زراعة النواب تطالب بوقف إهدار المال العام في جهاز تحسين الأراضي    جامعة المنوفية تتقدم في تصنيف CWUR لعام 2024    بمشاركة مصر والسعودية.. 5 صور من التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر- 7)    شعبة القصابين: توقعات بانخفاض أسعار اللحوم خلال الفترة المقبلة    قطع مياه الشرب عن 5 مناطق في أسوان 12 ساعة    العربية: مصر تواصل تكوين مخزون استراتيجي من النفط الخام بعشرات المليارات    أبو الغيط: حلفاء إسرائيل وفروا لها غطاء سياسيًا لتكمل حربها    الرياض تدين محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي    أوكرانيا تشن هجومًا جديدًا على مطار روسي عسكري في القرم    «تدخل في صلاحيات الأمير».. أمر بضبط وإحضار النائب الكويتي أنور الفكر    نجم دورتموند قبل نهائي دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد الأفضل في العالم    ترتيب الدوري السعودي الإلكتروني للعبة ببجي موبايل    بالصور.. الصحة تُغلق 4 مراكز "جلدية وليزر" في مدينة نصر    موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات فلكيًا.. (أطول إجازة رسمية)    غدا.. إعادة عرض فيلم "زهايمر" احتفالا بميلاد الزعيم    تعرف على مواعيد عرض فيلم "شرق 12" في مهرجان كان السينمائي    "دار وسلامة".. قافلة طبية للكشف على المواطنين بقرية أولاد يحيى في سوهاج    معهد التغذية: نسيان شرب الماء يسبب الشعور بالتعب والإجهاد    «المشاط» تناقش مع «الأوروبي لإعادة الإعمار» آفاق الاستثمار الخاص ضمن برنامج «نُوَفّي»    تداول 10 آلاف طن و585 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر    الدوري السعودي يستخدم "الغردقة" لجذب محمد صلاح.. ما التفاصيل؟    تراجع دور بيلينجهام في ريال مدريد بسبب مبابي    شوبير السبب.. كواليس إيقاف الحكم محمود عاشور من إدارة مباريات الدوري المصري    أمير عيد يؤجل انتحاره لإنقاذ جاره في «دواعي السفر»    «التربية والتعليم» تنظم فعاليات مسابقة المعلمة الفعالة    قرار قضائي جديد بشأن سائق أوبر المتهم بالاعتداء على سيدة التجمع    خلال 24 ساعة.. رفع 39 سيارة ودراجة نارية متهالكة من الميادين    «التخطيط»: 7.7 مليار جنيه استثمارات موجهة لمحافظة الدقهلية خلال 2023-2024    بدء التعاقد على الوصلات المنزلية لمشروع صرف صحي «الكولا» بسوهاج    وفاه الشيخ السيد الصواف قارئ الإذاعة المصرية.. وأسرة الراحل: الدفن والعزاء بمسقط رأسه    "العربة" عرض مسرحي لفرقة القنطرة شرق بالإسماعيلية    رئيس جامعة المنيا يبحث مع الجانب الإيطالي تطوير معامل ترميم الآثار بالجامعة لخدمة الباحثين    لهذا السبب.. ياسمين عبد العزيز تتصدر تريند "جوجل"    الرئيس الصيني: موسكو وبكين تدعوان إلى «حل سياسي» في أوكرانيا    نقابة العاملين الأكاديميين بجامعة كاليفورنيا تجيز إضرابا ردا على قمع احتجاجات غزة    محافظ أسيوط يستقبل مساعد وزير الصحة للمشروعات ويتفقدان مستشفى بني محمديات بمركز أبنوب    «الصحة» تقدم 5 إرشادات مهمة للوقاية من الإصابة بالعدوى خلال فترة الحج 2024    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    المشدد 6 سنوات لعامل ضبط بحوزته 72 لفافة هيروين في أسيوط    