الدولار ينخفض لأدنى مستوى عالميا بسبب بيانات التضخم الأمريكية    وزير التعليم العالي يغادر إلى لندن للمشاركة في منتدى عالمي    توريد 77 ألف طن قمح للشون والصوامع بالقليوبية    البحرين تحتضن القمة العربية 33.. حدث تاريخي وسط تحديات إقليمية    فرمان حسام حسن.. استبعاد 9 نجوم من معسكر منتخب مصر لتصفيات كأس العالم    انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية في الجيزة السبت المقبل    رحلة بحث عن موعد عيد الأضحى لعام 2024: توقعات وآمال    التحقيق مع عاطل لحيازته مخدر الآيس في منشأة القناطر    أمن المنافذ يحكم السيطرة لمكافحة الجريمة: وهذه أبرز الضبطيات في 24 ساع    عبير فؤاد تحذر 3 أبراج من نهاية شهر مايو.. «انقلابات شديدة»    رئيس جامعة قناة السويس يُكلف شريف فاروق بالعمل أمينًا عامًا    جيش الاحتلال يعترف بمقتل 5 من جنوده بنيران صديقة شمال غزة    وزيرة الخارجية الألمانية بعد محاولة اغتيال رئيس حكومة سلوفاكيا: سندافع عن ديمقراطية أوروبا    القناة الأولى: مصر لم تغلق أبواب معبر رفح منذ العدوان الإسرائيلي على غزة    وزير الخارجية اليمني: هجمات الحوثيين لم تضر سوى باليمن وشعبه وأشقائهم العرب    الجامعة البريطانية تحتل المركز الأول للجامعات الشابة وفقًا لتصنيف التايمز العالمي    موعد مران الأهلي في تونس استعدادا للترجي    أنشيلوتي يقترب من رقم تاريخي مع ريال مدريد    القوات البحرية المصرية والبريطانية تنفذان التدريب البحري المشترك "مدافع الإسكندرية"    التعليم العالي: بنك المعرفة ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية دوليًا    وزيرا النقل والري يبحثان تنفيذ المحاور الرئيسية أعلي المجاري المائية والنيل (تفاصيل)    إطلاق التيار الكهربائي وتشغيل محطة الصرف الصحي بأراضي "بيت الوطن" بالقاهرة الجديدة    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    ضبط تاجر بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين في الفيوم    تموين بورسعيد: توريد 15 ألفا و600 طن قمح لشون وصوامع المحافظة حتى الآن    «احترس من الخنازير» في قصر ثقافة قنا .. 24 مايو    الأحد.. عمر الشناوي ضيف عمرو الليثي في "واحد من الناس"    رئيس جامعة المنيا يتفقد معامل المركز الإقليمي للصيانة والترميم بالأردن    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان مشروع إنشاء مستشفى منفلوط المركزي    "الرعاية الصحية": حل 100% من شكاوى المنتفعين لأول مرة    الولايات المتحدة.. تراجع الوفيات بجرعات المخدرات الزائدة لأول مرة منذ جائحة كورونا    محكمة العدل الدولية تستمع لطلب جنوب إفريقيا بوقف هجوم إسرائيل على رفح    تعليم الفيوم يحصد مركز ثاني جمهورية في مسابقة المعلمة الفعالة    محمد شريف يقود تشكيل الخليج المتوقع أمام الاتحاد بالدوري السعودي اليوم    محامي سائق أوبر يفجر مفاجأة: لا يوجد دليل على كلام فتاة التجمع.. ولو ثبت سأتنحى عن القضية    مد فترة التقديم لوظائف القطار الكهربائي الخفيف.. اعرف آخر موعد    محافظ أسيوط يستقبل مساعد وزير الصحة ويتفقدان مستشفى بني محمديات بأبنوب    حالات الحصول على إجازة سنوية لمدة شهر في قانون العمل الجديد    يسرا رفيقة عادل إمام في مشوار الإبداع: بتباهى بالزعيم وسعيدة إني جزء من مسيرته    يسري نصر الله يحكي تاريخ السينما في مهرجان الفيمتو آرت الدولي الثالث للأفلام القصيرة    تمهيدا لإعلان الرحيل؟ أليجري يتحدث عن لقطته مع جيونتولي "سأترك فريقا قويا"    بوتين وشي جين يعتمدان بيانا مشتركا حول تعميق علاقات الشراكة    «مترو الأنفاق» يُعلن انتطام حركة القطارات بالخط الثاني    تداول 10 آلاف طن و585 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    شوبير يكشف موقف محمد صلاح من معسكر المنتخب    «الإفتاء» تحسم الجدل حول مشروعية المديح والابتهالات.. ماذا قالت؟    