رغم تحذيرات واشنطن.. إسرائيل تواصل الحشد على أطراف رفح الفلسطينية استعدادا لاجتياح شامل    انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة المنامة    جاريدو: الأهلي يعشق البطولات.. وحزين لما حدث معنا في نصف نهائي الكونفدرالية    ختام امتحانات صفوف النقل الابتدائي والإعدادي في الوادي الجديد    انتشال جثة غريق من مياه النيل بالجيزة    كامل الوزير: لا استيراد لأية مهمات خاصة بالسكك الحديدية وتصنيعها محليا    بنمو 28%.. بنك البركة يحقق 918 مليون جنيه صافي أرباح بنهاية مارس 2024    توريد 175 ألفا و925 طن قمح لشون وصوامع البحيرة حتى الآن    معدل التضخم في ألمانيا يستقر عند 2.2% في أبريل    سعر الذهب اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024 وعيار 21 الآن خلال بداية التداولات في الصاغة    1695 طالبًا يؤدون الامتحانات العملية والشفوية بتمريض القناة    «تربية بني سويف» تنظم المؤتمر السنوي الأول لقسم الصحة النفسية    مقتل أول عامل دولي بالأمم المتحدة في قطاع غزة يثير غضبا دوليا    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي إلى 35173 شخصا    استقرار أسعار الذهب عالميا.. اعرف الأوقية بكام    الأهلي يُخطر إتحاد الكرة بموقفه النهائي من معسكر المنتخب في يونيو    أحمد شوبير: عقوبة «الشحات» مخففة جدًا.. ولابد من إيقاف «الشيبي» (فيديو)    بعد تصريحات التوأم.. 15 لاعبًا تألقوا وخطفوا الأضواء في الدوري الممتاز    برنامج الأهلي قبل السفر إلى تونس    قيادي ب«مستقبل وطن»: مشروع مستقبل مصر الزراعي نقلة نوعية للاقتصاد    وزير الإسكان: بدء تسليم الأراضي بحدائق اكتوبر الأحد المقبل    الحالة المرورية في شوارع وميادين القاهرة والجيزة.. كثافة على كوبري الساحل    أسرة «طبيبة التجمع»: «استعوضنا حق بنتنا عند ربنا»    إحالة عامل لحيازته 210 طرب حشيش في بدر للجنايات    يوسف زيدان يهدد بالانسحاب من "تكوين" بسبب مناظرة عبد الله رشدي    «الرقابة الصحية»: تطبيق معايير مراكز الرعاية الأولية تخفف العبء على المواطنين    تحذير رسمي من أشهر مسكن آلام وخافض للحرارة.. جار سحبه من الأسواق    طريقة عمل الفطير المشلتت في فرن البوتاجاز.. 3 وصفات سهلة    آينتراخت فرانكفورت الألماني يكشف حقيقة خضوع عمر مرموش لعملية جراحية    اللمسات النهائية قبل افتتاح الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. الثلاثاء 14 مايو    المفتي يتوجه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمي    الفيوم تفوز بالمركزين الأول والتاسع في مسابقة التصميم الفني بوزارة التعليم    إطلاق مبادرة «اعرف معاملاتك وأنت في مكانك» لخدمة المواطنين بسفاجا    اليوم.. «صحة النواب» تناقش موازنة الوزارة للعام المالي 2024-2025    جامعة حلوان تستقبل وفدًا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة لبحث سبل التعاون    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بنسبة 25%    