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    الأحد.. عمر الشناوي ضيف عمرو الليثي في "واحد من الناس"    "الرعاية الصحية": حل 100% من شكاوى المنتفعين لأول مرة    كولر يحاضر لاعبى الأهلي قبل خوض المران الأول فى تونس    صدام جديد مع ليفربول؟.. مفاجأة بشأن انضمام محمد صلاح لمعسكر منتخب مصر    وزير الخارجية اليمني: قمة المنامة تكتسب أهمية نتيجة لما تتعرض له غزة من حرب    محافظ أسيوط يستقبل مساعد وزير الصحة ويتفقدان مستشفى بني محمديات بأبنوب    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13166 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    مد فترة التقديم لوظائف القطار الكهربائي الخفيف.. اعرف آخر موعد    «الإفتاء» تحسم الجدل حول مشروعية المديح والابتهالات.. ماذا قالت؟    اليوم.. انطلاق الملتقى التوظيفي لزراعة عين شمس    حلم ليلة صيف.. بكرة هاييجي أحلى مهما كانت وحلة    توقعات الأبراج وحظك اليوم 16 مايو 2024: تحذيرات ل«الأسد» ومكاسب مالية ل«الحمل»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16-5-2024    بوتين يصل قاعة الشعب الكبرى في بكين استعدادا للقاء الرئيس الصيني    تنظيم 50 أمسية دينية في المساجد الكبرى بشمال سيناء    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    وزير الرياضة يطلب هذا الأمر من الجماهير بعد قرار العودة للمباريات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجتمع والأحزاب
نشر في أخبار مصر يوم 16 - 05 - 2012

أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا ومرحبا بكم معنا في هذه الحلقة الجديدة من المجتمع ومرشحو الرئاسة ، الاقتصاد من أهم الملفات التي تتصدر بالطبع برامج كل مرشحي الرئاسة المصرية ، بعض خبراء الاقتصاد بيرى أن برامج المرشحين تتسم بالعمومية لأنها خلت من أي حلول فعالة للمشكلات التي يعانى منها الاقتصاد أو حتى المواطن ، مشاهدينا الكرام بنحاول اليوم أن نبحث عن مواطن القوة ومواطن الضعف في برامج المرشحين على صعيد الملف الاقتصادي نرحب في بدايتها بضيفى وضيفكم الدكتور فخري الفقى الخبير الاقتصادي أهلا بحضرتك معانا يا فندم
د.فخري الفقى: أهلا بكى
أميمة إبراهيم: دكتور فخري في البداية قراءة لبرامج مرشحي الرياسة وتناول المرشحين للملف الاقتصادي
.فخري الفقى: طبعا بداية بنقول للمشاهد احنا بدأنا ونزلنا التحرير يوم 25 يناير وقلنا عيش أول حاجة نطقنا بها عيش معناها الاقتصاد معناها لقمة العيش فبالتالي المفروض إن الملف الاقتصادي دلوقتى في البرامج الانتخابية لمرشحي الرئاسة المفروض نوعى أهالينا ونقول لهم اللي هينتخبوا كمان يوم 23 و 24 إن خلوا بالكوا لقمة العيش مربوطة بالرئيس اللي جاى أنا كمان بشفق على الرئيس اللي جاى لإنه هو يبص يشوف حل المشاكل والتركة الثقيلة لما يشوف إجمالي الديون المحلية ، الأجنبية ماهياش مشكلة كبيرة لكن الديون العامة بتاعت الحكومة تركة ثقيلة جدا
أميمة إبراهيم: يعنى عايزة أعرف بالتفصيل الديون العامة للحكومة جاءت منين وهل احنا بنسحب من الاحتياطي العام