اليوم.. انطلاق الملتقى التوظيفي لزراعة عين شمس    نجم الترجي السابق ل«أهل مصر»: الأهلي مع كولر اختلف عن الجيل الذهبي    ياسمين عبدالعزيز تنشر صورة مفاجئة: زوجي الجديد    طريقة عمل دجاج ال«بينك صوص» في خطوات بسيطة.. «مكونات متوفرة»    تنظيف كبدة الفراخ بمكون سحري.. «هيودي الطعم في حتة تانية»    حلم ليلة صيف.. بكرة هاييجي أحلى مهما كانت وحلة    توقعات الأبراج وحظك اليوم 16 مايو 2024: تحذيرات ل«الأسد» ومكاسب مالية ل«الحمل»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16-5-2024    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    رضا عبد العال: «حسام حسن كان عاوز يفوز بكأس عاصمة مصر عشان يستبعد محمد صلاح»    روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بصواريخ أمريكية على شبه جزيرة القرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آنباء وآراء
نشر في أخبار مصر يوم 26 - 05 - 2012

أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا ومرحبا بكم معنا مع هذه الحلقة الجديدة من أنباء وآراء فى هذا الأسبوع نفتح ملف العمل والعمالة حيث احتفلت مصر والعالم بعيد العمال احتفالات خيم على أجوائها ما يحدث على الساحة الدولية وملفاتها الساخنة خاصة فى ظل أزمة عالمية اقتصادية تضرب بعنف العديد من المجتمعات خاصة الأوروبية منها وأيضا عدد من الدول الأخرى لعل أبرز القضايا المثارة قضية سوق العمل وتأثيراته على العمالة وفقدان الكثير من الوظائف مما يزيد من حدة الأزمة تقرير منظمة العمل الدولية لعام 2012 رفض حالة سوق العمل وأوضاع العمالة على مستوى العالم قراءة فى هذا التقرير الدولى وما جاء فيه نقدمها اليوم بصحبة الكاتب الصحفى الأستاذ مصباح قطب مساعد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم أهلا بحضرتك معنا
أ.مصباح قطب: أهلا وسهلا
أميمة إبراهيم: أستاذ حضرتك تقرير ونتابع مع حضرتك الحوار
تقرير ( مجدى الصياد )
من الشرق إلى الغرب على الكرة الأرضية لم تسلم دولة من مشكلة البطالة التى باتت تعكس حجم المشاكل الاقتصادية التى يعانى منها العالم المتقدم والنامى هذه المشكلة هيمنت على احتفالات عيد العمال وصار العاطلون جزءً من المشاركين فى هذه الاحتفالية السنوية التى تقام فى الأساس تعبيرا عن حقوق العمال ومطالبهم بحياة كريمة تقارير الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية تشير إلى أن فرص العمل قلت عن مستويات العام الماضى وهو ما يعنى أن الوافدين على سوق العمل لم يجدوا فرصا لهم إلا فيما نظر فإذا كانت منطقة اليورو التى تضم داخلها 4 من الدول الثمانية الكبار اقتصاديا على مستوى العالم تعانى من مشكلة نقص فرص العمل على سبيل المثال أفادت تقارير وإحصائيات ارتفاع معدل البطالة بين دول منطقة اليورو إلى 11% فى شهر مارس الماضى وهى أعلى نسبة من نوعها تم تسجيلها منذ بدء التعامل بالعملة الأوروبية الموحدة ووفقا لهذه الإحصاءات فإن عدد العاطلين فى دول اليورو تجاوز حاجة ال17 مليون شخص وتطرح قضية البطالة فى دول اليورو نفسها بقوة على الساحة الانتخابية فى العديد من دول المنطقة التى تسعى بالإجراءات والخصص التقشفية وبخاصة اليونان وفرنسا ، هذه المؤشرات تؤثر سلبا على الدول النامية ففى مصر تشير الأرقام إلى أن عدد من دخلوا فى إطار البطالة يزيد على 3 ملايين شخص خلال العام الماضى بينما سجل معدل البطالة نسبة 12 % من إجمالى القوى العاملة وأعلى نسبة من العاطلين تتركز فى الفئة العمرية من 20 إلى 24 عاما ويشكل خريجوا المؤهلات المتوسطة وما فوقها 50 % من إجمالى العاطلين يليها الحاصلون على مؤهلات جامعية وما فوقها
أميمة إبراهيم: مشاهدينا نرحب مرة أخرى بالأستاذ مصباح قطب مساعد تحرير جريدة المصرى اليوم أستاذ مصباح قراءة حضرتك لتقرير منظمة العمل الدولية
