أثارت مقتل أول عامل إغاثة بالأممالمتحدة في قطاع غزة، غضبًا دوليًا بعد استهدافه بهجوم على سيارته في مدينة رفح الفلسطينية، ووفقًا لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، فهو أول موظف دولي تابع للمنظمة يُقتل في غزة منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر الماضي. وأضاف فرحان حق، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش شعر بحزن عميق لوفاة أحد أعضاء إدارة الأممالمتحدة للسلامة والأمن، كما أصيب آخر، ووقت استهدافهما، كانوا ذاهبين إلى المستشفى الأوروبي في رفح الفلسطينية. جوتيريش: يجب حماية العاملين في المجال الإنساني وكتب «جوتيريش» عبر منصة «إكس»: «لقد تم قصف سيارة الأممالمتحدة في غزة، مما أدى إلى مقتل أحد زملائنا وإصابة آخر، وقتل أكثر من 190 من موظفي الأممالمتحدة في غزة، ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني». كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات الإسرائيلية على موظفي الأممالمتحدة، مشددًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين. الصحة العالمية: فجعنا بالوفاة فيما علق مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، على مقتل عامل إغاثة دولي في قطاع غزة، قائلًا: «فجعنا بوفاة عامل إنساني تابع للأمم المتحدة وإصابة آخر في غزة اليوم». الأونروا: عمال الإغاثة وموظفو الأممالمتحدة ليسوا هدفًا وعلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» على مقتل عامل دولي تابع للأمم المتحدة في غزة، وكتب فيليبي لازاريني، مفوض الوكالة، عبر منصة «إكس»، قائلًا: «قُتل عامل إغاثة آخر في غزة اليوم، وهذه المرة، زميل من إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة، إن فرقنا في غزة تشعر بالحزن على فقدان أصدقائها وزملائها، عمال الإغاثة وموظفو الأممالمتحدة ليسوا هدفًا ولا ينبغي أبدًا أن يكونوا هدفًا».