د.فخري الفقى: هي تركة سنين طويلة اللي هي بنسميها تركة سوء إدارة الاقتصاد في فترة ال60 سنة مش هنقول ال 30 سنة لا 60 سنة لإن إدارة البلاد خصوصا الاقتصاد بالذات ده محتاج واحد مدني بفكر مدني عنده قدرة إن هو يبص ويشوف وذكاء يكون ذكى احنا ال60 سنة ما كانش عندنا الحتة دى وبالتالي كان المؤسسة العسكرية يعنى المؤسسة العسكرية هي اللي كانت بتحكم لكن هي لها دور مهم جدا وهى حماية حدود مصر وهم أكفاء في هذا لكن إدارة البلاد لها طريقة ثانية
أميمة إبراهيم: طب ما أنا كان عندي وزراء الاقتصاد كلهم كانوا مدنيين
د.فخري الفقى: ما أنا عارف بس مين اللي بيوجه ، مين اللي بيوجه في هذه الحالة أنا لما أكون رئيس جمهورية عنده vision عنده رؤية وشايف اللي أدامه ومن الذكاء الحاد بحيث إن هو يقدر يحرك هذه المنظومة يجيب هذه الحكومة اختياراته للحكومة مهمة جدا ، برضه الحكومات اللي جت كلها فيه منها الكويس قوى وأدت أداء كويس في مصر خلال ال60 سنة لكن احنا النهاردة بنبص على إن مين اللي بيدير ما هو احنا كان نظام رئاسي أو شبه رئاسي بمعنى إن رئيس الجمهورية هو اللي بيعمل كل حاجة وبنعلق على رقابته أو في رقابته كل شئ ولذلك احنا النهاردة بنقول إن الرئيس القادم ده فدائي فعلا النهاردة لازم يخلى باله أن لقمة العيش آه الملف السياسي والكلام بقى اللي هو بيقول احنا بنقول عيش وحرية وعدالة اجتماعية الحرية ماشى الحال بس لقمة العيش برضه والعدالة الاجتماعية عشان الناس اللي همشوا أو الناس اللي سيبناهم وكان النظام الأنظمة اللي ماشية كانت يتمشى وتسيب الناس دى في الخلق ولا يلقى عليها الضوء بالمرة اللي هم فقراء مصر والمهمشين وخلافه ده لازم نلحقهم بمعنى آخر نطلعهم ونخلى بالنا منهم شوية
أميمة إبراهيم: لكن السياسات الخارجية هتنعكس بالإيجاب على الاقتصاد
د.فخري الفقى: كله لازم يعنى ملف السياسة الخارجية يعنى كله لازم يصب في لقمة العيش ما هو رئيس الجمهورية جاى عشان إيه ، العلاقات الخارجية والدولية والإقليمية زى ما شفنا بنشوف أمريكا دلوقتى كل علاقاتها الخارجية دلوقتى في نهاية الأمر المواطن الأمريكي عايز إيه إن حاله الاقتصادي ومستوى المعيشة بتاعه ما يقلش وبالتالي بتجند كل الحكومات في العالم أو رئيس الجمهورية في العالم أو النظوم الرئاسية بالذات بتصب في النهاية عند المواطن ولقمة العيش في هذه الحالة عشان كده لما نبص للبرامج الانتخابية نقدر نقسمها ل 3 فئات من البرامج أو من المجموعات ففيه هنلاقى 2،2،3 ؛ 2 على اليمين بمعنى إيه إن هم يبصوا على المبادرة الفردية والقطاع الخاص وإن النظام الاقتصادي يبقى فيه حرية اقتصادية بس يكون منضبط ، حرية اقتصادية طبعا اتعلم الدرس فحط في البرنامج بتاعه قال عدالة اجتماعية
أميمة إبراهيم: مين اللي هيحط الضوابط ليكون منضبطا ؟
د.فخري الفقى: ما هو رئيس الجمهورية بذكائه بقى يعنى عندما يأتي بحكومة من الخطأ الشديد إن هو رئيس يضع برنامج تفصيلي بأرقام ده احنا في حالة زى كده هو بيحط نفسه في مأزق ده هو المفروض بيضع رؤية هو رايح فين يعنى لكن هيجيب حكومة هي اللي تنفذ وتضع برنامج ، هذا البرنامج يبقى بتوقيتات محددة هيبقى مسئولية مين إن السلطة التنفيذية رئيس الجمهورية والحكومة اللي جايبها لكن الأمر يتوقف على هيتوقف على الدستور بتاعنا اللي جاى الدستور بتاعنا هو شبه رئاسي ما بقولش رئاسي هو شبه رئاسي يبقى التكليف هو رئيس الحكومة اللي هيكلف الحكومة يبقى في هذه الحالة الطبخة كلها هتبقى في إيد الرئيس والحكومة بتاعته هنحاسب على هذا وأدامنا البرنامج بتاعه وبرنامج الحكومة اللي هيكلفها وتحط لنا جداول بتنفذ الرؤية اللي جاية رؤية رئيس الجمهورية المفروض بتبقى نابعة من إحساساته بنبض الشارع في مصر ما هو كده مجرد قناعتهم الشخصية لا