أ.مصباح قطب: لا فيه نظرتين النظرة اللي سادت في الصحف المصرية وحتى منها المصري اليوم ويمكن أنا مش معاها قوى الحقيقة إن كانت مركزة على إن مصر قد تعود مرة أخرى إلى ما يسمى بالقائمة السوداء هو الاسم ده مش موجود في الورق لكن اسمها قائمة الملاحظات هناك على الدول التي لم تطبق لم تلتزم يعنى بالمعايير اللي حطاها منظمة العمل الدولية بالذات في مجال الحريات النقابية المفروض كان فيه قانون يروح البرلمان هو اتأخر بعد ما وافق عليه مجلس الوزراء الجرائد كلها تقريبا كان هو ده العنوان لما صدر هذا القرار إنما أنا من وجهة نظري إن الموضوع كان أكثر من كده بكثير يعنى سواء على صعيد مصر أو على الصعيد العالمي التقرير بيتكلم على رغم بوادر انتعاشات في بعض الاقتصاديات المتقدمة إلا أن الوضع العالمي لا يزال ينبئ بمزيد من التدهور في مجال التشغيل والبطالة وهو حقوق البطالة وأوضاع العمل بشكل عام وقال حتى إنه يعنى دى ملاحظة كويسة احنا لاحظنا في مصر إن هو بيعتبر إن دول المنطقة اللي هو بيتكلم عنها خدت السكة الغلط إنها في وقت واحد جمعت ما بين محاولة تقليص الإنفاق العام عشان عندها طبعا عجز ضخم في الموازنات وفى نفس الوقت إصلاح أسواق العمل بمعنى تخفيض العمالة في المؤسسات والإحالة إلى تقاعد مبكر وما إلى ذلك يعنى جمعت الاثنين مع بعض فده أدى إلى مزيد من التدهور هو بيتوقع
أميمة إبراهيم: زيادة في معدلات البطالة
أ.مصباح قطب: وهيزود أكثر يعنى هو على العكس من ذلك الدول اللي واجهت الأزمة المالية والعالمية بالتوسع في التشغيل هي اللي استطاعت إنها تعدى الأزمة بسرعة وتحقق معدلات نمو إيجابية فده مفيد لنا في مصر لأن النمط ده من التفكير موجود في بعض المؤسسات والأحزاب والتيارات اللي موجودة في مصر يعنى ، الحاجة الثانية برضه اللي كان التقرير مركز عليها هو في الحقيقة هو بيتكلم في قضايا متعددة بس احنا بناخد منها العناوين الرئيسية يعنى كان لافت نظري قوى موضوع إن فيه زيادة كبيرة جدا في الذين يعملون لنصف الوقت أهم حاجة على فكرة عندنا احنا المصريين بشكل عام إن الواحد يشعر بإنه بيشتغل في عمل مستقر أصعب حاجة على المصري إنه قاعد في حتة على صفيح ساخن يعنى ثاني يوم هتقفل مهددة هو نفسه مهدد فمنظمة العمل الدولية بتقول إن حصل زيادة كبيرة في العالم في الذين يعملون نصف الوقت وأظن ده برضه لا يبشر بالأمل فبالتالي علينا في مصر إن احنا نراعى إن لما نحاول نوجد فرص التشغيل يبقى فيها قدر من الاستجمام عشان تطمئن الناس وتريحهم
أميمة إبراهيم: يعنى مش أزمة اقتصادية مفتعلة ولا وراءها أغراض سياسية ؟
أ.مصباح قطب: لا أنا ما أقدرش أقول بصراحة إن الأزمة العالمية كلها سياسة هي بدايتها كانت سياسة بمعنى إيه اعتمد الاقتصاد الأمريكي وزيه البريطاني بشكل كبير جدا وبعض الأسواق الأوروبية الحقيقة ما عدا ألمانيا وفرنسا نسبيا على موضوع النمو المالي خلوا القطاع المالي اللي فيه مضاربات ماهواش مافيهوش اقتصاد حقيق هو يقود الاقتصاد والأمريكان يطبعوا الدولار ويرموا علينا فيعنى إيه بيشيلونا احنا تبعة الترف اللي عايشين فيه الأمريكان ده الجانب السياسي اللي كان في الأزمة المالية العالمية لكن هي دلوقتى في الاقتصاد الحقيقي يعنى مافيهاش سياسة بقى بقوا مجبرين أولا إنهم ما يتعمدوش على القطاع المالي لإنه اكتشف إن العملاق الصيني ما عندوش حكاية المال دى هو شغال في الإيه عمال يطور منتجات وسلع وخدمات ويعمل طيارات حتى الحاجات اللي كانوا متفردين بها من مركبات فضائية والكلام ده الأزمة عندهم في الاقتصاد الحقيقي أن النمو عندهم ضعيف جدا ، القدرة على المنافسة يعنى ضعيفة نسبيا إلى حد كبير وفى نفس الوقت قدرتهم على الإنتاج الآسيوي مش الصيني بس بقت قليلة هي دى الأزمة اللي موجودة عندنا فعشان يحلوها لازم يحلوا النقط دى يعنى يعملوا تعليم أفضل وتدريب أفضل ويزودوا الكفاءة أفضل ويبقى عندهم ابتكار وتجديد وإبداع عشان يبقى عندهم لحد الآن مش واضح قوى إنهم قادرين ياخدوا السكة دى وعشان كده فيه ناس بتربط ما بين الأزمة وما بين حتى اشتعال