المستشار الألماني يثبط التوقعات بشأن مؤتمر السلام لأوكرانيا    معلومات عن فيلم «ريستارت» لتامر حسني قبل انطلاق تصويره اليوم    «يهدد بحرب أوسع».. ضابط استخبارات أمريكي يستقيل احتجاجا على دعم بلاده لإسرائيل.. عاجل    حكم الشرع في زيارة الأضرحة وهل الأمر بدعة.. أزهري يجيب    غرفة صناعة الدواء: نقص الأدوية بالسوق سينتهي خلال 3 أسابيع    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. دار الإفتاء تجيب    المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقعًا حيويًا في إيلات    هل يجوز للزوجة الحج حتى لو زوجها رافض؟ الإفتاء تجيب    «زي النهارده».. وفاة الفنان أنور وجدى 14 مايو 1955    إجازة كبيرة للموظفين.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك في مصر بعد ضم وقفة عرفات    وزارة العمل توضح أبرز نتائج الجلسة الأولى لمناقشة مشروع القانون    لطفي لبيب: عادل إمام لن يتكرر مرة أخرى    "الناس مرعوبة".. عمرو أديب عن محاولة إعتداء سائق أوبر على سيدة التجمع    سلوى محمد علي تكشف نتائج تقديمها شخصية الخالة خيرية ب«عالم سمسم»    «محبطة وغير مقبولة».. نجم الأهلي السابق ينتقد تصريحات حسام حسن    تفحم 4 سيارات فى حريق جراج محرم بك وسط الإسكندرية    صحيفة أوكرانية: بعض العائلات بدأت مغادرة خاركوف    خالد الغندور: الجميع يتفنن في نقد حسام حسن وأطالب القطبين بالتعاون مع المنتخب    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك يوماً يتجلى فيه لطفك ويتسع فيه رزقك وتمتد فيه عافيتك    ارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد تحذر من طقس الثلاثاء    الأوبرا تختتم عروض "الجمال النائم" على المسرح الكبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الناس والأحزاب

أميمة إبراهيم:سيداتي سادتي أهلا بكم معنا وهذه أولى حلقات برنامجنا الجديد الناس والأحزاب قرابة ال60 يوما مرت على أداء الرئيس محمد مرسى اليمين الدستورية كأول رئيس مدني منتخب عقب ثورة يناير متعهدا خلالها بتحقيق الأمن وتوفير الخبز والوقود وإعادة الوجه الجميل لمحافظات مصر غير ذلك من الوعود الرياسية التي قطعها الرئيس مرسى على نسب بها طموحات السواد الأعظم من المصريين ومعاهدا شعبه على تنفيذها في أول مائة يوم من ولايته وطبعا من حق الرئيس أن يعد ، من حق الشعب أن يراقبه ويتأكد من صدق وعوده بعد أن دفع ثمن هذا الحق غاليا مشاهدينا الكرام نحاول معكم ملامسة ما تحقق في ملفين من أهم الملفات ملف الأمن وملف المرور حتى الآن معنا اليوم للتعليق على هذين الملفين الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية دكتور طارق أهلا بحضرتك معنا
د.طارق زيدان: أهلا بحضرتك يا فندم
أميمة إبراهيم: دكتور طارق لو تطرقنا إلى أهم ما تحقق خلال هذه الفترة من الملفين بنبدأ بالملف الأمني
