رئيسا مدنيا منتخبا للمرة الأولى رئيسا لجمهورية مصر العربية الآليات اللي هنتعامل معاها إنجاح هذه الخطوات وهذه البذرة الطيبة التي وضعت من أجل أن ننهض في الفترة القادمة
أ.ناجى الشهابى: يعنى هو بداية احنا الأحزاب كلها لابد أن تستجيب لدعوة الرئيس ، الرئيس دعا أن يلتقى الأحزاب لكى يتناقشوا معا في كيفية تنفيذ مشروع النهضة يعنى مشروع النهضة هو كلام فضفاض موجود ع الورق عشان تنفيذه في رؤية اجتماعية وأنا أعتقد إن بهذه الدعوة واستجابة الأحزاب لها ده شئ مشروع خاص بالحرية والعدالة بمشروع خاص بمصر كلها ونسعى لتنفيذه أنا بدعو الأحزاب بإنها تنظر إلى المائة يوم لإن المائة يوم بتتعلق بسلوكيات الإنسان والثورة انعكست على سلوكيات المصري فأخرجت أسوأ ما فيه وبالتالي علشان
أميمة إبراهيم: كان أحسن ما فيه الحقيقة في الأول يعنى
أ.ناجى الشهابى: في الأسبوع الأول من الثورة كان الكل بيظهر أحسن ما فيه بعد إسقاط الرئيس السابق وبدأت السلوكيات تظهر بشكل لا يرضينا نحن كمصريين أصحاب حضارة عمرها 7 آلاف سنة المحاور ال5 للرئيس محمد مرسى في ال100 يوم كلها تتعلق بسلوكيات الإنسان وهو ما كانش متصور لا هو ولا حزبه إن سلوكيات الإنسان هيبقى صعوبة تغييرها دى الصعوبة إن محتاج تغييرها تظافر وزارات الثقافة والإعلام والتعليم والأحزاب السياسية ووزارة الدفاع المدنى المفروض كلها ده هيحتاج وقت وأنا شايف إن ده أصعب ما في برنامج الرئيس اللي هو ال100 يوم وبالتالي مش عاوزين نتكلم فيها كثير ننحيها جانبا ونفكر مع بعض ازاى نترجم مشروع النهضة بحيث نعمل إيه في تنمية وتعمير سيناء وكان فيه فيتو أمريكى على عدم تنميتها وتعميرها حاليا الجيش المصري دخل بدباباته سيناء وده كان لأول مرة وكان مطلب الأحزاب السياسية يعنى فيه إيجابيات الرئيس راح الصين وكان مطلب لي أنا شخصيا قبل ثورة 25 يناير وقلته بعد نجاح الرئيس في مجلس الشورى علينا أن نتجه إلى الصين وروسيا بالتحديد والبرازيل ننفتح شرقا ونخلى المسيرة الأمريكية في إطارها في علاقات بين دولتين وليس علاقات استراتيجية قلنا له روح شوف إيران لأن إيران لاعب أساسى في منطقة الشرق الأوسط لما هذا اللاعب الأساسى وفيه في إيديها ملفات ولها علاقات مش طيبة مع الخليج تستطيع مصر كقوى إقليمية عظمى إنها
أميمة إبراهيم: ترأب هذا الصدع
أ.ناجى الشهابى: وتهدى هواجس ومخاوف الخليجيين وفى نفس الوقت تضغط على إيران وهى قوة مساوية لها إن هي تهدى مخاوف الخليجيين يعنى تستطيع وبدأنا فعلا الرئيس يلعب هذا الدور في زيارات مكوكية قام بها المطلوب إن عيش – حرية – كرامة يتحقق وده محتاج عمل ضخم جدا
أميمة إبراهيم: عيش – حرية – عدالة اجتماعية
أ.ناجى الشهابى: أو عدالة اجتماعية ودي محتاجة عمل ضخم جدا لإنك انت عندك ما يقرب من 6،7 مليون شاب عاطل محتاجة لهم مشروعات تشغليهم عندك مصانع تم إقفالها من 2500 ل 4000 مصنع مطلوب تشغيله مطلوب أحافظ على قيمة الجنيه ومنع تدهوره لأن ...