أميمة إبراهيم: الثورات
أ.مصباح قطب: الثورات و النزاعات في المنطقة لأن أفضل حاجة عند الغرب لما يتزنق هو إنه يصدر الأزمات إلى مناطق أخرى ويشعل فيها بقى حروب وبعد كده يبيع لها سلاح زى ليبيا مثلا
أميمة إبراهيم: وياخد فواتير
أ.مصباح قطب: عشان ياخد فواتير من هذه الحروب فالأزمة على الأرض ماهياش سياسية بالمعنى ده لكن حلولها بقى ممكن تبقى سياسية زى ما قلنا زى رميها على الآخرين وفى بدايتها كان فيها جانب سياسي إنه بيعتمدوا على الاقتصاد المالي ويشيلوا الناس تبعت الدولار اللي كان بيعملوها
أميمة إبراهيم: طب أنا عايزة أقول لحضرتك على ثقافة العمل نحن نفتقد إلى ثقافة العمل كيف أقنع أو أقنع العامل أو الموظف وخصوصا في دول العالم الثالث إن هناك سياسة العمل مقابل الأجر وكيف تطبق يعنى هل يكمن أن تطبق في هذه الأجواء التي نعيشها ؟
أ.مصباح قطب: في يوم عيد العمال كنت عامل تهنئة كده للعمال بقول لهم إيه بقول لهم صباح الكيكو ده مش هزار ده جد شجرة الكيكو دى شجرة بتنمو في اليابان وبتطلع زهور طول السنة والعامل فعلا هو الذي يخرج هذه الزهور للمجتمع عشان كده احنا بنحتاج إليه ودائما العمل في أي مكان انت لما بتلاقى عامل في أي مكان من سواق تاكسى لحد الفندق لحد المطعم بيشتغل كويس أد إيه الواحد كده عاطفيا بيبقى ميالين إليه يعنى وما أقدرش أنكر إن فيه ملايين في مصر بيشتغلوا بجد يعنى الحقيقة يعنى أصل نقول ثقافة العمل دائما عينينا على موظفي الحكومة يمكن بعض الشركات الخاصة بدأت يبقى فيه وضع كده من التراخي لإن نظم المراجعة والرقابة الداخلية عليها لكن بشكل عام أنا معاكى الحقيقة احنا بنفتقد في جانب من حياتنا يعنى لو أنا موظف في الحكومة بشتغل أي كلام وأطلع أعافر برة لإن أنا مدرك إني من غير العمل أنا مش هبني بيتي ومش هبني حياتي لكن شايف إن في الحكومة يعنى إيه
أميمة إبراهيم: حق على الدولة
أ.مصباح قطب: آه يعنى فاحنا بالتأكيد احنا عندنا مؤسسة ثقافة عمالية وطول الوقت لكن بيني وبين حضرتك لا يمكن أن تنمو ثقافة العمل برضه في مجتمع فيه تمييز صارخ ما بين اللي يكسبوا مئات الآلاف واللي ما بيكسبوش وفيه طفيلية ناس ما بتعملش حاجة خالص وبتكسب ملايين الحكاية دى بتضعف النوازع لما تبقى القيادة السياسية نفسها احنا كنا بنشوف مثلا عبد الناصر في الشوادر اللي فيها مئات وآلاف العاملين بيحتفل معاهم ولغة الخطاب اللي كانت بينه وبينهم والله في بمنتهى الأمانة حتى مبارك في السنوات الأولى كنا بنلاحظ الحكاية دى وحتى الحوار اللي كان بيدور والمنحة يا ريس يعنى كان واحد من أفضل خطاباته في عيد العمال لكن احنا تقدرى تقولى من أول التسعينات والموجة بتنكسر وبقى استهتار بقيمة ومكانة العمل عند القيادات وعند السياسيين
أميمة إبراهيم: مع بداية سياسة الخصخصة يعنى هل هذا النهج يعنى أثر كثيرا؟
أ.مصباح قطب: السياسة دى بدأت بعد برنامج الإصلاح الاقتصادي يعنى يفترض في الخصخصة إن انتى بتزودي الكفاءة دى الحجة الأساسية يعنى فاحنا بصراحة لا زودنا الكفاءة ولا يعنى إيه ولا كسبنا ثقة الناس
أميمة إبراهيم: أهدرنا قيمة العمل وأهدرنا قيمة العامل وأهدرنا قيمة المصنع الذي كان ينتج منتج تتميز به مصر في بعض المنتجات التي كان معروف أنها صناعة مصرية
أ.مصباح قطب: طبيعي احنا ضاع مننا الكثير وبالذات في صناعة الغزل والنسيج الواحد بيشعر بالحزن والأسى للتدهور فيها بيشعر يعنى ما بحبش أستخدم الحكاية دى كإنها مؤامرة يعنى لا يصدق أحد إن احنا مش قادرين أنا مرة شفت في أحد الأفلام الأمريكية يمكن أنا بستأذن السادة المشاهدين إن أنا أعيد التعبير لإن فيه الممثلة بتقول لزميلتها مفيش راجل في الدنيا يقدر يقاوم سيدة يعنى ترتدي ثوبا من القطن المصري شوفوا أد إيه حاجة خطيرة يعنى لدينا هذا القطن ولدينا تاريخ طويل في الصناعة ومع ذلك حالنا متدهور ولم يتوقف أحد في الحقيقة من السلطة الحاكمة في مصر عن الحكاية دى لكن آمل إن احنا مجتمعنا عمال يعيد هيكلة وتشكيل نفسه وأفكاره واتجاهاته إنه يبقى واحد من القضايا الأساسية هو إيجاد علاقة سببية ما بين العمل والتعب والعرق وما بين العائد اللي الواحد بياخده