أميمة إبراهيم: ده اتجاه
د.فخري الفقى: ده اتجاه
أميمة إبراهيم: طب والاتجاهين الثانيين
د.فخري الفقى: دول اتجاهين يعنى بالنسبة للمشاهد الذكي يعنى فيه اثنين في النص ، اثنين في النص اللي هو التيار المحافظ هم اثنين في هذه الحالة بنجد إن فيه واحد محسوب على تيار معين والثاني يعنى مستقل لكن الاثنين محافظين واحد محافظ قوى والثاني محافظ بس بقدر من المرونة
أميمة إبراهيم: مرجعية دينية ؟
د.فخري الفقى: آه مرجعية دينية بس فيه واحد منهم استقل عن المرجعية الدينية وأصبح مستقل وبالتالي الوسط ومحافظ conservative ناخد فيه 3 ثانيين اللي هم على اليسار ، اليسار بتاعنا اللي هو الحرير.... آسف يعنى نقول أحزاب ممكن وللا فيه مشكلة
أميمة إبراهيم: لا مفيش مشكلة
د.فخري الفقى: مفيش مشكلة ، حزب التجمع بمرشحه ، فيه 3 معروفين يميل إن هو صورة محسنة من النظام الناصري بمعنى آخر العدالة الاجتماعية أهم حاجة عنده ، العدالة الاجتماعية ماجابش سيرة الحرية الاقتصادية لكن هتجد التيار الآخر اللي على اليمين بيقول حرية اقتصادية وبدل ما يقول منضبطة حط لها العدالة الاجتماعية ، الحرية الاقتصادية مع العدالة الاجتماعية
أميمة إبراهيم: ما هو الحرية الاقتصادية هتوصلنى للحرية وللعدالة الاجتماعية ، ما هو الحرية الاقتصادية دى يعنى منتهى الأمل يعنى
د.فخري الفقى:حرية معناها النمو يعنى الكعكة بتكبر يبقى مش هنوزع الفقر على الناس هوزع لا هوزع كعكة بتكبر وبالتالي الناتج المحلى بتاعنا بيزيد أقدر أحقق العدالة الاجتماعية فهو يسميه تحقيق العدالة من خلال النمو والنمو ما يجيش يتكلم على القطاع الخاص لا أسيبه يشتغل بس القطاع الخاص المسئول والشريف ما يبقاش فاسد ولذلك أنا عاوز أعم محاكم اقتصادية وفعالة بقى ما هي موجودة المحاكم الاقتصادية بس التشريعات غير مفعلة ولذلك يقول لك أنا مش هاجى ناحية الإيه وأعمل بقى محاكم خاصة لا المحاكم دى موجودة المحاكم الاقتصادية والقطاع الخاص مرحب بها وبالتالي ده يسد منابع الفساد وبصورة قانونية وبقضاء فاهم في النواحي الاقتصادية فدى مهمة قوى ، ال3 بقى اللي على اليسار بيتكلم على العدالة الاجتماعية بصفة أساسية والتحكم في الأسعار ما قالش تسعيرة جبرية لكن تحكم في الأسعار والتحكم ده والرقابة لازم تبقى رقابة حكومية ورقابة شعبية في نفس الوقت اللي هي يعنى المواطن نفسه يبقى في هذا لكن أنا عايز أقول في نهاية الأمر بصى بقى للى على اليمين
أميمة إبراهيم: حضرتك بتفضل كخبير اقتصادي
د.فخري الفقى:شخصيا
أميمة إبراهيم: كخبير اقتصادي وحضرتك عايزين نعرف الموارد المتاحة أمام الرئيس القادم لاستغلالها وتفعيلها وتعظيمها الطريق إيه والآلية ازاى ؟
د.فخري الفقى:صحيح احنا هنا لما نبص لليمين
أميمة إبراهيم: يعنى هنا كله بيتكلم في العموم احنا بنتكلم في عموميات الحقيقة لكن مفيش الحرية الاقتصادية اللي حضرتك ذكرتها لم تذكر على لسان أحد المرشحين وبقوة وفاعلية