أميمة إبراهيم: أعتقد إن ده قائم الآن يعنى الحمد لله ما نزلش مع هذا التدهور اللي يمكن حضرتك ذكرته في سحب من الاحتياطى النقدى لمصر إن ده ما حصلش
أ.ناجى الشهابى: شروط صندوق النقد الدولى فيها تخفيض قيمة الجنيه ومعنى تخفيض الجنيه هيبقى حتى لو رفعتى الحد الأدنى للأجور هيبقى أقل من قيمته الأولانية
أميمة إبراهيم: يعنى نشترى اللحمة مثلا ب 400 جنيه
أ.ناجى الشهابى: آه جرس إنذار بأن المطلوب ثبات كود الجنيه المصري وإن احنا نستعين بمدخرات المصريين في ...
أميمة إبراهيم: تشغيل عجلة الإنتاج مرة أخرى
أ.ناجى الشهابى: بالضبط زى ما عمل طلعت حرب
أميمة إبراهيم: ويتدخلوا في استثمارات قائمة بالفعل زى ما حضرتك ذكرت إن مصانع تم إغلاقها يتم استعادة هذه المصانع للعمل
أ.ناجى الشهابى: انتى عندك 80 مليار جنيه موجودين في البنوك العاملة في مصر ودية بنوك حكومية ودي مدخرات المصريين طلعت حرب سنة 20 لما عمل بنك مصر استثمر أموال أو مدخرات المصريين في إقامة كل الصروح اللي حملت اسم مصر بداية من مصر للغزل في المحلة لغاية مصر للسياحة وبالتالي احنا محتاجين إن احنا نفكر هذا التفكير بدل ما أروح هناك أجيب قرض 4.2 مليار دولار من البنك الدولى بشروطه المجحفة للى هتنعكس على الغالبية العظمى لأن هو شروط البنك الدولى هي اللي أدت لثورة 25 يناير وما دخلش البلد صندوق النقد الدولى ونجحت أفشل كل البلاد اللي دخل فيها احنا عندنا 800 مليار جنيه في البنوك المصرية طب ليه ما نستفيد منها
أميمة إبراهيم: يمكن ده يرجعنى يا أستاذ ناجى للضغوطات الأمريكية التي مورست على مصر في فترة قريبة من عدم ضخ المساعدات الأمريكية لمصر وكان هناك يعنى نداءات من رجالات الدولة ويمكن الشيخ محمد حسان كانت هناك مبادرة لتكاتف المصريين للاستغناء عن هذه المعونة الأمريكية يمكن توقفت هذه النداءات يعنى هذه الروح من إن أنا ممكن أساعد كويس وأساعد نفسي وأساعد الآخرين
أ.ناجى الشهابى: يعنى هي للأسف الشديد الإعلام لم يساعدها المساعدة المطلوبة ولا الدولة ساعدتها يعنى المعونة الأمريكية تعتبر قيد على الحركة المصرية وعلى سكان القرار المصري مفيش دولة جمعية خيرية هتديكى منح ومعونات لوجه الله هتديكى منح ومعونات علشان تحققى مصالحها ومصر دولة قائدة احنا عاوزين نستعيد دورها القائد في المنطقة العربية والعالم الإفريقى وبالتالي لا يتفق هذا الدور مع قبولنا لمنح ومعونات أنا في سنة 2004 في جريدة الجيل جعلت المانشيت بتاعها طز فى المعونة الأمريكية وقعدنا نردد في مجلس الشورى في كل مرة بنناقش فيها هذا الكلام لابد من الاستغناء عن المعونة الأمريكية لأن مفيش دولة فعلا محترمة عملت نمو إلا باعتمادها على مواردها الذاتية وبأبنائها إنما أبص للخارج وأقول هات لا كله بيدى بشروط حتى صندوق النقد الدولى بيدى بشروط
أميمة إبراهيم: هو تجديد المبادرات المستمر