أميمة إبراهيم: عايزة أسأل حضرتك على كيف نحقق العدالة الاجتماعية والتمتع بالثروات التي حبانا الله بها عز على أرض هذا الوطن ونحن نعيش هذه الأزمات المتكررة سواء يعنى من إضرابات أو اعتصامات أو مطالبات فئوية
أ.مصباح قطب: والله مرة وأنا بزور معبد إدفو بقول للناس اللي معايا واضح إن شركة إدفو للمعابد كانت زمان شغالة بزمة يعنى الحقيقة الحاجات معمولة بدقة شديدة فالواحد بيتمنى برضه إن الشركة القابضة للمصانع والمساجد والكنائس والآثار والحاجات دى تشتغل بطريقة مختلفة شوية الفكرة إن انتى في مصر عشان تعملى عدالة اجتماعية فيه محددات واضحة يعنى فيها عدم التمييز بين الرجل والمرأة يبقى فيه الأجر الواحد عن العمل الواحد يعنى ما اشتغلش أنا عمل وواحد ثاني بيشتغله معايا وهو بياخد ضعفي 3 ، 4 مرات بشكل عام على مستوى الاقتصاد كله إن نصيب العمل والأجور من الدخل القومي أد أو ما يساوى يعنى ما يسمى بعوائد التملك يعنى أنا عندي أرض وعندي أسهم وعندي مصانع وعندي مش عارف إيه وإيه اللي بييجى للناس من عوائد الملكية ده المفروض ما أزدش كثير عن اللي بياخدوه أو يبقى أد اللي بياخده
أميمة إبراهيم: يعنى تتحط ضوابط يعنى أيا كان زى ما حضرتك ذكرت رجل أو امرأة طالما التزم بهذه الضوابط والمعايير
أ.مصباح قطب: أدى للواحد أجر متساوى للعمل المتساوي قاعدة أساسية الحقيقة احنا بنفتقدها في مصر كثير عشان كده وفى نفس الوقت أنا بأرجو الناس إنها تبقى أكثر يعنى إيه فيه أحيانا أشوف حد بيقول له إشمعنى الشركة الفلانية بياخدوا وزارة ده بياخدوا أدنا مرتين برضه لازم الناس تعي شوية إن فيه مهن خطر والخطر لا يتحقق كل يوم يعنى أنا مثلا شغال في مصنع آمونيا أنا عارف حالات كارثية الحقيقة لإن أي تسرب من خزانات الأمونيا وبعض الغازات المستخدمة في هذه الصناعة قاتلة صحيح مش لازم كل يوم يموت واحد بس أعرف هنا إن فيه معامل خطر عالي فده بيدى العامل الحق إنه ياخد أجر أكثر شوية أقصد أقول إن الحاجات دى برضه بتتحسب مستوى المخاطر الموجودة في الخارج والبعد الجغرافي الحاجات دى بتتحط في الاعتبار لو واحد راح اشتغل في آخر الدنيا وهكذا يعنى فيه مبررات موضوعية لعمل فروق بين الناس إنما أنا طبعا زى أي حد يعنى عنده ذمة وضمير ضد أي تمييز بلا أساس يعنى
أميمة إبراهيم: هل هناك استراتيجية قومية تجمع تحقيق العدالة الاجتماعية والتمتع بالثروات المصرية ؟
أ.مصباح قطب: احنا لسة حضرتك طبعا تذكري فيه تاريخ سيئ فكرة استراتيجية قومية لإن أسيئ استخدامها طويلا يعنى فيه حاجات كثير قوى خطة قومية واستراتيجية قومية وكذا ومفيش حاجة متكرمجة شغالة يعنى لكن أنا برضه بعتقد إن النقاش اللي دائر في مصر عندنا 3 تيارات رئيسية شغالة في مصر دلوقتى أنا أقدر أقول تيار الإخوان المسلمين فيما يتعلق بالطريقة اللي يستخدم بها موارد مصر والطريقة اللي هنوزع بها زى ما قلت لحضرتك الدخل القومي على الناس يعنى أنا بالتأكيد ليس من المنتمون للمذهب اللي بياخده الإخوان المسلمين وبعتقد إنه شديد اليمينية الحقيقة يعنى انحاز بشدة إلى أصحاب الأعمال إلى التجارة والبتاع حتى أكثر من الصناعة وزيادة القيمة المضافة وما يحمله للعمال هو وعود يعنى هو برضه عفوا يعنى صاحب العمل يتقرب لهم بإن احنا نصلى مع بعض ونذبح عجول في العيد ما هكذا تكون العدالة الاجتماعية الفروض الدينية والزكاة والحاجات دى خارج تماما عن إطار العمل يعنى إطار لازم يبقى مشمول بعوامل موضوعية تبقى موجودة في كل اتجاه والتيار التقليدى اللي ممتد في مصر من سنة 52 وأقدر أقول فيه تيار حداثى بيبص للحياة بطريقة مختلفة والحقيقة أنا نفسي يعنى أضع قدم هنا وقدم هناك يعنى لست ضد النظام