د.طارق زيدان: بسم الله الرحمن الرحيم ، طبعا لازم نعرف إن الملف الأمني أهم الملفات اللي موجودة في مصر الأمن بيتوقف عليه كل شئ يعنى الأمن لو توفر الأمن من الناحية الاقتصادية هيبقى فيه سياحة هتزيد الاستثمار هيزيد وبالتالي ده هيأثر على جميع النواحي الاقتصادية وبالتالي ده ملف في منتهى الخطورة لازم نفرق بين حاجتين بين الأمن والإحساس بالأمن يعنى ممكن يبقى عندي كثافة كبيرة في الشوارع لكن الناس مش حاسة بالأمان وممكن يبقى ما عنديش تواجد شرطي كبير ولكن عندي إحساس بالأمان فبالتالي العملية ما بتتجزأش يعنى ممكن أكون حاسس ممكن أكون في منطقة أمينة ولكن إحساسي بإن فيه أماكن في مصر بيحصل فيها بلطجة وبيحصل فيها حوادث قتل برضه ده مديني إحساس بعدم الأمان حتى لو كنت في منطقة آمنة بيدي انطباع بصفة عامة خارجي في دول خارجية اللي مستني منها سياحة مستني منها استثمار بإن المناخ غير آمن وبالتالي بيتأثر الاقتصاد بصفة عامة أعتقد إن كلنا عارفين الانفلات الأمني اللي حصل كلنا إن مشكلة الأمن يعنى مش مشكلة صغيرة كثيرة جدا الموضوع مش موضوع نشاط شرطي أو إن الداخلية
أميمة إبراهيم: تكثف من وجود رجال الشرطة
د.طارق زيدان: من وجودها الموضوع أكبر من كده بكثير لإن الثورة طبعا خلقت نوع من السلوكيات يعنى برضه جابت نوع فيه شبه فوضوية فبعض الناس بدؤوا يتصرفوا بمنطق الغاب وبدؤوا ياخدوا حقهم بإيديهم كل دوة أثر بحيث إن الحلول الأمنية البحتة برضه ممكن ما توصلش إن احنا نحل مشكلة الأمن ولكن نقدر نقول أعتقد إن اختيار وزير الداخلية الجديد اختيار موفق جدا لإن انت اخترت واحد كان هو أصلا مسئول الأمن يعنى هو كان مدير الأمن العام وبالتالي هذا الملف هو ملفه وهو يعرف كل خباياه وبالتالي يستطيع أقدر من أي حد إن هو يقدر ينجز في الأمن أعتقد إن نقدر نقول أن هناك تحسن في الأمن
أميمة إبراهيم: طب أنا عايزة أسأل حضرتك هل بس هيبقى دور وزارة الداخلية دون أدوار أخرى مساندة زى شباب الثورة والأحزاب الجديدة يعنى هل ألقى كل المسئولية على وزارة الداخلية إنها تعيد الأمن وتقوم بحملات مكثفة للقبض على من يقومون بعمليات بلطجة وسرقة سيارات واختطاف يمكن طبعا كان فيه حادث مؤسف الطفل الذي اختطف ووضع في سيارة ومات مختنقا فيها يعنى هل ده بس دور الأمن وللا أنا لي دور احنا كأحزاب الأحزاب المصرية التي ولدت من رحم الثورة أين هي ؟
د.طارق زيدان: والله احنا لازم كلنا يبقى لنا دور في الملف ده يعنى احنا لو احنا حطينا المسئولية كلها على وزارة الداخلية فقط يبقى الأمن عمره ما هيرجع ثاني لإن هذا احنا بنحملها عبئ أكثر مما تحتمل وخصوصا إن لازم نعرف إن هناك برضه بعض الأعباء النفسية الضخمة اللي ألقيت على عاتق ضباط الشرطة بعد الثورة وتم تعميم بعض السلوكيات على جميع ضباط الشرطة بشكل خاطئ وبرضه لو كان فيه أخطاء موجودة بشكل خاطئ وبرضه حتى لو كان هناك أخطاء موجودة خلال النظام السابق ولكن هو بولغ فيها وتم دبح الشرطة يعنى هذه الشرطة هي شرطة مصرية والنهاردة لازم نعرف عندنا أكثر من 127 واحد استشهدوا في الفترة الأخيرة اللي هم بيدافعوا عنى وبيدافعوا عنك وبيدافعوا عن كل حد واللي اتقتل واستشهد في