أ.ناجى الشهابى: ده مطلوب ، مطلوب المطلوب برضه إنى أبص للضريبة الاقتصادية ليه ما يبقاش عندي ضريبة اقتصادية أنا حاليا أمريكا اللي هي أم الرأسمالية بيبقى فيه عندهم ضريبة اقتصادية أنا في مصر سميت الضريبة على ما شابه رجال الأعمال على 20% أنا محتاج إنى أنظر مرة أخرى في مجموع القرارات لابد من منظومة جديدة أما أنا أشتغل بنفس منظومة النظام القديم الثورة قامت عشان تغييره وبالتالي مطلوب إن أنا أغير كل هذه المنظومات والقرارات التي أفقرت الفقير وأغنت الغنى لدرجة إن الرأسمالية المتوحشة ظهرت بشكلها المخيف في مصر هنا احنا محتاجين هذا الكلام كله ينتهى وهذا لن يكون إلا من خلال حوار مجتمعى لإن فيه قرارات صعبة
أميمة إبراهيم: طب أنا عارفة إن فيه مشروعات قائمة بمبادرات ورجال أعمال مصريين من خلال البنوك أو الاستثمارات المصرية أو مدخرات المصريين بالخارج داخل البنوك المصرية يبقى فيه مشروعات تقام على هذه المبادرات بضخ أموال هذه المشروعات وأيضا بإن أنا كمستثمر أو كمودع في بنك بدل ما بحط فلوسى في بنك عشان وأنا قاعد باخد فائدة من غير ما أعرف البنك بيعمل لي إيه لا البنك ممكن يطرح مشروعات أبقى أنا مطمئن لهذه المشروعات إنها تشغل المصريين وتقيم صناعات وقضيت ع البطالة وأوجدت مساكن وأوجدت مشروعات
أ.ناجى الشهابى: هو ده بالضبط اللي بيطالب به حزب الجيل وموجود ضمن برنامجه وخدنا الموافقة عليه على هذه الرؤية
أميمة إبراهيم: طب احنا عايزين ع الأرض بقى
أ.ناجى الشهابى: ما هو ع الأرض برضه عاوزة يبقى فيه عمل جادى
أميمة إبراهيم: لا يعنى
أ.ناجى الشهابى: عمل جادى من الحكومة
أميمة إبراهيم: يعنى تجديد المبادرة المستمرة والضغط المستمر يعنى افتكر حتى
أ.ناجى الشهابى: أنا شخصيا قدمت أكثر من مشروع في مجلس الشورى في هذا الشأن يعنى رحت المجلس باقتراحات برغبة حول هذا الموضوع ومفيش حل ثاني أدامنا أنا عشان أعمل اكتفاء ذاتى في القمح محتاج أشغل فلوس المصريين ، علشان أعمر الساحل الشمالى محتاج إنى أشغل فلوس المصريين ، علشان أعمر وأنمى سيناء محتاج أشغل فلوس المصريين وما أبصش للخارج الخارج هيدينى إيه ده أنا عندي أموال في البنوك هتاكلها بفائدة زى سيادتك ما قلتي أو البنوك بتشغلها في إقراض اللي عايز يشترى عربية واللى عايز يشترى سكن عملية استهلاكية فأنا محتاج إن هذه الأموال اللي موجودة دى محتاج بقى إيه محتاجة عمل حكومى جاد من خلال محافظ البنك المركزي يكون عندنا المشروعات زى سيادتك ما قلتي الفائدة معناها إيه إن المصري بمدخراته هو اللي بيقود التنمية ، المصري عارض مدخراته وهو صاحب هذه المشروعات وبعد ما يتعمل نفس طلعت حرب عمل إيه عمل المشروعات وبعد كده طرحها ، طرحها كأسهم فأصبح المصري المدخر هو اللي بنى المشروع والمساهم هو صاحب المشروع وكده بنبنى اقتصادنا لازم نهتم بالمشروعات الصغيرة والمشروعات المتناهية الصغر واحنا والحمد لله النظام السابق ما يجيش يجرى في مصر كلها هو جرى في شوية أراضى أما باطن الأراضى المصرية لم تروح بعد احنا نايمين على بحر من البترول عندنا الذهب هناك
أميمة إبراهيم: في عدد من المناجم الحقيقة يعنى ومنتجة يعنى