الذي أورثته ثورة يوليو لإنى بقول بمنتهى الأمانة إن كانت العدالة الاجتماعية مكون مهم فيه على الرغم طبعا إنها ضعفت بشدة إلى حد شبه الزوال في الفترة اللي فاتت مع فكرة الحداثة لإن العالم اتغير وفيه حاجات كثيرة اتغيرت ومش موجودة عندنا في مصر فيه تشريعات والعمل فيما يخص يعنى طبيعة العمل وتوزيع الأجور وفى طريقة توفير معاشات كريمة لما بعد التقاعد وهكذا يعنى قصدي أقول إن الواحد دول المنهجين اللي أتمنى إنهم يقابلوا بعض يوازيهم سياسيا الحوار الذي لم يتم ويمكن حضرتك تذكري إن أنا من يوم 25 يناير كان نفسي ده يبقى موجود حوار بين شباب الثورة وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا ده راضى عن ده ولا ده راضى عن ده فمصر خسرت الكثير لو الاثنين دول تلاقوا في وسط الطريق حقيق كنا عملنا حاجة مختلفة في مصر
أميمة إبراهيم: إن شاء الله أستاذ مصباح معنا ملف آخر ويمكن من الملفات التي أثارت علامات تعجب والاستفهام وهى الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأفغانستان من أجل توقيع اتفاق مشاركة استراتيجية بين واشنطن وكابول في ظل توقع خروج القوات الأجنبية من هناك عام 2014 زيارة الرئيس الأمريكي تزامنت مع الذكرى الأولى لمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن بيرى البعض إن زيارة أوباما لأفغانستان لها أبعاد انتخابية كدعاية انتخابية إنه قاب قوسين أو أدنى من الانتخابات الأمريكية وأيضا وجود أو الإصرار على وجود القوات الأمريكية رغم خروج قوات التحالف الأجنبية لكن تبقى الولايات المتحدة الأمريكية وواشنطن بقواتها داخل أفغانستان تقرير نرى فيه الأوضاع والزيارة وأسبابها نعود بعده إلى النقاش
تقرير ( مجدي جاب الله )
عام مضى على مقتل أسامة بن لادن الرجل الذي تصدر قائمة المطلوبين من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لسنوات وبسببه أشعلت نيران الحرب في أكثر من مكان في العالم حتى استطاعت القضاء عليه في منزله في باكستان ومما لاشك فيه فإن مقتل بن لادن أحدث فجوة كبيرة في صفوف تنظيم القاعدة ولكنه في نفس الوقت زاد من شعبية التنظيم في الشارع الباكستاني فازداد التعاطف مع التنظيم وزاد معه من مشاعر العداء للولايات المتحدة الأمريكية صحيح أن مقتل بن لادن في عملية نفذتها قوات المارينز الأمريكية منح الولايات المتحدة فرصة قوية لتبرير الوجود الأمريكي في أفغانستان لمواصلة القتال ضد طالبان والقاعدة كما جاء الإعلان عن تحقيق الهدف من الحرب التي بدأت قبل قرابة عقد من الزمان ليمهد عملية انسحاب القوات الأمريكية والدولية من أفغانستان بحلول صيف عام 2014 ويضمن في حد ذاته انسحابا مشرفا لهذه القوات ولكن بعد مرور عام على مقتل زعيمه لا يزال تنظيم القاعدة يشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي ليس في الداخل فقط ولكن على المصالح الأمريكية في أنحاء العالم وهو ما تؤكده الدراسات الأمريكية نفسها لتفند بعد ذلك ادعاءات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنجاحها بالقضاء على تنظيم القاعدة وهو الادعاء الذي يعزز من فرصة أوباما في الفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل وتأتى المزاعم الأمريكية في وقت تزايدت فيه العمليات الانتحارية التي نفذتها حركة طالبان المدعومة من تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية والدولية الموجودة في أفغانستان وهو ما دعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التوجه سرا إلى أفغانستان في زيارة خاطفة وقع خلالها مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاى اتفاقية للشراكة بين البلدين تسمح لواشنطن بإبقاء بعض قواتها في أفغانستان بعد انتهاء الحرب لتنفيذ عمليات تستهدف عناصر تنظيم القاعدة التي تتواجد في باكستان المجاورة دون تحديد لحجم هذه القوات وهو الأمر الذي فسره البعض بتراجع الولايات المتحدة عن التزامها بالانسحاب من أفغانستان بعد عامين كما كان مقررا من قبل
أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام نرحب بحضراتكم من جديد وبضيفنا وضيفكم في أنباء وآراء الأستاذ مصباح قطب مساعد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم أستاذ مصباح يعنى هذه الزيارة المفاجئة للرئيس الأمريكي باراك أوباما هل هي من قبل الدعاية الانتخابية أم أن باراك أوباما يهدف إلى إبقاء القوات الأمريكية أو بعض القوات كما سمعنا في التقرير لإنهاء أو الإجهاز على تنظيم القاعدة هناك
أ.مصباح قطب: هو طبعا الزيارة سرية لسبب أساسي هو موضوع الأمن مش لإن طبيعتها تقتضى السرية يعنى ومن ناحية ثانية شئ طبيعي إنه في خضم معركة انتخابية الموجودة في الولايات المتحدة شئ طبيعي إن أوباما يوظف كل الأوراق للتخديم على هذه القضية خاصة وإن كان فيه حتى بعض المناوشات في الكونجرس حوالين يعنى علامات استفهام بيطرقها أعضاء في الكونجرس عن مقتل أسامة بن لادن وهل هو صحيح وللا لا فضلا عن إن كان فيه غضب في العالم الإسلامي حوالين رمى الجثة في البحر والكلام ده لكن أنا في الحقيقة تقديري إن أوباما مستريح انتخابيا مفيش مشكلة قوى من المنافس بتاعه وفى نفس الوقت هو طول الوقت يعنى ده تقدير شخصي لي آمل إنه يلقى قبول يعنى عند السادة المشاهدين أوباما ديمقراطي اجتماعي داخل الولايات المتحدة ومحافظ شديد المحافظة يعنى زى بوش الابن وأكثر خارج الولايات المتحدة هو قطع شوطا طويلا في طريق يعنى تطويق الصين في بحر الصين الجنوبي وفى استراليا لأن حط قطع هناك من الطوب منذ حوالي عام قد أثارت ضجة في الصين استراليا واحدة من المحطات المهمة جدا علينا احنا كمصريين لإن أحد النقاط اللي هيبقى فيها صراع قوى بين لإن كمان هيبقى مكان مهم للمواد الخام هيبقى عليها صراع دولي رهيب بين الصين والولايات المتحدة والغرب عموما فأنا تقديري إن هذه الزيارة هي جزء من إحكام الحلقة حوالين الصين لإنه يوما ما سيكون هناك صراع بين الولايات المتحدة والصين ، الصين سنة 2035 هتبقى الاقتصاد الأول في العالم الجملة اللي الناس متصورة إنها بسيطة دى كارثية عند الغرب لإنه مسيطر لمدة 300 سنة ومهمين فلن يسمح بإن ده يحصل يعنى ماهياش بقى منافسة حرة بجد مادام الصين طلعت يبقى ربنا يبارك لها فكون إن الصين تبقى الأولى في العالم ده له تداعيات رهيبة وهم يخططون يمكن من سنة 95 اللي ييجى بعد 30 سنة للولايات المتحدة يعتبر كإنه جاى بعد 5 دقائق يعنى طول الوقت بيخططوا وعشان كده أنا ظني إن الزيارة هدفها الأساسي هو الاتفاق على وجود مؤثر وإن كان في مناطق ضيقة للولايات المتحدة الأمريكية
أميمة إبراهيم: مؤثر أم مهدد
أ.مصباح قطب: هو مؤثر بمعنى أنه لما ييجى يستطيع أن يؤثر على الآخرين وبرضه في تصورى الشخصي إنه النزاع مع الصين أولا القضاء هيبقى جزء مهم فيه يعنى كيسنجر في كتاب له قريب كان بيتكلم على إنه فيه منهجين في أمريكا يا إما الصدام بمعنى معركة بين الدول الكبرى ده يحطم ده ويسموها معركة الخير والشر بمزاجهم أو فيه ناس بتقول نتكامل ونتعايش معا ونقود العالم معا لكن أنا قراءاتي في العقلية الغربية يعنى جزء من القصة هيكون فيه صدام إنما هيبقى ازاى ده اللي لسة الناس بتفكر فيه فأنا في تقديري إن حتى كان هناك تفكير في بعض المراكز الأمريكية إن يتعمل مركز تدريب لعمليات الجهاد في دول الربيع العربي انتى تلاحظى فيه نوع التشجيع يمكن ليبيا اللي خوفتنا قوى من الحكاية دى يدرب مقاتلين جدد عشان يبقى يرميهم من انطلاقا من أفغانستان عشان يخشوا في الجزء في الصين اللي بيتناقص فيه المسلمين فهذه الزيارة ظني أنها إيه واللي يبص على الخريطة ويشوف مناطق القواعد الأمريكية اللي موجودة يعرف بالضبط دى موجودة عشان مين النقط الفاضية يعنى أنا بقول لك وده يعنى ليس
أميمة إبراهيم: ليس سرا