كمين وضباط معنى كده أنا أعتقد أنه ليس هناك تقصير في الوقت الحالي من جانب الشرطة ولن ننجح إلا إذا مش أحزب وبس كل المصريين لإن كلنا لابد أن نساعد في هذا الملف الأمني كلنا لابد أن نكون ملتزمين يعنى أنا النهاردة المرور من ضمن ملف الأمن سلوكياتنا الخاطئة لو احنا قدرنا إن احنا نصوبها لازم كل واحد فينا شايف مظهر من البلطجة أو أي شئ يساعد به رجال الشرطة من نفسه يروح يبلغ عنه لازم أنا نفسي رجل الشرطة يساعد نفسه لازم رجل الشرطة يجى له إحساس إن احنا بننظر له نظرة احترام ، نظرة هيبة زى ما كان في الأول مش نظرة خوف
أميمة إبراهيم: طب ده بقوانين رادعة وللا بيد من حديد
د.طارق زيدان: أول حاجة أي حاجة واضعها القانون فهي مقبولة أنا النهاردة كجمهور لازم يكون عندي عقوبات رادعة جدا على المخالفات الخطيرة واحد يمشى عكس الاتجاه يعرض حياة الناس للخطر فلازم لابد إن يكون عنده عقاب رادع لإن أنا عندي مشكلة في مصر إني قعدت فترة كبيرة مفيش عقاب يعنى حد يطلع يتظاهر سلمى ولكن يكسر ويعمل حاجات وما بيتعاقبش ، حد يطلع يسب ويفتى افتراءات وإشاعات على ناس وما يتعاقبش حد يطلع إشاعات على جهاز الشرطة وبنتكلم تحديدا على جهاز الشرطة أو بتخص أي جهاز من أجهزة الدولة فما بيتعاقبش وبالتالي لابد ربنا سبحانه وتعالى خلقنا وعمل لنا ثواب وعقاب وبالتالي لازم تستقيم الحياة ولازم يستقيم الأمن ولا أي أمر من الأمور إلا بسياسة العقاب لابد أن يكون هناك جزاء رادع على المخالفات الخطيرة ولكن هذا وفقا للقانون حاجة ثانية
أميمة إبراهيم: أنا عندي قوانين ولكن لا تنفذ
د.طارق زيدان: ما هو عندي قوانين لا تنفذ ومحتاج برضه قوانين جديدة أنا سمعت إن الداخلية بتحاول تطلع قوانين تساعد الضباط على أداء مهامها مش قوانين طوارئ ولكن قوانين تساعدهم لإن برضه فيه نقطة مهمة جدا إن عندك 30 سنة كل ضباط الشرطة اشتغلوا في ظل قانون الطوارئ وبالتالي هو لوحده يعنى اتمنهج ونظم نفسه اشتغل بطريقة معينة ليس فيها قانون طوارئ ولكن فيها سلطات مطلقة النهاردة لما تيجى تدى له انت ازاى يرجع يشتغل ثاني ويجيب نفس النتيجة أكيد هيبقى عنده صعوبة مش هنقول طوارئ ولكن مشكلة حقيقية أكيد هو عنده صعوبة إن هو يشتغل ثاني وفقا للقوانين وفقا للسلوكيات الحضارية وفقا لحقوق الإنسان ولكن لازم إن احنا نساعده بحسبة من القوانين غير مقيدة للحريات أيضا ولكنها ولا تديلوش الحقوق اللي ممكن يطغى بها على أعضاء الشعب وفى نفس الوقت لازم نحط في ذهننا حاجة واحدة بس إن هذه الشرطة شرطة مصرية ، شرطة مصرية يعنى ناس مصريين وأولادنا أبناءنا واخواتنا وبالتالي ما يبقاش فيه عندنا حساسية لو طلعنا قوانين تساعدهم على حفظ الأمن وخصوصا إن في مرحلة استثنائية ولابد إن ملف الأمن ده يعود من جديد خصوصا إن في الفترة الأخيرة أنا لاحظت إن فيه نشاط كبير جدا من 1/8 إلى 25/8 أرقام أعلنتها وزارة الداخلية قبضوا على 988 قطعة سلاح ناري وقبضوا على صواريخ مضادة للطائرات يعنى هو يعنى حاجات تطمئن وتخض في نفس الوقت يعنى احنا لما نوصل بمصر النهاردة