أ.ناجى الشهابى: عندي سيناء اللي فيها كنوز حبانا بها ربنا وحطها في باطنها لم تكتشف بعد ده مقومات دولة عظمى سيناء لوحدها اللي هي بتمثل 5% من مساحة مصر يعنى أكبر من مساحة الولايات المتحدة الأمريكية
فاصل
آذان المغرب
أميمة إبراهيم: طب أنا عايزة أقول لحضرتك حضرتك ذكرت المشروعات أو خطة ال100 يوم قائمة على تغيير سلوكيات الفرد وحضرتك ذكرت إن ده بييجى من خلال وزارة التعليم والثقافة والإعلام ومن خلال المؤسسات ومن خلال أصحاب الرأى أيضا
أ.ناجى الشهابى: والأحزاب
أميمة إبراهيم: طب الأحزاب ما تبتدى يعنى تدخل وتشارك وتساهم وتبقى موجودة على الأرض ويحس بها المواطن إن ده الأحزاب دى موجودة علشانه هو مش عشان توفر له فرصة عمل ومش علشان يعنى تجد له سكنا لكن يعمل يعنى يبقى فيه مشروع بيعمل فيه وبالتالي على فكرة هو حضرتك مختلف إن السلوك اللي احنا شفناه ده ما هو لإنه مش لاقى ياكل ومش لاقى يسكن ومش لاقى يعلم ولاده وبالتالي بقى فيه عدائيات يعنى أنا بطلع سلوك عدائى أكثر من إنه إيجابى
أ.ناجى الشهابى: أنا متفق معاكى فيه بس بعض الأحزاب إمكانيتها ضعيفة
أميمة إبراهيم: مش بتكلم على الإمكانيات المادية عندكوا أكيد شباب يا فندم
أ.ناجى الشهابى: شوفى هتلاقى معظم الشباب الملتزم هو الشباب الحزبى أنا بتكلم على بقية ، والأحزاب كلها بتلعب في 2 مليون من 91 مليون يعنى هو تلاقى إلا الشباب الحزبى هو اللي ملتزم وصاحب رسالة وله دوره
أميمة إبراهيم: طب ما يبقى فيه متطوعين يعنى
أ.ناجى الشهابى: وله دوره فعلا وسط الناس شغال وله علاقات بالناس أنا بتكلم إن دى مشكلة اجتماعية ضخمة جدا محتاجة كل الأجهزة تتوفر فيها ومن الظلم إن احنا نطالب الرئيس مرسى بإنه ينجزها في 100 يوم 100 يوم إيه ده ولا عايزة 100.000 يوم عشان ننجز تغيير هذه السلوكيات محتاجة عمل جاد فعلا من كل الوزارات والجهات اللي هي متعلقة بتغيير أو قناعة الناس أو ثقافة الناس أو سلوكيات الناس ده عمل ضخم جدا ولكن هو العمل اللي احنا فعلا محتاجين نبدأ فيه على الفور إن احنا نناقش ازاى مشروع النهضة تحول إلى أقدام ثابتة يتحرك على الأرض المصرية ومشروعات تحقق أهداف الثورة وتنهى المشكلة اللي هي تعتبر قنبلة موقوتة في كل بيت مصرى مشكلة البطالة اللي سيادتك اتكلمتيها ودية معناها إيه أوروبا أم المشاكل أوروبا ما عندهاش سواعد أوروبية بيتشغلوا واحنا أمة فتية وده كنز لنا محتاج مشروعات وده اللي كسر الحكم السابق كان لا يؤمن بالمصرى وما كانش عايز يشغله وكان مؤمن بإن يعنى " شراء العجل ولا تربيته " يستورد وما يصنعش عنده في العهد الجديد محتاج إن مشروع النهضة يعتمد على سواعد المصريين وعلى ما تحتويه باطن الأرض المصرية من كنوز تجعل مصر أغنى الدول العربية
أميمة إبراهيم: طب أنا عايزة أقول لحضرتك واحنا قاعدين متربصين كده لإنه نفذ وعوده وللا ما نفذش وعوده وشفتوا أهه ما نفذش وعوده يبقى فشل في تحقيق هذا هل الرئيس محمد مرسى هينفذ الوعود بمفرده أو حتى مع حزب الحرية والعدالة وهل أنا لازم أبقى قاعدة متربصة وأخون وما بشتغلش وقاعدة بشوف وحاطة كده تليسكوب أو على اللي بيحصل
أ.ناجى الشهابى: أنا هتكلم بصراحة بقى