أ.مصباح قطب: ليس سرا بمعنى إن مفيش حد مخبيه وأنا بس اللي عرفته هو المنطق بيقول كده واحد من الطلبات الأمريكية في المنطقة إن يبقى فيه قواعد أمريكية في مصر أنا كنت مرعوب إن بعض القوى التي ترفع شعارات دينية كانت ستقبل هذا الطلب لو مسكت زمام هذه البلاد
أميمة إبراهيم: ألم تكن مرعوبا حينما تدخلت قوات الناتو في ليبيا
أ.مصباح قطب: بالتأكيد ما هو عشان كده جزء من التدخل في ليبيا هم فتحوا مساحة في بني غازي بالذات عشان تبقى شوكة في الجانب المصري في الحدود الغربية اللي ظلت فترة طويلة غير مستقرة بل ويمكن أدامنا دلوقتى يمكن أنا قلت كذا مرة حتى الساحل الشمالي المصري أصبح منطقة تهديد لإن كمية الغاز اللي موجودة هناك يعنى محل صراع دولي بين إسرائيل وتركيا ومحتاجة صحيان يعنى احنا محتاجين نصحي على ال4 حدود فزيارة أوباما أنا في تقديري يجب أن تؤخذ بهذه النظرة يعنى إن هو بيرتب مزيد من ترتيب الأوضاع لعمل مواجهة مقبلة مع الصين في العقدين القادمين هي مش هتبقى بكرة يعنى
أميمة إبراهيم:أكيد اتفاق المشاركة قدمت فيه الولايات المتحدة وعودا باتفاقات وأيضا بدعم مالي واقتصادي ألا يؤثر هذا على الناخب الأمريكي في تاريخ الناخبين الأمريكيين باعتبارهم دافعي الضرائب ويؤثر داخليا على شعبية أوباما ؟
أ.مصباح قطب: حضرتك في اللحظة الأولى هو لم يعلن عن الجزء الذي ظهر من الاتفاق إن احنا سنبقى جزء من القوات بعد ما ترحل القوات في 2014 هو لم يفصح ما لم نفهمه في العلاقات اللي كانت موجودة بين الولايات المتحدة وأفغانستان إن المساعدات الاقتصادية قد تقدم إلى أفراد أو إلى قوى ذات نفوذ مش للدولة كلها على بعضها ومن ناحية ثانية بالتأكيد مش هيبقى رقم كبير قوى يعنى لإن أوباما في العام الانتخابي مش عايز يخسر أي حاجة مش عايز يشعر الناخب الأمريكي إن هيبقى فيه أعباء لكن برضه في تقديري إن فيه جزء من الناخبين الأمريكيين بيعرف العوائد كويس يعنى الجمهور المحافظ اللي ممكن يبقى ضد أوباما في التأمين الصحي وفى اهتمامه بمدارس التعليم المجانية الجزء ده بيعجبه مثل هذه القصص هو يعمل إيه يضع قواعد ويستعد لحروب الحكاية دى مفيدة قوى لليمين المحافظ كمان كده ممكن تخليه يكسب أصوات أخرى يعنى فالثمن مش كبير قوى بحيث يغضب ناخبين أصليين والثمن أيضا مفيد إنه يجتذب أيضا جمهور آخر داخل الولايات المتحدة
أميمة إبراهيم: بمناسبة إن حضرتك ذكرت مسألة التخوف على مصر وإن هذه القوات تعد شوكا في الجانب المصري كيف الخروج منها ونحن في صراع مستمر بين القوى الموجودة على الأرض
أ.مصباح قطب: والله يمكن
أميمة إبراهيم: أدامنا دقيقة
أ.مصباح قطب: أستاذ سمير عطا الله كان بيقول من يومين كده في جريدة الشرق الأوسط كان بيتمنى إن سيادة المشير كان زار السعودية يعنى من أوائل الدول اللي زارها بنقول إن هو أول زيارة عملها المشير إلى ليبيا يعنى فأنا بتمني إن عينينا كمصريين وكعمالة موجودة هناك وكدولة ومجتمع مدني يبقوا مهتمين جدا بأولا المنطقة بتاعتنا احنا ما يخصنا الحدود بداية من السلوم أن نطور من هذه المنطقة وإيجاد فرص عمل حقيقية للناس بدل ما يشتغلوا في التدريب أو محتاجين إن هم يحطوا إيديهم في إيد اللي على الطرف الآخر وفى نفس الوقت لابد إن علاقتنا بليبيا تكون يقظة جدا طول الوقت يمكن لاهتمامنا بسلامة ووحدة الأراضي الليبية مش مقبول ونقصد العالم العربي والأفارقة حتى أفريقيا محتاجة إن يبقى عندها مساندة لوحدة التراب الليبي محدش موافق على الحكاية دى ولكن الأوروبيين عودونا إن مفيش لا يأس يعنى تتوقف يعنى يتوقف مشروع معين لفترة من الوقت لكن يستمر طول الوقت احنا كمان لازم نبقى موجودين وصاحيين طول الوقت
أميمة إبراهيم: أستاذ مصباح قطب مساعد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم شكرا حضورك وتشريفك في أنباء وآراء مشاهدينا الكرام وصلنا إلى ختام هذه الحلقة نحن دائما على وعد بلقاء جديد في الأسبوع القادم بإذن الله حتى ذلك الحين نترككم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.