أميمة إبراهيم: صواريخ مضادة للطائرات
د.طارق زيدان: آه إن أنا مش بدور على أسلحة نارية أنا بدور على الناس آخر حاجة مسدسات رشاشات لكن النهاردة انت بتلاقى قنابل يدوية بيتقبض عليها صواريخ مضادة للطائرات تخيلى فيه ألغام تم ضبط ألغام تم ضبط 63765 طلقة يعنى الأرقام
أميمة إبراهيم: أنا عايزة أسأل حضرتك سؤال أنا دلوقتى ضبطت هذه الأسلحة ليه ما بسألش هم كانوا هيستخدموها في إيه ده كده ده واحد عامل جيش صغير يعنى ، يعنى مصغر لجيش هيهاجم به مين وليه
د.طارق زيدان: طبعا عندك حق وحاجة ثانية كمان واسأل الحاجات دى دخلت ازاى دخلت امتى
أميمة إبراهيم: لا دخلت ما احنا عارفين يعنى جاءت من ليبيا يعنى فيه
د.طارق زيدان: لازم نعلم على النتيجة نعلم على السبب نشوف هذه الأسلحة لإن هذه الأسلحة في منتهى الخطورة يعنى هناك أرقام بتقول أن هناك 10 آلاف سلاح مهرب إلى داخل مصر كده اللي هرب الأسلحة داخل مصر بيحاول يعرض البلاد إلى حرب أهلية
أميمة إبراهيم: مش تم القبض عليهم يعنى فيه تحقيقات هل تمت المحاكمات يعنى أنا أقصد بقى هنا العدالة الناجزة يجب أن تكون هناك سرعة في التحريات وفى التحقيقات في اتخاذ إجراء رادع وتطبيق قانوني عادل على من يتجاوز في حق هذا الوطن
د.طارق زيدان: اللي بيأكد كلام حضرتك إن هي مش جهود الشرطة لوحدها دى مهمة الشرطة والقضاء والنيابة والشعب كله وراء الأجهزة المختصة عشان خاطر نقدر نلم الكم الرهيب ده من الأسلحة في مصر ونقدر إن احنا نطمئن أنا النهاردة لما اسمع إن اتقبض على هذه الأسلحة من هذا النوع رغم إن فيه أمن في الشارع ممكن أفقد الشعور بالأمن رغم إن ده لم يستعمل لكن ممكن يبقى عندي إحساس إن أنا غير آمن عشان كده بقول لحضرتك إن فيه فرق بين وجود الأمن والإحساس بالأمن رغم إن ده شئ كويس جدا إن الداخلية تقبض على الكلام ده كله لكن ده بيثير تساؤل طب إذا كان تم القبض على هذا العدد طب هل هناك أعداد أخرى أو هناك أسلحة أخرى لم يتم القبض عليها وبرضه وتفكري في ملف ثاني مهم جدا ملف الأمن في سيناء يعنى ملف الأمن لا يتجزأ الملف الأمني في سيناء يعنى أنا لما أضبط الأمن في سيناء وأضبط الأنفاق أكيد برضه هقدر إن أنا اقضي على هذه النوعية من الأسلحة
أميمة إبراهيم: منابع بؤر الإرهاب
د.طارق زيدان: آه طبعا بعض الأسلحة أصلا جاية من ليبيا عشان تخش فلسطين أو تخش غزة وبالتالي ممكن يكون إيه حد بيشيلها في مصر عقبال ما تعدى فأنا لو قفلت موقع هذا التهريب يبقى مفيش أصلا أسلحة ممكن تيجى من ليبيا الناحية الاقتصادية البحتة اللي المهربين بيدوروا عليها عشان تبقى مجدية بالنسبة لهم يهربوا أسلحة مش عارفين يودوها حدود غزة
أميمة إبراهيم: طب حضرتك قلت الشعور بالأمن هل ده دليل على عدم الشعور بالأمن يعنى إن هذه الأسلحة الموجودة لدى حتى الأفراد العاديين يعنى مثلا حضرتك تلاقى حد ماشى معاه سلاح أبيض معاه يعنى سلاح مرخص أو غير مرخص أيا كان سلاح تمت سرقته إبان أحداث الثورة أثناء السجون والأقسام وحرق السجون وهكذا هل ده لإن أنا مش حاسة بالأمان وللا هل ده لإن أنا بروع أمن المواطن العادي