د.فخري الفقى: هو فعلا حد من اليمين دول بالذات الاثنين دول ذكر في برنامجه قال حرية اقتصادية مع العدالة الاجتماعية واحد من اللي هم اليمين دول وبالتالي في هذه الحالة أنا أحييه لإنه فعلا احنا مشكلتنا إن القطاع الخاص كان مدلل في الفترة اللي فاتت لا القطاع الخاص عاوزينه قطاع خاص من أول المشروع المتناهي في الصغر ثم الصغير ثم المتوسط اللي هو عبارة عن البقال والسباك دى مشروعات صغيرة متناهية في الصغر المتوسطة والكبيرة لحد ما نوصل لصاحب المصنع الفخم ولذلك دول أنا عايزهم هم تعلموا الدرس احنا في قالب واحد محدش يمد إيده على المال العام محدش يستغل المواطن لإن المواطن النهاردة بعد 25 يناير الكل بيبص طب لك الحق في أن تربح ولكن في هذه الحالة لك مسئولية اجتماعية اللي هو كفيل بقى المسئولية الاجتماعية لكل المؤسسات اللي بتعمل في نشاط الأعمال ده لازم بيان له أثر
أميمة إبراهيم: اللي هي الضرائب ؟
د.فخري الفقى: يعمل لي بقى مدرسة تبقى مدرسة صحيح باسمه وكل حاجة لكن تبقى مجانا للناس اللي هم مش قادرين يدفعوا يتحمل هذا ، مثلا عيادة بلاش مستشفى هتكلفه كثير كل بقدر طاقته مجانا
أميمة إبراهيم: يعنى بدل ما يدفع ضرائب هيعمل مشروع ؟
د.فخري الفقى: لا دى حاجة ودي حاجة
أميمة إبراهيم: طب والضرائب هل هتبقى ضرائب تصاعدية ؟
د.فخري الفقى: هنا يبقى نتكلم اللي على اليمين
أميمة إبراهيم: ما احنا بنقول إن رأس المال جبان دى قاعدة هو عايز يربح وعاوز ما يخسرش كثير هيبنى لي مدرسة وهيدفع ضرائب هيعمل الاثنين وبعدين زكاة ، زكاة مال يعنى يبقى فيه
د.فخري الفقى:هقول لحضرتك نبص لإنه الحد الأقصى لشريحة الضرائب القصوى في مصر قبل 2003 كانت 40 % فجاء وزير المالية آنذاك قال لك لا احنا هنخليها بدل 40 % نخليها 20 % فده أدت إلى إن إيرادات الضريبة زادت فعلا بمعدلات كبيرة جدا واللي كان بيشتغل في الخفاء يقول لك لا ما اشتغل في النور ما أنا هدفع 20 % وشجعت الاستثمار بالفعل محدش ينكر هذا لكن النهاردة أنا لما أكون في ظروف بهذا الشكل أقدر إني أنا ما احنا أولريدى بالفعل زودنا شريحة الضريبة في الميزانية اللي فاتت 11/12 اللي هتنتهى في يونيه القادم
أميمة إبراهيم: يونيه ده يونيه 2012
د.فخري الفقى: آه احنا الميزانية بتاعتنا 2011 / 2012 زودناها من 20 إلى 25 يعنى زودنا شريحة ب 5 % فوق ال20 % بتأتى بحصيلة لكن مش عاوزين نوصلها لمرحلة إنها بتنفر الاستثمار في مصر وبالتالي ما تبقاش جاذبة للاستثمار في مصر أنا في تصورى بقى إن 30 % في البرنامج اللي جاى اللي هو 2012- 2013 اللي هي السنة المالية القادمة لما توصل ل 30 % أعتقد معقولة جدا لإن كثير جدا من الدول النامية اللي زى حالاتنا مستويات الضريبة بتبقى في الحالات دى 30 % ماهياش كبيرة على المستثمر ، المستثمر النهاردة أهم حاجة عنده في الدول النامية بالذات اللي هو مناخ الاستثمار يبقى فيه سهولة في إنشاء نشاط الأعمال بتاعه بأسرع ما يمكن مفيش فيه وساطة ، مفيش فساد ، مفيش رشاوى
أميمة إبراهيم: يعنى ما إديلوش بقى فترة سماح 5 سنين ويقعد ال5 سنين بيشتغل وقبل ال5 سنين ما تخلص يغير النشاط بتاعه ويقفل ده ويفتح واحد ثاني