أميمة إبراهيم: كمواطن وكحزب يشتغل ازاى يعنى
أ.ناجى الشهابى: أنا عايز أقول كلام صريح المخطط الأمريكي لم يحقق أهدافه بعد عايز يوصلنا لثورة الجياع
أميمة إبراهيم: إن شاء الله مش هيوصل للتخطيط
أ.ناجى الشهابى: وتقسيم مصر
أميمة إبراهيم: مش هيتم
أ.ناجى الشهابى: عايز يوصلنا لثورة الجياع وتقسيم الوطن وده أنا قلته قبل ثورة 25 يناير في مجلس الشورى وقلته بعد منها ومن يسعى لإفشال الرئيس كإنه بيحط نفسه في خندق المخطط الأمريكى احنا لسنا في رفاهية إن احنا نعارض من أجل المعارضة احنا الآن محتاجين نقعد مع بعض ونشوف نفكر في مشاكلنا إيه مشاكل التركة صعبة جدا
أميمة إبراهيم: يجب أن نلتقي فوق مصالحنا الشخصية
أ.ناجى الشهابى: بالضبط وهى مصلحة الوطن هي الأشمل والأحزاب الوطنية مؤسسات لصالح الوطن ، الوطن المصري بينادى كل صاحب رأى وبينادى الأحزاب السياسية بإنها تتخلص من آثار المعركة الانتخابية وتنظر للأمام
أميمة إبراهيم: طب احنا عايزين ائتلاف أو اثنين بس مش عدد من الائتلافات والقوى السياسية وده كان في فترة ما ابتدت الأحزاب تنضم وتنضوى تحت لواء قوى سياسية على أساس إن يبقى عندي فيه قوتين أو ثلاثة من القوى القوية الفاعلة ابتدوا برضه يتشتتوا لإن كل حزب عايز مصلحته
أ.ناجى الشهابى: بداية أنا عايز إيه
أميمة إبراهيم: أنا عايزة مصلحة مصر
أ.ناجى الشهابى: عايز العدالة بين الأحزاب السياسية أنا عايز يبقى فيه عندي قانون ويطبق بحسم نمنع التمويل الأجنبى لأحزابنا السياسية
أميمة إبراهيم: ده بنا برضه ، ده بنا وبشغلنا وأداءنا
أ.ناجى الشهابى: طبعا إنما حاليا الأحزاب اللي بتتلقى تمويلات من الخارج معناها إن بتنفذ أجندته ما هو الخارج مش جمعيات خيرية بيدى من أجل مصلحته وبالتالي أنا محتاج إن احنا نحط كل الأحزاب على قدم المساواة وتلجأ الأحزاب بقى للجزء البسيط من اشتراكات أعضاءها وتشتغل في الشارع إنما طبعا هي ظاهرة غير صحية 68 حزب في مصر كل الدول العريقة في الديمقراطية فيها حزبين بيتبادلوا الحكم وحزبين كمان مساندين بيمثلوا الاتجاهات الفكرية الوسط واليمين واليسار ويسار الوسط أو يمين الوسط وتبقى دى المنظومة الحزبية في مصر وأنا عشان كده في الأسبوع اللي فات في جريدة الأخبار أطلقت دعوة لكل الأحزاب الوسطية اللي كانت خرجت من حزب العمل الاشتراكى كان أحد مؤسسيه ترجع ثاني تنضم وتندمج بدون هذه الاندماجيات لن تستطيع هذه الأحزاب أن تمارس الحكم
أميمة إبراهيم: أنا مع حضرتك في إن احنا نندمج وتبقى أحزاب قوية موجودة على الساحة يعنى تقيم الأداء أولا بأول
أ.ناجى الشهابى: لا تكون أحزاب مناهضة للحكم ولكنها أحزاب معارضة وطنية إذا أحسن الحاكم فنقول له أحسنت وإذا تجاوز أو أخطأ تهديه إلى الصواب
أميمة إبراهيم: أستاذ ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل بشكر حضرتك وجودك وتشريفك معانا في هذه الحلقة مشاهدينا الكرام نحن دائما على وعد بلقاء جديد مع الناس والأحزاب حتى ذلك الحين نترككم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.