د.طارق زيدان: والله هو الاثنين لإن بعض الناس طبعا في صعيد مصر وفى بعض الأرياف لما حصل انفلات أمنى وحصلهم انزعاج وخوف على أسرهم أو على بيوتهم اضطروا إن هم يشتروا أسلحة للدفاع عن أنفسهم ولكن نفرض إن ده لو حصل المفروض إن هم يسلموا هذه الأسلحة وكان فيه حملة لتسليم الأسلحة بعد الثورة وكانت حملة ناجحة وياريت ترجع الحملة دى ثاني وفى نفس الوقت برضه فيه ناس استغلوا الموقف وبقوا يروعوا الآمنين الناحيتين موجودة لكن أنا بقول هناك تحسن في الأمن ده حقيقة هناك تحسن ملحوظ ما حدش يقدر ينكر كده الأكيد احنا بقينا أحسن من الأول الناس حتى بتصييف وبتخرج وتسافر على الطرق وحتى حوادث الطرق وكانت الطرق وحوادث السرقة بالإكراه كل الكلام ده أعتقد إن هو قل بنسبة كبيرة جدا وأعتقد بس المشكلة كلها هي الحوادث اللي بنقراها في الجرايد تبادل إطلاق النيران
أميمة إبراهيم: هم قالوا إن الثورة المضادة هي اللي دعمت هؤلاء الأفراد بالأسلحة هي اللي يمكن دخلت هذه الأسلحة بطرق أو بأخرى الفلول يعنى أعضاء من الحزب الوطني المنحل وهكذا يعنى كان فيه بعض الاتهامات التي وجهت هل ده هي بنفس الطريقة يتم القضاء على الثورة المضادة
د.طارق زيدان: والله أعتقد إن بعد وجود يعنى بعد انتخاب الدكتور مرسى انتخابات حرة نزيهة وأعتقد إن كل وقت بعدى يعنى أعتقد إن أداء الدكتور مرسى يبقى أحسن وأعتقد إن مع الوقت لما يقدر الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يعنى يزيل مخاوف بعض الناس ونقدر إن احنا نلم شمل البلد كلها نلم شمل جميع المصريين حول الرئيس المنتخب أعتقد إن الثورة المضادة هتفقد يعنى كل أسبابها وفى نفس الوقت بعض القرارات الأخيرة اللي اتخذت أعتقد برضه إن ضد صالح أي عناصر داخلية وفيه عناصر خارجية برضه مش عايزة لمصر الاستقرار العناصر الخارجية عايزة مصر دايما في فوضى عايزة مصر العالم كله يحس إن مصر مش مستقرة وبالتالي عشان احنا اقتصاديا يبقى عندنا مشاكل اقتصادية كبيرة جدا يعنى عناصر خارجية قبل الداخلية عايزة تحصل ثورة جياع واحنا
أميمة إبراهيم: هي دى الفوضى الخلاقة اللي قالت عنها كونداليزا رايس
د.طارق زيدان: لكن الحمد لله ده مش هيحصل في مصر لإن شعب مصر شعب محترم وشعب واعي وشعب عظيم جدا ويكفى إن كل الدعوات حتى الشعب المصري خلاص لا عايز مظاهرات ولا عايز احتجاجات ولا عايزة اعتصامات الناس عايزة تعيش بقى الناس عايزة إن احنا نشتغل احنا ما عندناش غير إن احنا ننتج مظاهرات هو احنا هناخد الرقم القياسي في عدد المظاهرات في العالم لما جاء لنا مهاتير محمد وكان الكلام من 8 أو 9 شهور قال لنا هتبنوا بلدكوا ازاى وانتوا بتعملوا مظاهرات واعتصامات أنا بقول يا جماعة طب ما ندى لنفسينا هدنة إيه المانع إن أنا أقعد 6 شهور ، 6 شهور بس مش كثير ندى لنفسنا هدنة وندى للسلطات التنفيذية الوقت إن هم يصلحوا الأمن ويصلحوا كل الملفات أنا النهاردة عشان أحط لما رئيس الجمهورية يحط لي 100 يوم في أيا من الملفات هذا يتطلب الاستقرار ويتطلب مؤسسات مستقرة يتطلب بلد مستقرة عشان أقدر أنجح في ال100 يوم إن أنا أحقق الطلبات