د.فخري الفقى: لا خلاص يعنى دى منظومة وانتهت لكن أنا أسهل له أقول له والله يبدأ نشاط أعماله يدخل مصر بأمواله في هذه الحالة يبدأ لمخططات المشروع خلال ال6 شهور أو سنة المفروض مشروعه يكون بيعمل طبعا دى حاجة مثالية للغاية على ما يبدأ طبعا لازم يبقى فيه فساد
أميمة إبراهيم: احنا مش عايزين مشروعا بقى للأكل لإن هي من المشروعات الاستهلاكية عايزين حاجة مستدامة
د.فخري الفقى: أنا بعمل دراسة تسويقية وبقول حتى كمان مش الاستثمار الأجنبي ما احنا عندنا مصريين عندهم فلوس بس ومعاه بعضهم معاه فوائد بس بعضهم يقول لك لا يعنى أنا خايف بس طب ما أحطها في حتة أرض وهى الأرض لا بتأكل ولا بتشرب وأنا أتحرك شمال ويمين والفلوس في الأرض لا هو نفسه يعمل مشروع بس خايف وبالتالي هو بيستسهل اللي هو نظام الاستثمار العقاري المهم في نهاية الأمر إن أنا عاوز أقول إن الاثنين اللي على اليمين فيه واحد منهم الحقيقة بكلم واحد منهم بتكلم عن الحرية الاقتصادية وده شجع الاستثمار وما اتكلمش طبعا على تصاعدية الضريبة وما جابش سيرة التصاعدية الضريبية اتكلم عن العدالة الاجتماعية وإن المحاكم الاقتصادية تلعب دورها وإن يدي مناخ استثمار مناسب لأنه الاستثمار المحلى الوطني نطلع فلوسنا ونستثمر جوه مصر والأجنبي والعربي يأتي إلى مصر مهمة الحكومة اللي جاية بس النقطة اللي فيها إن الرئيس اللي جاى وما احناش عارفين الدستور هيدى له صلاحيات يكلف الحكومة ويشكل الحكومة ده إذا كان شبه رئاسي أما إذا كان شبه برلماني يبقى الصلاحية دى موجودة عند البرلمان في البرلمان في هذه الحالة بقى التيار اليميني في مصر اللي هو بيمثله اثنين مش هيقدر يشتغل
أميمة إبراهيم: بس هقول لحضرتك حاجة احنا كده تم تأجيل الدستور لحين الانتهاء من انتخابات الرئاسة يبقى إذن أنا عندي متسع من الوقت لهذه الصلاحيات ويأتي بالحكومة حتى يتم وضع الدستور ويتم الاستفتاء عليه وبالتالي يبقى أنا عندي الشكل اكتمل احنا هنتكلم على واقع إن لسة معنديش هذا الدستور وهنتكلم عل واقع برامج زى ما حضرتك ذكرت فيه ناس ذكرت الاقتصاد الحر اللي هيؤدى إلى العدالة الاجتماعية ووضع بعض البنود للتنفيذ والآليات ويمكن هو تعامل بهذه الآليات لفترة من الفترات لكن أنا عايزة نكمل بقية الاتجاهات
د.فخري الفقى:وبالتالي وفقا للإعلان الدستوري إن هو يحق له إن هو يكلف الحكومة حتى يتم وضع دستور البلاد الدائم في هذه الحالة يبقى هيكلف الحكومة يبقى هو المسئول أدامنا النهاردة بالبرنامج بتاعه زائد برنامج الحكومة اللي هيكلفها إنها تطلع زائد برنامج الرئيس اللي هننتخبه يبقى في هذه الحالة هنحاسبه طبعا حساب شديد جدا لإن الشعب النهاردة أكثر وعيا ، هنيجى للى في النص اللي هم المحافظين هم اثنين برضه هنجدوا إن واحد فيهم اللي هو المتشدد قوى المحافظ محسوب على التيار الديني أنا طبعا مش عاوز أذكر أسماء
أميمة إبراهيم: لا هو بس أدامنا 3 دقائق عشان نختصر
د.فخري الفقى: هو بيتكلم خلتني حاجة أتوقف وقفة كبيرة عن البنوك إعادة البرنامج بتاعه يقول لك إعادة هيكلة البنوك ماقالناش بالضبط هيهيكل فيها إيه بالضبط هل مثلا هيأسلمها طب هيعمل بنوك جديدة تبقى إسلامية ويسبب البنوك التقليدية تبقى شغالة زى ما هي وللا هيعيد القائم بالفعل فدى قضية لازم تتاخد في عين الاعتبار ويقولنا في برنامج ويطلع ويتكلم يقول لنا أنا ناوي أعمل في الحتة دى معناها إيه يفسرها لنا لإن شعبنا واعي عاوز يعرف بالضبط احنا رايحين فين في هذه الحالة أما إن احنا ناخد ال3 الثانيين اليسار هم في الحقيقة واضحين جدا وإنهم العدالة الاجتماعية ده أهم حاجة عندهم وأنا أعتقد هي صورة محسنة لفترة الستينات لكن أعتقد إن