أميمة إبراهيم: عايزة أقول لحضرتك حاجة
د.طارق زيدان: اتفضلى
أميمة إبراهيم: بلا أدنى شك بالتأكيد احنا حسينا إن فيه فرق في توفير الوقود ، بلا أدنى شك حسينا فيه مسألة توفير الخبز أصبحت إلى حد ما يعنى لازم يبقى فيه الإيجابيات يعنى أنا طبعا قلقة على الأولاد إنه البنات يبقى في الشارع انت قلقان عليهم وهم ماشيين انت خايف إن هو ابنك ينزل الشارع ما انتاش عارف هيرجع وللا هيبقى فيه معوقات من خلال مظاهرات من خلال بلطجية أيا كان لكن أنا فيه عندي يعنى قبس من نور بيقول لي لا احنا فيه جزء يمكن احنا ما بنلقيش الضوء عليه أو لإنه اتوفر فمابنتكلمش عنه احنا بنتكلم دايما على اللي ما اتوفرش لكن أنا عندي برضه المرور لسه فيه معوقات كثيرة يعنى فيه مركبات بتسير دون وجود أرقام أو اللوحة المعدنية عليها أو اللوحة الأمامية مخالفة للوحة الخلفية لكن أنا أعمل إيه بقى عشان أنا أبقى جزء في ترس في عجلة العمل والتقدم والأمن والمرور والأمان
د.طارق زيدان: أنا بأحييكى إن انتى بتتكلمى عن الناحية الإيجابية عشان احنا دايما بننقل الناس تشاؤم وبنبص على الناس الكبار ففعلا فيه تحسن في الأمور دى كلها ولكن احنا عايزينها أحسن وبنقول إن الأمن لسه ما رجعش زى ما احنا متمنيين ولسه الأمور دى لسه ما رجعتش زى ما احنا متمنيين
أميمة إبراهيم: احنا بنشوفهم مش عارفة كام ألف لتر بنزين تم القبض يعنى ضبطهم قبل ما يتباعوا في السوق السوداء أو قبل تهريبهم يعنى فيه الحاجات اللي بتمسنى أنا بشكل يومي لكن
د.طارق زيدان: لكن بقول لحضرتك إن احنا ما نقدرش دلوقتى نطمئن على ولادنا زى ما كنا مطمئنين في الأول دى حقيقة كم أتمنى إن احنا نوصل لها لكن طالما هناك تحسن إن شاء الله هنوصل لهذه المرحلة ويمكن نوصل لمرحلة أمنية أحسن من اللي كنا فيها لكن المرور دوة له مشكلة ثانية يعنى المرور من الناحية الهندسية من الناحية التخطيطية يعنى الشوارع ماهياش كبيرة يعنى أنا ما أقدرش في 100 يوم مثلا أعمل كباري وأنفاق لإن أنا عندي مشاكل تحتاج وقت لازم برضه الناس تبقى عشان نتكلم احنا ممكن نقول هسعى في المرور لكن عشان أحل المشكلة من أساسها يعنى أكيد رئيس الجمهورية ما يقصدش إنه في ال100 يوم يحل مشكلة المرور كلها لكن يحسن المرور ليه لإن أنا عندي شوارع عرضية لم تتغير عرضها محتاج حلول هندسية إن أنا أعمل كباري وأنفاق وده محتاج وقت ، الجراجات وأماكن الانتظار زائد حاجة ثانية بقى سلوك الأفراد نفسها محتاج إن احنا نغير من سلوكنا نفسه يعنى سلوكنا نفسه احنا يعنى الناس كلها بتخالف المرور
أميمة إبراهيم: يعنى الإشارة بتبقى حمراء وأنا بعدى عادى يعنى
د.طارق زيدان: بعد عودة هيبة الدولة وهيبة رجل الشرطة أعتقد كل ده هيختفى لما يكون فيه عقوبات رادعة مع العقوبات الرادعة مش هلاقى حد يعمل صف ثاني مش هلاقى حد يمشى يكسر إشارة كل الكلام ده
أميمة إبراهيم: النهاردة كان فيه صف ثالث في الشارع يمين وصف ثاني شمال والعربية الواحدة كانت بتعدي
د.طارق زيدان: يبقى برضه حضرتك قلتي النقطة دى هناك غياب
أميمة إبراهيم: وشوارع رئيسية
د.طارق زيدان: هناك غياب وأنا بطلب من قيادات الداخلية أن هناك غياب برضه ملحوظ في المخالفات اللي المفروض تتاخد
أميمة إبراهيم: أنا أدامي 3 دقايق أنا عايزة شباب الثورة والأحزاب الجديدة تضع يدها في يد وزارة الداخلية تضع يدها في يد الرئيس ، تضع يدها في يد القيادات اللي موجودة علشان يبقى فيه أمن ويبقى فيه أمان وأبقى مطمئنة على ولادى وهم نازلين ومحدش يقول لا لازم تنزل بمحرم ومش عارفة لازم نطلع بطاقاتنا واحنا ماشيين أبقى مش قلقانة أبقى زى كده ما كنت طول عمري حاسة بأمان في مصر الساعة واحدة ، اثنين ، ثلاثة كان الواحد بيروح وحاسس إن كل المصريين واخدين بالهم منه اللي في الشارع واخدين بالهم منه ومحافظين عليه
د.طارق زيدان: أنا بأحيي حضرتك على الكلام ده لكن بقول إن احنا مش شباب الثورة بس ومش الأحزاب بس مصر كلها لابد إن احنا نلم الشمل
أميمة إبراهيم: لازم يبقى فيه قدوة
د.طارق زيدان: مصر كلها محتاجة إن يبقى فيه لم الشمل ولم الشمل وراء كل الأجهزة التنفيذية اللي بيتمنى فشل رئيس الجمهورية أو الحكومة أو أي جهاز تنفيذي فهو لا يحب هذا البلد ويرعى مصلحته الشخصية احنا النهاردة ممكن ننتقد سلوك معين للداخلية أو سلوك معين لرئيس الجمهورية أو أي حد احنا بننتقده للتسويم عشان خاطر احنا نتمنى البلد تبقى أحسن عايزينهم ينجحوا وبالتالي كلنا هنكون على الأقل في هذه الفترة أنا لازم أدى رئيس الجمهورية أدى رئيس الحكومة أدى كل مسئول تنفيذي الوقت الكافي ده احنا صبرنا على حسنى مبارك 30 سنة يعنى مش قادرين نصبر شهور قليلة لما أدى الفرصة الكافية لرئيس الحكومة وأدى الفرصة الكافية لرئيس الجمهورية بعد كده أقدر أقيم السلبيات والإيجابيات بموضوعية ولكن ما أتلككش بقى يعنى احنا مش عايزين نتكلكك لبعض وأنا متفائل جدا وأعتقد إن الفترة اللي جاية هيبقى فيها تحسن وكل الحاجات اللي بنتخوف منها دى صدقيني ليس لها أساس من الواقع ومفيش حد هيجبر حد يقول له انت معاك محرم وللا لا كل الكلام ده يعنى أنا بعتبرها بند
أميمة إبراهيم: تمسك بحقي في إن مصر بلد الأمن والأمان " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " واحنا هنعيش آمنين مش هدخلها بس آمنة يعنى مش كل اللي هييجى مصر بس هيشعر بالأمان لكن كل اللي جوه مصر يشعر بالأمان لا نطلب غير الأمان لمصر والتقدم والازدهار ، في نهاية هذا اللقاء مشاهدينا الكرام بنتوجه بالشكر للدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية شكرا جزيلا حضورك وتشريفك معنا في هذه الحلقة ، مشاهدينا الكرام نحن دائما على وعد بلقاء جديد حتى ذلك الحين نترككم في رعاية الله وأمنه ودمتى يا مصر وسلمتى دائما وسلم شعبك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمشاهدة البرنامج كاملا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.