أميمة إبراهيم: الآليات هنا مختلفة والمناخ مختلف والعالم كله اختلف يعنى احنا الصورة العامة للعالم اختلفت
د.فخري الفقى: صعب جدا ، جدا فهو تنحصر بين اللي في النص واليمين وأنا من وجهة نظري أعتقد إن اليمين ملتزم بالعدالة الاجتماعية وشاف يعينه ما حدث في يوم 25 يناير أعتقد إنه يكون أكثر ملائمة للاقتصاد المصري في ظل الإطار العالمي
أميمة إبراهيم: طب احنا فيه تقرير اقتصادي عربي وضع مصر في المرتبة ال15 من بين 17 دولة في ترتيب معدل النمو الاقتصادي المتوقع لعام 2013 بيتوقع أيضا ضمان الاستثمار وائتمان الصادرات أن يسجل الاقتصاد المصري معدل نمو 1.8 % طبعا خلال عام 2013 مقارنة بعام 2011 تحقق فيه بمعدل 2.50 % ( اثنين ونص في المائة ) حضرتك بتتوقع إيه من خلال هذه الأرقام وروشتة عاجلة لإنقاذ الاقتصاد المصري في هذه الفترة القصيرة حتى نتعافى سريعا باعتبار إن حضرتك من الخبراء القلائل
د.فخري الفقى:احنا نزعم إن احنا بنفهم في الاقتصاد أتمنى إن يكون الروشتة موجودة بالفعل بمعنى آخر هناك برنامج وضعه ولاد مصر اللي فاهمين اقتصاد كويس موجودين في كل وزارة اتجمعوا في وزارة المالية في هذه الحالة ووضعوا هذا البرنامج اللي هو يعبر بمصر ال18 شهر اللي جايين وأتى المجتمع الدولة ممثلا في خبرائه خبراء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأدوا مساعداتهم الفنية اللي هو وضع اللمسات الأخيرة بحيث البرنامج ده يحقق 3 أهداف إن الاقتصاد يتعافى مرة ثانية ، ويرجع مرة ثانية ينمو بمعدلات فوق معدل نمو السكان على الأقل 2% وبالتالي يعود إلى 7% بتاعت زمان ده نمرة واحد ، نمرة اثنين إن الاقتصاد يبقى مستقر بمعنى إيه الاستقرار ده الأسعار تبقى مستقرة معدلات التضخم تبقى قليلة الناس الغلابة كمان في مصر والمهمشين إن البرنامج يعزز وضعهم ويحدد وضعهم إلى آخره ، البرنامج ده موجود بالفعل لكن ينقصه حاجتين زى ما قلت قبل كده إن الناس محتاجين فلوس تغطى الفجوة التمويلية العجز اللي عندنا محتاجين 11 مليار مش عيب إن الدولة تقترض المهم المجتمع الدولي إن احنا نقدر نجيب ال11 مليار بالإضافة إنه وده في إيدنا بقى محدش هيساعدنا إلا إذا ساعدنا نفسنا إن البرلمان بأغلبيته يصدق على هذا البرنامج إذا صدق عليه يبقى في هذه الحالة المجتمع الدولي بيقول هنبدأ هذا البرنامج بنعطيك شهادة ثقة إن الاقتصاد المصري دعائمه قوية وسوف يتعافى ويسدد ما عليه من التزامات
أميمة إبراهيم: إن شاء الله يا فندم الحقيقة أنا سعيدة بتفاؤل حضرتك ورؤيتك الواضحة للأمور وتفصيل برامج المرشحين من خلال يعنى هذا الوقت القصير لنا والمحدد لنا في هذه الحلقة ، مشاهدينا الكرام بتوجه بالشكر للدكتور فخري الفقى الخبير الاقتصادي شكرا تشريف حضرتك وحضورك معنا ، مشاهدينا الكرام نحن على وعد بلقاء جديد في حلقة قادمة من المجتمع ومرشحو الرئاسي حتى ذلك الحين نترككم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.